الجنين يتذوق الطعام وهو في بطن أمه !!!!

أكدت أبحاث نشرت مؤخراً أن الأطفال يتعرفون على مذاق بعض الأطعمة وهم في أرحام أمهاتهم. :)

واختبر الباحثون ـ التابعون للمركز الأوروبي لعلم التذوق الذي يتخذ من فرنسا مقراً له ـ استجابة أربعة وعشرين طفلاً حديثي الولادة لليانسون، بحيث كان نصف هذا العدد أطفالاً لأمهات تناولوا اليانسون أثناء فترة الحمل بينما لم تتناوله أمهات النصف الآخر. وعرض الأطفال لرائحة اليانسون بمجرد الولادة ثم بعد أربعة أيام منها، لملاحظة إن كانوا سينجذبون أو ينفرون من الرائحة.

وفي الاختبارين، أدار الأطفال الذين تناولت أمهاتهم اليانسون وجوههم نحو مصدر الرائحة، أما الآخرون فتجاهلوا الرائحة أو أداروا رؤوسهم بعيداً.

دليل قوي

يقول د. بينويست شال ـ قائد فريق البحث ـ إن البحث قدم أول دليل علمي قوي على أن الغذاء الذي تتناوله الأمهات يؤثر على شهية الأطفال واختياراتهم.

وأضاف أن تلك النتائج أشارت إلى أن معلومات كيميائية تنتقل من الأم إلى الجنين .

وقد تساعد تلك النتائج أيضاً في تفسير كيفية انتقال إدمان بعض المواد من الأم إلى الجنين داخل الرحم

هذا الكلام يا أخواتي منقول عن موقع لها أون لاين .

ولقد سمعتُ هذا الكلام من قبل من متخصصين في عِلم الأجِنَّة .

و اسمحن لي بإضافة ، وهي أنني لاحظتُ أن أولادي يُقبلون على الطعام الذي كنتُ أُكثر منه وأنا حامل في كل منهما ، ويُعرضون عن الأطعمة التي لا أتناولها بطبعي، وبالتالي لم اكن أتناولها وأنا حامل ..فسبحان الله !!!

والأهم من ذلك أن الجنين يشعر بما تشعر به أمه ، ويُنصت لما تستمع له ..فإذا أكثرت الأم من سماع القرآن الكريم وهي حامل فإن ذلك يؤثِّر في الجنين، ويجعله مرتبطاً به بعد ولادته وطول حياته ، بل وتناله بركة القرآن الكريم .

وإذا حضَرَت مجالس العلم والذِّكر فإن ما تشعر به من سكينة قلبية وراحة نفسية ينتقل إلى جنينها، ومن ثم يؤثر على صحته فيما بعد .

فما بالكن بمَن وهبت جنينها -وهي لم تره بعد- لله تعالى كما فعلت امرأة عمران ، حين قالت :" ربِّ إنِّي وهبتُ لكَ ما في بطني مُحرَّراً فتقبَّل مِنِّي" فكان الرد على دعاءها هو ما قاله الله تعالى عن مريم عليها السلام :" فتقبَّلها ربُّها بِقَبولٍ حَسَن"!!!!!

فإن لم تفعل ذلك فعلى الأقل تنوي أن تربيه على طاعة الله ليكون صَدَقةً جارية لها ولوالده ، ويكون لهما ذُخراً يوم القيامة،
ولعل الله ينفع به الإسلام ، فلا يكون مسلماً فقط لأن بطاقة الهوية تقول ذلك ، وإنما مسلماً حقاً كما يحب الله ورسوله ....وما أحوجنا في هذه الأيام إلى مثل هؤلاء!!!!!! .:27: