بارك الله فيك أختي بنت السلاطين على هذا الموضوع
والله يعطيك العافية
فعلا المجلس العام ما عاد ينطاق وأنا كنت من أشد المعجبين فيه
لأن حالي مثل حالك في الغربة وبعيد عن أهلي فكنت أجد فيه متنفس
بس الأن والله صرت ما أدخله كل يوم زي أول من كثر الجدل فيه الله لا يبلانا
فعلا يخلي الواحد يكره نفسه من كثر النقاش في بعض المواضيع
وإذا دخلت صرت أعرف الموضوع إلي فيه جدل من العنوان ومن كاتبته
فالمفروض أن الوحده إذا طرحت الموضوع ووجدت من يختلف معها في الرد
تحاول أنها تقنعها بهدوء وبرد واحد فقط وإذا نفع كان بها ما نفع ليش كثر الجدل
خلاص هيه حره في نفسها عنها ما أقتنعت (وكل نفس بما كسبت رهينة )
حتى أن الوحده والله من كثر الجدل تخليك تحسين أن ودها تستعرض بكم كلمة حفظتها
وقد يكون مقصدها في البداية خير لكن من كثر الجدل تصير المسالة أستعراض عضلات
ويا أنا يا أنتي
سلمت يمينك يا بنت السلاطين والله لا يحرمك الأجر

كلامك كله صح واصبت كبد الحقيقة
لكن اختلاف الراي لايفسد للود قضية (في غير الثوابت)
تدرين ان من البيان لسحر
لكن اختلاف الراي لايفسد للود قضية (في غير الثوابت)
تدرين ان من البيان لسحر

كلامك رائع واسلوبك اروع
بس عندي ملاحظه للفائده
ولكن الحديث الذي ذكرتيه : "لمن ترك الجدل وهو مخطئ" بحثت في موقع الدرر السنية فلم أجد له أثر، والصحيح هو قوله صلى الله عليه وسلم :
"أنا زعيم ببيت في رياض الجنة وببيت في أعلاها وببيت في أسفلها لمن ترك الجدل وهو محق وترك الكذب وهو لاعب وحسن خلقه"
وفي روية : "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح وببيت في أعلى الجنة لمن حسنت سريرته"
بس عندي ملاحظه للفائده
ولكن الحديث الذي ذكرتيه : "لمن ترك الجدل وهو مخطئ" بحثت في موقع الدرر السنية فلم أجد له أثر، والصحيح هو قوله صلى الله عليه وسلم :
"أنا زعيم ببيت في رياض الجنة وببيت في أعلاها وببيت في أسفلها لمن ترك الجدل وهو محق وترك الكذب وهو لاعب وحسن خلقه"
وفي روية : "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح وببيت في أعلى الجنة لمن حسنت سريرته"

الصفحة الأخيرة
موضوع أكثر من رائع
عبّر بالفعل عن حالة الكثيرات منّا
و لكن أكثر ما يؤلمني بالفعل
هو مسألة الجدال في الأمور الدينية
كما ذكرتي أختي الفاضلة
أصبحت الفتاوى و الأحكام و ياللأسى مجرد و جهات نظر :(
كل يفتي و كل يتحدث عن وجهة نظره في الفتوى كذا أو المسألة كذا
و نسينا قول الله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
جزاكِ الله خيرا