سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

الجري يمنحك الصحة والحيوية

علاج السمنة والنحافة


ينصح الباحثون بممارسة الركض في الصباح الباكر كخير بداية ليوم صحي وجميل، وقال الباحثون إن أفضل ما يبدأ الإنسان به يومه أن يقوم ببعض تمارين الشد البسيطة لمدة ربع ساعة لتحريك الدورة الدموية وتنشيط الجسم ثم أخذ حمام بارد بدلا من الساخن كأسرع طريقة للتيقظ والشعور بالنشاط.

وأوضح الباحثون أن الاستيقاظ مبكرا والقيام بالركض أو حتى هرولة خفيفة في الصباح أفضل من شرب القهوة وقراءة الجريدة، وذلك لزيادة نشاط العضلات ورفع مستويات الطاقة في الجسم التي تحتاج أيضا إلى تناول وجبة فطور صحية ومغذية.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الركض المعتدل قد يمنع خسارة العظم عند النساء ويحافظ على كثافة الكتلة العظمية لديهن. وبينت أن فعالية الركض تتساوى مع فعالية النشاطات الأخرى كالباليه والجمباز وحمل الأثقال في الوقاية من خسارة العظم, موضحين أن العظام لدى السيدات في سن اليأس تتحول إلى الشكل الإسفنجي, أي تكون مسطحة ومثقوبة, الأمر الذي يجعل من منطقة الحوض والقفص الصدري من المناطق الحساسة للتغيرات الهرمونية.

المصدر :قدس برس
2
982

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سيدة الوسط
سيدة الوسط
يقول احد الحكماء: «اذا شئت ان تكون قويا فاركض، وان تكون جميلا فاركض وان تكون ذكيا فاركض».


وتشير الدراسات الى اهمية ممارسة التمارين الرياضية من اجل المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية والذهنية ايضا، ويعتبر الركض او الجري من اكثر الوسائل فاعلية في الرياضة البدنية لكونه يعمل على تحريك كافة عضلات ومفاصل الجسم من جهة، ويحسن التهوية الرئوية والتروية الدموية من جهة اخرى.


ومن المعروف بأن الهدف من اداء اي تمرين رياضي ليس اجهاد الجسم ـ كما يعتقد البعض ـ وانما تنشيط الجسم والمحافظة على حيويته واستمرار لياقته، اذ للاسف كثيرا ما نلاحظ العديد من الاشخاص الذين يمارسون رياضة الركض او المشي السريع بطريقة غير صحيحة ومثل هؤلاء الاشخاص قد يتعرضون لخطر الاصابة بتمزق العضلات او الاربطة او المفاصل، ومثل هذه الاصابة ستحد من حركتهم وقد تمنعهم من الاستمرار في ممارسة الرياضة.


فالرياضة بمختلف انواعها للاستفادة منها لابد من تطبيق قواعد ممارستها بشكل صحيح فعلى سبيل المثال نشير الى اهمية التنفس بعمق لدى ممارسة التمارين الرياضية من اجل تحسين التهوية الرئوية وتبادل الغازات بين الرئتين والجو المحيط، وكثيرا ما يهمل العديد من الاشخاص مثل هذا الامر، اضافة الى ذلك نشير الى ضرورة اداء بعض الحركات الخفيفة ـ تمارين الاحماء ـ قبل ممارسة اي نوع من التمارين الرياضية والهدف منها تهيئة عضلات ومفاصل الجسم بشكل تدريجي لاداء هذا التمرين او ذاك.


قواعد اساسية


من اهم القواعد التي ينصح خبراء الصحة العامة بالالتزام بها نذكر: استشارة الطبيب قبل البدء بأي برنامج رياضي، والهدف من ذلك تقييم الحالة الصحية للشخص، وتزويده بالارشادات التي تساعده على الاستفادة وتحقيق الاهداف المرجوة المتمثلة في التمتع بالصحة والحيوية والسعادة.


