
الجفاء العارض
قد تبرد احيانا المشاعر او تصادفك حالة من عدم الرغبه في مقابلة احد ولا تدري ماالسبب
فترى نفسك ضاقت بها الارض بما وسعت وربما لم يسلم الاخرون من هذه الحالة
فيتعكر الجو الهادئ وتنقلب النفس الى اخرى بل ويشتد الحال اذا لم تدرك الطريقة السليمة
للتعامل مع هذا العارض فاليك ياقارئ بعض ماخطت اناملي فيما يسمى بالجفاء العرض

أولا ماهو الجفاء العارض:
هي فترة تعتري الانسان فيتغير مزاجه وتنقلب اطباعه فيجرح من يقابله اذا واجهه بحِدَّه

انواع الناس في التاثر به:
اناس لاتُعر يه اي اهتمام وتتغلب عليه
واناس وسطيين بين التاثر والتغلب فتجدهم تارة يغلبهم وتارة يتجاوزونه
اما الاخر ين قد يأثر عليهم يسبب التنفير ومشاكل لاتحمد عقباها

أسبابه:
بالنسبه للرجل قد تواجهه مشاكل في العمل او ضغوطات او كثرة الطلبات
وعندما يرجع للبيت يُسْتَقَبل بالوجه العابس والشكوى والتذمر
او عند مقابلته لاصدقائه يلقى بالعتاب
او عند الاستقياظ من النوم وهذه غالبا تصيب الجميع
وكذلك الكبت في النفس وعدم البوح للطرف الاخر فتتفجر مشاعره
في لحظة
واما المرأه فتصادفها مراحل متغيره في حياتها مثل الحمل والنفاس وايضا
ربما ضاق بها الحال في بعض الاحيان من عمل البيت وتربيه الابناء
فتراها في حاله من التذمر والتضجر وتعلي صوتها وتتفوه ببعض الكلمات لاشعوريا
او ربما كانت بسبب الغيره
مثلما حدث مع احد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان عليه الصلاة والسلام
عند احد زوجاته فارسلت احدى امهات المؤمنين صحفة فيها طعام
فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ،
فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة
ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ،
ويقول : ( غارت أمكم ) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ،
فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأ مسك المكسورة في بيت التي كسرت .
( اخرجه البخاري )

فانظر الى كيفية التعامل النبوي مع هذا الموقف
ولذا كان الاحرى بنا عندما نرى مثل هذه العوارض ان نقابل معتريها
بالابتسامة و الكلام الطيب اللين وان لانكثر التخاطب معه
حتى يهدأ الحال وتعود نفسه مثل السابق وافضل
واما اذا قُوبل بالجدال والعصبيه والصراخ
فستتأي نتائج لاتحمد عقباها


ياحليكـ تو أنتبه
أول مشآركــة
وبهذي الطريقــة
أحيّيكـ صرآحـــة ع الأختيآر الموفق ~
فهوموضوع جميل فعلاً
والله يعنيآ ع التعآمل مع متقلبين المزآج :(
دمتم بسعآدة