يحلو للبعض _ ولا يحلو لي طبعاً _ أن يصفونني ...بقناة الجزيرة .....حينما أنقل الحدث فانا في الواقع أنقله كما هو ....وبتفاصيله وبكل صدق ...وأعلق على هذه التفاصيل .
وإن كان الكثيرات يقلن لي : تكرمين ... قناة الجزيرة تحمل مع الصدق في نقل الحدث ...نوايا لا نعلمها ...أما أنت فلا يحملك على الكلام والجهر بالحقيقة صافية إلا شيئين اثنين لا تساومين عليهما : حب الدين ...ثم حب الوطن وولاة الأمر والخوف عليهم
وفي هذه صدقوا ..
حتى لا أطيل عليكم ....سننتقل مباشرة إلى مطبخ الأحداث ...وصدقوني- إخواني وأخواتي- فهذه الكلمة لم أقلها على سبيل المجاز الذي يستخدمه الإعلاميين ...لا ...الحدث مطبوخ فعلاً من قبل ...والدليل هذه الفضائح .....وإليكم العناوين الرئيسية :
(الإعلام يموّه في مؤتمر إعلامي هو الأول من نوعه في السعودية ....ففي الصحف موعد ...وعلى الواقع موعد آخر ...)
ناهد با شطح قالت ثلاث كلمات في وقت واحد كلها تختلف عن بعض .
وكيل وزارة الإعلام يطبع كلاماً هو جزء من التوصيات والملف وزع على الحاضرات قبل النقاش .
سمر فطاني تهين 5 ملايين منقبة في السعودية وتصفهن بأنهن مريضات بالفصام
الدكتورة هتون الفاسي ....تدلي بكلمات في منتهى الخطورة ..وتفجر قنبلة مدوية في المؤتمر .
تعالت أصوات الاحتجاج من الإعلاميات محتجات على القمع الذي مورس بحق ألسنتهن .
امرأة ترتدي ثوباً قصيراً تذمرت من الفوضى وقلة الاحترام للجمهور التي سادت أجواء المؤتمر ..وأخرى ليبرالية بدت في غاية الضيق وهي تغادر القاعة ....
ساد المؤتمر جو مشحون ....وشعرت الجالسة مشاعل العيسى بشيء من الوجوم في الوجوه ...مما جعلها تعتقد أن هناك أمر ما بينهم ....وهذه مجرد تكهنات الكاتبة مشاعل ..!
لقد أثبتت المؤتمرات التي تقام في السعودية على أن القضايا المصيرية للسعودية وللأمة الإسلامية (هي النقاب والحجاب وقيادة السيارة والاختلاط ) وتم والحمد لله مناقشتها في هذا المؤتمر الإعلامي الخاص بقضايا المجتمع ...واااااالذي يحلو للبعض بوصفة بـ( الشماعة ) .
في سابقة ليست بالغريبة ....ولقلة عدد السيدات السعوديات المثقفات والعارفات بشؤون المجتمع ....سيدة أردنية هي التي تتولى التحكيم ومناقشة التوصيات في هذا المؤتمر وتحضر من الأردن لأجل ذلك ..وسيدة أخرى مصرية تناقش في ورقة عمل خاصة ( معوقات عمل المرأة......................... السعودية )
وللتفاصيل ابقوا معنا :
في تجربة هي الأولى من نوعها ....تم الإعلان وعبر الصحف الرسمية عن منتدى الإعلاميات وحمل أكثر من عنوان حتى أنني وأنا أتصفح ما احتواه الملف لم تتضح لي بالضبط ما هو العنوان الرئيس للمؤتمر ...فالعنوان الرئيس (دور الإعلام في تنوير المجتمع ) ولكن الواقع والعناوين الفرعية لا علاقة لها بهذا!!!
أول فضيحة :
لماذا لم ينور الإعلام المجتمع ولم ينور الجموع التي حضرت اللقاء حسب الموعد الموضوع في الإعلان حيث تفاجأت المدعوات بأن اللقاء قد انتهى في الخامسة والنصف وليس الثامنة ....كان الأولى أن يبدأ التنوير من هذه النقطة قبل كل شيء !