فعلى سبيل قد يكون الشخص لديه مشكلة قلبية دون ان يدري بها، او اصابة بالسكري او غير ذلك من الامراض التي غالبا ما يتم تشخيصها لدى القيام بفحص طبي لدى الطبيب وبالطبع مثل هذه الامراض لا تتعارض مع اداء التمارين الرياضية ولكن هناك بعض القواعد التي تقي الشخص من المضاعفات التي تنجم عادة من الاهمال وعدم التقيد بالارشادات، فالمريض المصاب بمرض قلبي كالذبحة الصدرية مثلا ينصح بتجنب التمارين المجهدة، والاستعاضة عنها بالتمارين الخفيفة كالمشي مثلا الذي لا يقل اهمية عن الجري او السباحة او غير ذلك من التمارين الرياضية، لان الهدف الاساسي الذي نسعى لتحقيقه تحسين التهوية الرئوية وتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على اللياقة البدنية، فنحن لا نسعى من خلال التمارين الرياضية الى حصد الجوائز العالمية وانما التمتع بالصحة التي تعتبر تاجا على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى.


اداء الحركات الخفيفة لمدة خمس دقائق والتصعيد التدريجي للتمرين اي زيادة سرعة الجري تدريجيا ففي الايام الاولى من البدء بتمرين الجري يوميا ينصح بقطع مسافة 5,2 ـ 3 كيلومترات خلال مدة 15 دقيقة لمن هم تحت عمر 30 سنة، وقطع مسافة 2,2 ـ 5,2 كيلومتر لمن تتراوح اعمارهم بين 30ـ 40 سنة، وبالطبع مثل هذه الارقام لا تعتبر حتمية، لان الهدف كما اشرنا تحقيق الصحة والحيوية وليس الجوائز.


والشيء المهم اولا وآخرا هو الانتظام باداء التمارين الرياضية، وليس عدد الكيلومترات التي يقطعها الانسان والمدة الزمنية التي يستغرقها.


وتجدر الاشارة هنا الى ضرورة عدم الانقطاع عن ممارسة التمارين الرياضية مهما كانت المبررات.


ينصح بممارسة الرياضة لمدة ساعة في اليوم ولخمسة ايام في الاسبوع.


ينبغي تدوين بعض البيانات الاساسية في دفتر خاص بالتمارين الرياضية، ومن اهم هذه البيانات: عدد دقات القلب قبل التمرين وبعده، ويقاس ذلك من خلال نبض رسغ اليد بوضع سبابة اليد اليسرى مثلا على الوجه الداخلي للرسخ مع الضغط قليلا حتى يشعر الشخص بنبض الشريان، وحينها يقوم بعد النبضات خلال دقيقة واحدة، ويمكن الاستعانة بجهاز آلي لقياس الضغط الدموي وعدد دقات القلب يمكن استخدامه بسهولة.


المدة الزمنية للتمرين الشهية ـ للطعام.


عدد ساعات النوم يوميا.


الشعور بالتعب او ضيق في التنفس او اية اضطرابات اخرى.


الوزن قبل البدء بالتمارين وبعد الانتهاء منها بعد شهر مثلا.


ومثل هذه البيانات تعتبر ضرورية جدا من اجل عرضها على الطبيب عند الضرورة ولتقييم مدى الاستفادة من التمارين الرياضية ومراقبة الحالة الصحية فعلى سبيل المثال لدى تجاوز عدد دقات القلب 120 ضربة في الدقيقة الواحدة ينصح بالتقليل من الجهد.


ينصح بارتداء الالبسة الفضفاضة القطنية والحذاء الرياضي المناسب.


ينبغي تناول السوائل بكميات كافية بغض النظر عن الشعور بالعطش.


واخيرا نعود لنؤكد على ضرورة ممارسة رياضة الجري وغير ذلك من انواع التمارين الرياضية، والاكثار من الحركة من اجل التمتع بالمزيد من الصحة والعافية الحيوية واضفاء المزيد من السعادة على الحياة اليومية.


د. بسام علي درويش
البيان
ملكه النحل
ملكه النحل
الرياضه مفيده جدااا جدااا للجميع سواء مريض ولاصاحي ومشكوره اختي على هالموضوع:31: