00
فائدة نسأل الله النفع بها
حديث أبي أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلي
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا مبارك ـ يعني ابن فضلة ـ حدثني أبو غالب عن أبي أمامة قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد ، معهم الصحف يكتبون الناس ، فإذا خرج الإمام طويت الصحف ، قلت : يا أبا أمامة ، ليس لمن جاء بعد خروج الإمام جمعة ؟ قال : بلى ، و لكن ليس ممن يكتب في الصحف .).
khuloody
•
ماشاءالله عليكم يابنات وان شاءالله يثبتنا رب العالمين
ومكشورة اختي على الفائدة وتحياتي للجميع
ومكشورة اختي على الفائدة وتحياتي للجميع
باب : رفع الأيدي في الدعاء
حدثنا محمد بن سلام قال : أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن حميد ، عن أنس قال : : ( قحط المطر عاما ، فقام بعض المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ، فقال يا رسول الله قحط المطر ، وأجدبت الأرض وهلك المال ، فرفع يديه وما يرى في السماء من سحابة ، فمد يديه حتى رأيت بياض إبطيه يستسقي الله ، فما صلينا الجمعة حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أهله ، فدامت جمعة ، فلما كانت الجمعة التي تليها فقال : يا رسول الله تهدمت البيوت واحتبس الركبان ، فتبسم لسرعة ملالة ابن آدم ، وقال بيده : اللهم حوالينا ولا علينا فتكشطت عن المدينة .).
صحيح .
حدثنا محمد بن سلام قال : أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن حميد ، عن أنس قال : : ( قحط المطر عاما ، فقام بعض المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ، فقال يا رسول الله قحط المطر ، وأجدبت الأرض وهلك المال ، فرفع يديه وما يرى في السماء من سحابة ، فمد يديه حتى رأيت بياض إبطيه يستسقي الله ، فما صلينا الجمعة حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أهله ، فدامت جمعة ، فلما كانت الجمعة التي تليها فقال : يا رسول الله تهدمت البيوت واحتبس الركبان ، فتبسم لسرعة ملالة ابن آدم ، وقال بيده : اللهم حوالينا ولا علينا فتكشطت عن المدينة .).
صحيح .
الصفحة الأخيرة
فائدة نسأل الله ان ينفع بها
باب ذكر العلة التي لها حن الجذع عند قيام النبي صلى الله عليه
أنا أبو طاهر نا أبو بكر ، نا محمد بن بشار ، ثنا عمر بن يونس ، نا عكرمة بن عمار ، نا إسحاق بن أبي طلحة ، ثنا أنس بن مالك : : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب فجاء رومي فقال : ألا نصنع لك شيئاً تقعد و كأنك قائم ؟ فصنع له منبراً ، له درجتان ، و يقعد على الثالثة ، فلما قعد نبي الله صلى الله عليه و سلم على المنبر خار الجذع خوار الثور ، حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم من المنبر فالتزمه و هو يخور ، فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه و سلم سكت ثم قال : و الذي نفسي بيده لو لم التزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفن يعني الجذع .
و في خبر جابر فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إن هذا بكى لما فقد من الذكر .).