-هل هناك مؤتمر يُعلن في الصحف الرسمية أنه سينتهي في الثامنة ، ثم يُفاجأ الجميع بأنه انتهى في الخامسة ..؟؟؟؟؟
الفضيحة 2 :
الأخت هتون الفاسي كان مكتوباً في الإعلان أنها ستقوم بالإشراف على لجنة التوصيات ...كيف ...؟وهي لم تحضر إلا آخر الجلسة ..( لقد جلست خلفي في الصف الرابع وحينما حضرت سألت التي بجانبها : انتهت ورقة هدى ؟؟ تقصد هدى الدغفق والتي انتهت حسب الجدول 11 ونصف ... وقد حذفت تمديدات الوقت التي طالب بها الجمهور للمداخلات والتي امتدت لثلث ساعة ..10 دقائق ثم 10 دقائق أخرى )علماً بأن الجلستين تنتهيان الساعة 11و45 دقيقة .
والأسئلة تستحث الإجابة ...يُكتب في الصحف أن (هتون الفاسي) سترأس لجنة التوصيات ولم ترأسها ...لم ؟؟؟
ثم ....كيف ترأس لجنة التوصيات امرأة لم تحضر أغلب الجلسات ؟؟؟ متى رأستها وكيف ؟؟
ثم.. لماذا لم ينوه قبل تلاوة التوصيات على أنه من المفترض أن تتلوها هتون الفاسي ويعتذر عنها ...ثم تتلو التوصيات (ناهد باشطح) ودون التنويه لشيء !
الفضيحة 3 :
لقد تكبدت وزارة الإعلام مشقة إحضار سيدة أردنية ..عفواً ...الوزارة لم تتكبد شيء فلقد أكدت ناهد با شطح على أن الوزير استخرج لها التأشيرة في يوم واحد ...عذراً لقد تم استضافة سيدة أردنية ...أتدرون لماذا ؟؟؟ كي تناقش أوراق العمل وتنظر في التوصيات ..
وهذا عار ...عار علينا جميعاً نحن السعوديات بنات هذا البلد ...كيف تتحدث في أمور مجتمعنا السعودي امرأة من غير مجتمعنا وتكون هي الحكم في الجلسة ؟؟؟
كيف تأتى لهم أن يفكروا بهذه الطريقة ؟؟؟ ومن هي العقلية الجهنمية التي أوحت لهم بجدوى هذا الأمر .... لحظة ...الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ...بل إن إحدى أهم أوراق العمل والتي نصها كالآتي ( معوقات الأداء المهني للمرأة السعودية في الحقل الإعلامي ) ..تخيلوا من تكون ؟؟؟ هل تتوقعون أن تكون سعودية ......المفاجأة ....لا ...سيدة مصرية ( د. عزة عبد العزيز ...وللأمانة ..لقد كانت من أكثر المتحدثات واقعية وصدق ( هذه وجهة نظري ) لكن المسكينة وقعت في حرج مع الجمهور حيث اعتذرت عن الأخطاء التي قالتها ( أنا ما اعرفش إن كنتوا بتعملوا كدا هنا في السعودية أصل إحنا في مصر ) ....ولابد للمسكينة أن تتعرض لهذا ...لقد تحدثت في المكان غير المناسب ....ولابد أن تخطيء لأنها في الواقع لا تتحدث عن المجتمع السعودي
ثم .....سؤال ...جلست أفكر فيه وأنا أطالع أوراقي المركومة بين يدي ...والتي دونت فيها الأرقام المخيفة عن عالمنا العربي ...الفقر والبغاء وتجارة الرقيق الأبيض والطلاق والعنف ووووكثير من هذه القضايا ...ويحق لي أن أتساءل
هلا ساهم هؤلاء في حل مشكلات بلدانهم قبل أن يأتوا بالحلول لنا ؟؟؟ مساكين ...هل سيقود الاعمى بصيراً ؟؟ طبعاً هذا الكلام لا أقصد به الشخصيات المحترمة الضيفة الأستاذة محاسن والدكتورة الفاضلة عزة ) لكنني أقصد الفكرة ...وهموم البلد ذاته
الفضيحة 4 : في مداخلة الدكتورة هتون الفاسي ...شيء أثار الحاضرات وأثار أسئلة في ذهني ولابد أن يجيب عليها الوزير ذاته
من الذي نظم المؤتمر ....وكيف ...ولماذا قالت هتون الفاسي ( وهي أحد الأعضاء ) بأن مثل هذه المؤتمرات هي من العمل المؤسساتي لا يؤدى بمجهود شخصي للأخت ناهد وينبغي أن يرفض حدوثه مرة أخرى لأن ذلك يؤدي لكثير من الإشكالات ؟؟؟
ولماذا دافعت ناهد عن نفسها بضراوة وقالت بأن ( وزارة الإعلام سمحت بأن يقام هذا المؤتمر..وأن هذه الفكرة تروادها منذ سنة ونصف ولم يتحرك ساكن بينما بقيادة الأستاذ : إياد مدني ( وارسلت فاكس ورد بسرعة ....وتأشيرة الأستاذة محاسن الإمام طلعت في يوم واحد ... وهو من أكثر المحتمسين للمؤتمر وقال ( أؤمل على التوصيات ) !!!!!!!!معقوله هتون لا تعلم بهذه الأمور وهي من العضوات فيه ؟؟؟..لقد شعرت بالصداع وأنا أراقب هذا التراشق ..
