مكة المكرمة: الوئام- أشواق الطويرقي:
(ميمي ، سوسو ، فراولة ، عباسية، منى) أسماء عرفت في ظاهرها أنها لشخصيات نسائية, ولكن في حقيقتها هي أسماء مستعارة لذكور متبارين في مسابقات الجمال والفتنة التي أسستها فئة من المنحرفين جنسياً وفكرياً وعقائدياً من المستترين داخل المجتمع فكل اسم يعبر عن ثقافة البيئة التي ينتمي إليها سواءً كانت شعبية فقيرة أم ثرية متمدنه متخذة من حرية التعبير عن الذات والرغبات الشاذة حقاً لها تسلبه من كرامة مجتمعها وقيمه المتأصلة في رمز الرجولة.
(الوئام) تفتح ملف (ظاهرة انتشار الجنس الثالث بين الذكور في المجتمع) في مناقشة صريحة مع المعنيين وأصحاب الاختصاص ورجال الدين.
حفلات خاصة على شرفهم:
أفصح بعض من الشباب في حديثهم (للوئام) أن هذه الفئة من الذكور( الخكر) تجد رواجا كبير في أوساط الشباب في المدارس والجامعات وخاصة في الحفلات ومناسبات الأعراس الغنائية فقد يصطحب بعض المطربين معهم هذه الفئة لإحياء السهرة بالرقص والترويج للمطرب من اجل نجاح الحفل وغالبا ما يحصل هؤلاء الشباب على أموال وهدايا من الجمهور ممن لديهم ميول جنسية منحرفة تجاه الذكور وخاصة إذا ما أُعجبوا بأحدهم والبعض منهم ليس لديه رغبة جنسية ولكن فقط يهدف إلى المال والشهرة فقد يكون هذا النوع اقل حظ وثمناً من غيره والغريب أن بعض الرجال ينفقون مبالغ طائلة لرضى الشاب الذي يعجبون به في محاولات حثيثة منهم ليقبل الخروج معهم أو السهر إلى جانبهم في الحفلات والمناسبات فالجمال وبروز المفاتن هي من يحسم قيمة الفرد منهم من حيث المال والشهرة والقبول فكلما زادوا ارتفعت قيمتهم وأسعارهم وذاع صيتهم .
-----------------------------------------------------------------------------
أهداب باصهي : التربية وتدليل الأمهات
الجانب النفسي:
وترى الأخصائية النفسيه بمركز تجديد للاستشارات الإجتماعيه والنفسية والأسرية
الأستاذة أهداب سالم باصهي أن الأسباب النفسية لانتشار ظاهرة الشباب "المجمل" لمظهره الشكلي وكأنه فتاة نجدها تتلخص في عدة محاور منها:
مرحلة التربية والطفولة:
فعندما يكون الطفل الذكر مولود بين مجموعه من الإناث ، فقد يتولد لدى البعض منهم الاستعداد النفسي والميل لاكتساب السلوكيات الأنثوية وخصوصا إذا لم يجد توجيه سليم ووعي بما يناسبه كذكر حسب حاجته من قبل الوالدين، وهذا قد يكون من باب التدليل أو الانحياز العاطفي للذكر بأن يفعل ما يشاء لأسباب معينه منها تأخر إنجابه أو وضعه الاجتماعي أو لأنه الذكر الوحيد بين أخواته الإناث، أو لأسباب أخرى تختلف من أسرة لأسرة.
ميل بعض الأمهات بارتداء أبنائهم الذكور منذ الصغر لملابس وأدوات أنثوية وعمل مساحيق التجميل لهم من باب التنكر أو الترفيه من اجل إحداث شيء من التفاعل اللطيف لدى الأسرة إما بالتفاجيء أو الضحك أو إثارة إعجابهم به والتعبير عن شعورهم بالإطراء والمديح للطفل بأن شكله كالأنثى أفضل مما يغرس بداخل الطفل شعورا بأنه بهذا السلوك قد يجعل الجميع يلتفت إليه ويعبر عن حبه وإعجابه به كما يبادلوه القبلات ونظرات الإعجاب الأمر الذي يعزز هذا السلوك في داخله وعلاقة ذلك بتقديره لذاته.
عامل الاستقرار الأسري بين الوالدين وأثر ذلك على الطفل : الصراع الدائم بين الزوجين يولد للطفل خوف وقلق وصراع نفسي يفقده الأمان والاستقرار العاطفي من حب حنان واهتمام خصوصاً في مرحلة المراهقة .بالمقابل يصبح غير محصن نفسياً وقابل لأي انحراف خارجي ، فإذا وجد ما افتقده من والديه لدى أشخاص آخرين من مشاعر الحب والاهتمام والكلام الجميل مقابل التحرش الجنسي قد يميل له إذا كان يملك الاستعداد لذلك.وهذا يؤثر على ذاته مما يجعله يهتم بنفسه وبجماله أكثر من اللازم مقابل أن لا يفقد علاقة الحب التي وجدها.
عامل النقص لدى بعض الشاب: قد لا يكتشف بعض إمكانياته أو قدراته ، كأن يفشل في دراسته ، وقد يسمع من أهله أن البنات أفضل منه ،أو يكون ضمن رفقه مضطربة لديهم ميول للشذوذ فينصت إليهم دوما يمدحون ويتنافسون على الشباب أصحاب الجمال والفتنة ، فيولد لديه تدني لتقدير ذاته. فيبدأ يميل إلى الحيل الدفاعية عن نفسه وذلك بالتعويض عن شعوره بالنقص والدونية ، وقد يكون التعويض سلبي أو إيجابي ويتم ذلك بطريقه لا شعورية حتى يرضي ذاته عندما يلفت أصدقائه له أو يقربهم منه لذلك قد يلجأ للعمليات التجميليه من تكبير الشفاه أو الصدر أو التنعيم.
وبالتالي عندما يتجول في الأسواق التجارية فإنه يلفت الأنظار إليه لان المجتمع يعتبره شاذ عن الأسوياء، وقد يحسب أن تلك النظرات إعجاب به فبالتالي يشبع الرضا النفسي عنه.وهذا مرتبط بعلاقته مع ذاته والصورة الذهنية لها.
محور الوعي الديني والاجتماعي :ومدى عمقه وترسيخه بين الشباب وهذا يعود إلي جميع المؤسسات الحياتية للشاب منها للأسر والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام و التقنية والمشاهد المكررة التي تبثها مما يجعل هذا السلوك أمر طبيعي وغير شاذ ويستهوي الشباب بدافع الموضة أو التغيير أو التحدي بين الزملاء والبعض يلجأ للتجربة وقد يعود لصوابه ويرى هذا الأمر من السخافات والبعض الأخر للأسف لا يعود وينجرف في تيار الانحراف والشذوذ .
د. خالد البرقاوي :انتشار الظاهر مرجعه لضعف الوازع الديني والفراغ وكثرة الضغوط الأسرية والاجتماعية المختلفة.
الجانب الاجتماعي:
ويلخص: الدكتور خالد يوسف البرقاوي (وكيل كلية العلوم الاجتماعية وأستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد بجامعة أم القرى) انتشار هذه الظاهر الدخيلة على شبابنا إلى العديد من الأسباب منها:ضعف الوازع الديني والفراغ الذي يعاني منه بعض الشباب وعدم استغلاله بالطرق السليمة المقبولة اجتماعياً وكثرة الضغوط الأسرية والاجتماعية المختلفة وانعدام الرضا عن الروتين اليومي والمواقف الرتيبة في الحياة اليومية وعدم وجود هدف واضح ومحدد لدى كثير من الشباب والتقليد الأعمى لبعض المشاهير وحب الانفراد بمظهر لافت للانتباه وقد تتحمل الأسرة اللوم الأكبر في تفاقم هذه الظاهرة بإهمالهم لأبنائهم وعدم تواصلهم معهم وغياب لغة الحوار بينهم وأيضاً فساد التوجيه التربوي لدى بعض الأسر وفساد التنشئة الاجتماعية السليمة وقد تكون القسوة أو الدلال المبالغ فيه في التعامل لدى بعض الأسر في تنشئت أبنائهم احد أهم أسباب تفاقم هذه الظاهرة وقلة استثمار مهارات وقدرات الشباب بما يتوافق مع ميولهم ورغباتهم مما يعود بنفع أليهم وعدم كفاية المراكز و البرامج الشبابية والارتباط القوى برفاق السن وتقليدهم .
دراسات تهتم بقضايا الشباب:
ويرى البرقاوي أن انتشار هذه الظاهر يهدد رجولة أبنائنا الشباب ويلغي هويتها والتغاضي عنها يعد جريمة في حقهم وحق المجتمع لذلك وجه بتكثيف توعية الشباب لضرورة التمسك بالدين الحنيف وإقامة برامج توعوية وندوات إرشادية للشباب عن طريق وسائل الأعلام المختلفة و***** مراكز للشباب في مختلف الأحياء لشغل أوقات الفراغ لديهم وأجراء دراسات تهتم بقضايا الشباب .
http://www.alweeam.com/news/news-action-show-id-10045.htm
اللى محيرنى معقوله الاب والام ما يشوفون عيالهم وهم بها الشكل
أعتقد ترك الابناء بدون توجيه وبدون ظوابط وبدون وزع دينى هة السبب
شوفو العيال والبنات اللى اهلهم يوجهونهم للتحفيظ ويتابعونهم ماعندهم مثل هالسلوكيات
الوازع الدينى وسماع الاشرطة بالسياره وادخال مثل قناة المجد ودش الفلك يساهمان باذن الله فى خلق تربية دينية سليمة وإيجاد الوازع الدينى بشكل كبير دون تعب من الوالدين

ام مصعب ويزيد @am_msaab_oyzyd
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قصيميه وعيون عسليه
•
الله يستر على اولاد المسلمين من الفتن ويعافى من ابتلى

قصيميه وعيون عسليه :
الله يستر على اولاد المسلمين من الفتن ويعافى من ابتلىالله يستر على اولاد المسلمين من الفتن ويعافى من ابتلى

شيم***
•
قصيميه وعيون عسليه :
الله يستر على اولاد المسلمين من الفتن ويعافى من ابتلىالله يستر على اولاد المسلمين من الفتن ويعافى من ابتلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

المشكلة ان الظاهرة موجودة وكثير ما نشوفها بس للاسف وين اهل اللي بها الوضع معقوله الاب والام ما يشوفون عيالهم وهم بها الشكل 00نسال الله السلامة

الصفحة الأخيرة