(( الجنة عروس** مهرها قهر النفوس ))

ملتقى الإيمان



والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد،،،


ا لجنة عروس..مهرها قهر النفوس

إن كل حياتنا وما نقوم فيها ما هو إلا لهدف واحد سامي نسعى جميعاً لتحقيقه وهو أن يدخلنا رب العزة الجنة التي هي مقر المؤمنين الموحدين لله عز وجل والتي بشر الله عباده المطيعين بها من خلال الرسل والأنبياء والرسالات التي أرسلها معهم والتي رغب الناس إليها من خلال وصفها ووصف النعيم الهائل الذي فيها الأمر الذي يدفع الفرد إلى أن يعمل جاهداً لينال رضى الرحمان ليدخله الجنان.
فمن سيدخلها ؟! وماذا سينعم فيها ؟! فلنتعرف على ذلك...

من يدخل الجنة ؟

لقد أخبرنا الذي خلق الجنة عن صفات الذين سيدخلون الجنة فقال الله عز وجلّ :
( ومَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ(40) سورة غافر
و : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(13)أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(14) الأحقاف
وقال : ( إِلاّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا(60) مريم
فمن أسلم لله وعمل بما أمر الله واجتنب ما حرّم الله دخل الجنّة .

الجنــــــــة

لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة. >> أبوابها:
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها: فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها: فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
أشجارها:
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.

خيامها:

فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.

أهل الجنة:
أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة: لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

أول من يدخل الجنة:
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.




نعيم آخر لأهل الجنة:


يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة:
سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.


خدم أهل الجنة:
ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.


النظر إلى وجه الله تعالى:


من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل 'وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة' - القيامة 23/22



جعلنــــــــــا الله جميعآإآ من أهــــــــــــل الجنــــه

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل

اللهم اجعلنا من الفائزين بالفردوس الأعلى من الجنة .

اللهم إن عملنا لا يبلغنا .. فأدخلنا جنك برحمتك ومنك وكرمك

يا رحيم .. يا منان .. يا كريم..

6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الامــيــرة01
الامــيــرة01
* نهى2009 *
* نهى2009 *
رووووعه موضوعك
الله يجمعنا بجنته بفضله ومنه سبحانه
نور الحجاز وقمرها
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه
الملعقة النظيفة
ـ تعريف الحياء : خصلة حميدة ، تكف صاحبها عما لا يليق
وقيل هو خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة ، وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام ، كما في الحديث: ( إن لكل دين خُلقًا ، وخُلُقُ الإسلام الحياء ). فالحياء دليل على الخير والحياء لا يأت إلا بخير . وهو فطري ومكتسب ويقوى بالتربية الصالحة ، قال بعض الحكماء: ( احيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه ) ، وهو قول بديع المعنى بديع الفقه .
ـ أنواع الحياء :
1ـ حياء العبودية : و يكون بين العبد وبين ربه عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وهذا الحياء من خصال الإيمان، وهو من أعلى درجات الإحسان ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) ، وفي الحديث: ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ويسمى حياء الخوف والخشية وعلاماته ما جاء في سنن الترمذي مرفوعاً أن النبي قال: ( استحيوا من الله حق الحياء ). قالوا : إنا نستحي يا رسول الله . قال: ( ليس ذلكم . ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )
2ـ الحياء من الناس : ويكون بين العبد وبين الناس هو أساس مكارم الأخلاق ومنبع كل فضيلة لأنه يترتب عليه القول الطيب والفعل الحسن والعفة والنزاهة
وهو الذي يكف العبد عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق وقبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
وكلما قوى حياء المرء في النوع الأول كان حياؤه في النوع الثاني أقوى وأتم وأحلى و أجمل
ـ الحياء من صفات المرأة المسلمة :
امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام ، قال تعالى: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. ) ، وهو من صفات المرأة المسلمة القانتة الصالحة
ولابد في لباسها وحجابها ، وفي كلامها وخطابها وفي مشيتها وفي سمتها ودلها ، وكلما كانت المرأة صفيقة بذيئة وفاحشة متبذله كلما كانت أقل جمالا ورواء وبهاء
ولو كانت حسناء ، لأن الحياء جمال الروح وهو الجمال الحقيقي الذي يشده العقول ويجذب النفوس .
ـ أقوال في الحياء :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الحياء لا يأتي إلا بخير ) ، وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلام ( الحياء والإيمان قرنا جميعا فإذا رفع احدهما رفع الآخر )
ـ وقال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
ـ وقيل :( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
ـ و فقدت امرأة طفلها فوقفت على قوم تسألهم عنه ، فقال أحدهم : تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها ، فسمعته
فقالت : ( لأن أرزأ ( أصاب ) في ولدي خير من أن أرزأ ( أصاب ) في حيائي أيهل الرجل ) .
ـ و قال الشاعر:
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً ... تقلب في الأمور كما يشاء
فمالك في معاتبة الذي لا ... ..... حياء لوجهه إلا العناء
ـ وقال الشاعر يصف حياء قوم :
فتاة اليوم ضيعت الصوابا ... وألقت عن مفاتنها الحجابا
فلن تخشى حياء من رقيب ... ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف ... ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً ... أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم ... إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه ... وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب ... وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
وختاما قل أن تجد امرأة ألقت عن أكتافها رداء الحياء إلا وجدت لها قصة مؤلمة وسيرة مؤسفة وحكاية يستحى من روايتها لأنها ألقت بتحذير أهل النصح والحكمة وراء ظهرها وغامرت وجربت على حساب دينها وعفتها وسمعتها واستهزأت من أقوال المصلحين وفتحت ثغرة على نفسها بترك الحياء وأقله التنبيه على نعمة هي فيها والإصابة بالعين ، نسأل الله السلامة والحماية
نورسين@
نورسين@
مشكوريين على المرور