الفضيحة 5 :
بعد الانتهاء من الجلسات وفي لمح البصر ...أقبلت وسط دهشتنا الأخت ناهد باشطح لتلاوة التوصيات والتي لا ادري كيف أعدت وكتبت بهذه السرعة !!! وما أن بدأت حتى رفعت صوتي بالاستفسار ...هل ستقولين التوصيات الآن ...ألن نناقشها قبل ؟؟؟ نحن نطالب بالنقاش وساندني بعض أخوات لي في المقاعد الخلفية ورفعوا صوتهم بهذا الطلب ...مما جعل الأخت ناهد تؤكد وأمام الجميع بأن النقاش سيكون بعد الغداء ...وإلى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا المقال لم يناقش شيء
وحينما سئلت ناهد عن هذا الأمر كان لها ثلاث إجابات وفي وقت واحد ..قالت للدكتورة نوال العيد ( أن الناس المهمين راحوا ) ....يعني إحنا مش مهمين ) وقالت للدكتورة الجوهرة ( كيف نناقش والإعلاميات غادروا اجمعوهم وأنا مستعدة ) علماً بأن القاعة مليئة بالبنات ولا يحتاجون للجمع بل إنهن مثلي تماماً ينتظرون التوصيات ولم يكن متعجلات لأنهن لم يواعدن سيارتهن أصلاً إلا في المساء ......وتعليقاً على قولها أن الناس المهمين راحوا تقصد الأميرة عادلة وسؤالي ..هل المؤتمر للإعلاميات أم للأميرة عادلة ؟؟ هل الأميرة عادلة تعاني من الإقصاء والقمع والاضطهاد الإعلامي أم لا ؟؟ لو أرادت الأميرة عادلة صفحة في الجريدة لن يمانع رئيس التحرير ..إذن الموتمر لمن ويحل مشاكل من ؟؟؟ ولماذا لا يتم النقاش بالاجتماع بالمعنيات ...هل المؤتمر صوري وشكلي فقط ..وبمجرد خروج الأميرة عادلة ينتهي كل شيء ...أين المصداقية في الطرح والواقعية في النقاش ..أليس المؤتمر لأجل الوصول للحل ؟؟ أين النقاش حول هذا الأمر
الفضيحة السادسة:
قلت لكم أن ناهد مارست الكذب على ثلاث منا ...بقي واحدة ...هي أنا ..ولقد قالت لنا أن التوصيات الآن تطبع لتوزيعها علينا للنقاش .....طبعاً أنا بما أنني ( قناة الجزيرة ) كان لابد أن أكون متيقظة لكل شيء وراصدة لكل شيء ولكن توفيق الله لي كان هو الأهم ......لم أدخل صالة الأكل ( والحمد لله أنني لم أدخل وإلا لعانيت من السعال نظراً لانني لا أتحمل رائحة السجائر ) المهم ..في هذه الأثناء توجهت لصلاة الظهر دخلت غرفة كتب عليها( غرفة التدخين) ولا أدري لماذا لم يدخن بعض الزائرات في هذه الغرفة بدلاً من قاعة الطعام ؟؟؟توقعت أن تكون الغرفة فارغة لكني وجدتها مليئة بأجهزة الحاسوب والصحافيات عاكفات على إرسال الفاكسات للصحف .....وعرفت أنهن يرسلن التوصيات ..دهشت لكني لا أريد ان أصدق هذا الأمر ......وقفت في القاعة ...أروح وأجيء ..والدم يغلي في عروقي ....انتظر خروج ناهد كي آخذ التوصيات التي وعدتنا بأخذها لنتناقش حولها .....خرجت الأميرة عادلة وبرفقتها ناهد ...قابلتهما ورحبت بالأميرة وسألتها إن كانت ستبقى للاستماع لمناقشاتنا في التوصيات ...فكان رد الأخت ناهد بأن التوصيات قد تم إرسالها للصحف للنشر ..وحينما استنكرت عدم المناقشة لها أخبرتني أن هناك لجنة ستناقش التوصيات .....وطبعاً لم تخبرني من هي اللجنة ومن الذي شكلها وبناء على ماذا ؟؟؟
الفضيحة السابعة:
أكدت الأخت ناهد على أن حقوق الصحفيين المالية ليست من خصوصيات وزارة الإعلام ..لأن المؤسسات الصحفية تتبع نظام المؤسسات ولا تستطيع وزارة الثقافة أن تحل المشكلة ..(مش من عمل الوزير إعادة فلوسها) .....وهنا ...ألا يحق لنا أن نتساءل ...لماذا يتم إحالة القضايا الشخصية والقذف والتشهير لوزارة الإعلام وليس للقضاء ؟؟ بينما الأمور المالية لا ؟؟؟....شيء غريب ...أيهما أولى بالإلحاق بوزارة الإعلام ؟؟؟ بالأمس شدني برنامج في قناة المجد مع محامي يعمل في وزارة الإعلام وأكد على أن حماية الحقوق الفكرية تتابعها وزارة الإعلام ...تساءلت ..لماذا تحمي حقوقهم الأخلاقية والدينية والفكرية ولا تحمي حقوقهم المالية ؟؟ لماذا ؟؟؟ ومالفائدة من المؤتمر إن لم يتم مناقشة الحقوق المالية ؟؟؟
الفضيحة الثامنة :
( رجال الدين) كلمة لفظتها أفواه الكثير من المحاضرات ولفظتها أذني أيضاً ...ولا أدري متى يدرك المسئولون في بلدي لخطورة هذه الكلمة وخطورة تداولها ...رجل الدين لا يطلق إلا على راعي الكنيسة ذلك الذي يرى العلم منافياً للدين وأن الكنيسة لابد أن تحاربه وتضطهد العلماء والمتنورين ...ذلك الرجل الذي يأتي إليه الناس يبكون من خطاياهم أمامه فيغفرها لهم مقابل مبلغ من المال...ذلك الرجل المخادع الذي يدعي الفضيلة أمام الناس ثم يمارس في الخفاء الفواحش والآثام ويأتي بالمحرمات التي حرمتها المسيحية .....هذه هي صورة رجل الدين الذي قامت لأجله الثورات و تمرد عليه العلم والعلماء ..فلا أدري سر التمسك بالتسمية والتمويه على العقل بالباطن لكل واحد منا ..هل هو غسيل دماغ ؟؟ كي تلتصق في أذهاننا صفات هذه الصورة وتنتقل دونما انتباه لعلماء الشريعة عندنا ؟؟؟..إنهم يمارسون طريقة الإلصاق المقيتة ...إلصاق هذا الاسم بعلماء الشريعة كي يرتسم في ذهننا أنهم مخادعين خونة ... ومع الوقت يصعب العودة لحقيقة الاسم وفضيلته ... ليس عندنا رجل دين ..بل عندنا علماء شريعة ...و فقهاء ..وآمل من الدولة أن توجه مشكورة بمنع تداول مثل هذه المسميات ..والتحذير منها بشكل رسمي وحظر استخدامها في وسائل الإعلام المختلفة .
الفضيحة التاسعة :
لم تناقش أهم مشاكل الإعلاميات ؛ وهي التفرقة في معاملة الإعلاميات والتفرقة في مرتباتهن .. وأي قانون يسمح بـ 10000 ريال مرتب صحفية ليس معها إلا شهادة متوسط بينما صحفية أخرى جامعية خبرتها 8 سنوات بالكاد تستلم 3500 ، غير الصحفيات اللاتي لايقدمن شيئاً للإعلام وفي المقابل يستلمن مرتبات آخر كل شهر وهن في منازلهن ..؟؟ والمحسوبيات والواسطات ، والظلم الواقع على الإعلاميات اللاتي يبذلن مجهودات كبيرة في مقابل مردود قليل ..! والقمع الفكري الذي يمارس ضدنا مما يجبرنا أن نلجأ إلى الأنترنت لنيعيش الحرية الإعلامية ،
نداء للدولة حفظها الله :
نحن النساء نمثل في هذا البلد ...نصف السكان ....النصف ..معنى ذلك أن أمورنا لها من الأهمية الشيء الكثير ....
سؤالي لراعي الفضيلة الأمير نايف :
هل يرضيك هذا الذي حدث ؟؟؟ هل ترضيك هذه الفوضى التي تتيح لأي صحفي أن يقيم مؤتمراً ؟؟ هل البلد فوضى ومن غير نظام ...إذن توقع المؤتمرات كل لحظة مؤتمر للإرهابيين يعلن عنه ومؤتمر للمارينز العلمانيين وهلم جرا .
بإمكان الأمير أن يتأكد من كل المعلومات التي أوردتها هاهنا
لقد تناولت ملفين ...ملف لي فيه كل ما دونت ...وملف آخر أحضرته لأرسله للأمير نايف ....كي يرى مدى التشابه ... عفواً.... التطابق بين التوصيات وبين كلماتهم ...وبالذات التوصيات التي ظهرت ( نسخة ) من كلام وكيل وزارة الإعلام ....ألا يحق لنا أن نتساءل .....من الذي وضع التوصيات وكيل الوزارة ؟؟ وهو رجل وليس إعلامية ...أم ناهد ..أم الضيفات ...أم الوزير؟؟...أم نحن من غير أن نشعر ...أم من....من ؟؟؟
الأمر مدبّر له ...والقضية مطبوخة ومرّتب لها بشكل غبي ...!!وحضورنا تم بشكل صوري فقط ....لنملأ الكراسي وليقال ....أن هذه الأهداف والمطالب كانت توصيات للمؤتمر إعلامي الذي تمت فيه دعوة الجميع فيتبادر للذهن أنه تم أخذ رأينا فيه ، والواقع غير ذلك !
لقد جاءوا بنا لإهانتنا ..حرمونا من المداخلات والتي اقتصرت على الشخصيات نفسها ... غير أنه تم إهانة 5 ملايين منقبة في بلدي ووصمن بأنهن يعانين من انفصام في الشخصية ....ونسين أوتناسين أن المخترعات والطبيبات السعوديات اللواتي يرفعن الرأس منقبات ...ونسين قبل ذلك أن آية الحجاب نزلت من فوق سبع سماوات ..!وهذه قضية أخرى سأناقشها في مقال آخر بإذن الله .
( مطالبنا ) :
أنا والكثيرات معي نطالب بتشكيل لجنة تحقيق في الأمر ...ومعاقبة كل المتسببين وأولهم ناهد باشطح ...والتي لم تراعِ ظروف النساء اللواتي تكبدن المشاق للحضور ...ولم تلتزم بالوقت المطروح .....وأن تحاسب اللجنة المنظمة على استهتارها بالناس ..كما أنني ومعي جمع غفير من أخواتي نطعن في المؤتمر ونرفض التوصيات لأن لدينا ملحوظات حولها كما أن لدينا استفسارات دقيقة حول الكلمات الفضفاضة التي كتبت بها بعض الكلمات ونريد توضيحاً دقيقاً لها ( مثل التوصية الأولى والتي جاء نصها أيضاً في كلمة الوكيل ( التأكيد على أن الحياة امرأة ورجل ولابد من إبراز المواقف الشرعية ...( لابد من توضيح المقصود بالمواقف الشرعية والنص عليها بدقة ..فنحن هنا نريد التوضيح حتى لا نكتوي بنار عمومية اللفظ وغموض المعنى في الذهن ) كما أننا نريد إيضاحاً للتوصية الثالثة _ على ما أعتقد _
وأخيراً ... ( حقيقة) :
إن الذي وزع علينا ... أهداف وليست توصيات ...وهذه الأهداف مرادة من قبل وما المؤتمر إلا قالب لها فقط ....!!
ملحوظة : كل الشكر والتقدير والإمتنان والأعجاب ببنات بلدي المثقفات والمحافظات على دينهن واللواتي بدأن يزاحمن ويخترقن الصفوف ويحضرن المنتديات ويشاركن ويطلبن المداخلات ويعبرن عن رأيهن بصراحة وإذا استمر الحال كذلك .. فأتحدى أن تنفذ علينا خطط هيئة الأمم المتحدة ..! --------------------------------------------- اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ولساناً صادقاً وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك مما تعلم وأنت علام الغيوب .
قلم د مشاعل العيسى رعاها الله
اسماء00 @asmaaa00
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️