أختي في الله .....waaa980
كنت قد تناسيت موضوعك قليلا و موضوع شيخك الكريم إلى أن وقعت بين يدي بعض آراء علماء الأمة في البوطي و المغالطات التي احتوت عليه كتبه ... و انحراف فكره عن جادة الحق ...
أنقلها لك للفائدة ....
فمن كتب العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله
دفاع عن الحديث النبوي و السيرة
و الرد على جهالات الدكتور البوطي في فقه السيرة
يتطرق الكتاب لمغالطات كثيرة و أحاديث ضعيفة و موضوعة احتوى عليه كتاب البوطي ( فقه السيرة ) , و يذكر شيخنا الفاضل-رحمه الله- أحد افتراءات شيخك على أهل السلف .. :
(و من طاماته و افتراءاته قوله في ((فقه السيرة)) (ص 354 – الطبعة الثالثة) بعد أن نبزهم بلقب الوهابية: ((ضل أقوام لم تشعر أفئدتـهم بمحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم و راحوا يستنكرون التوسل بذاته صلى الله عليه و سلم بعد وفاته)). و هذا كأنه اجترار من الدكتور لفرية ذلك المتعصب الجائر: ((إن هؤلاء الوهابيين تتقزز نفوسهم أو تشمئز حينما يذكر اسم محمد صلى الله عليه و سلم))(3).
و الدكتور حين يلفظ هذه الفرية يتذكر أن الواقع - الذي هو على علم به – يكذبـها فإن السلفيين و أمثالهم بفضل الله تعالى – من بين المسلمين جميعاً – شعارهم اتباعهم للنبي صلى الله عليه و سلم وحده دون سواه؛ و هو الدليل القاطع على حبهم الخالص له الذي لازمه حبهم لله عز و جل، كما قال: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}. و لعلم الدكتور بـهذا الفضل الإلهي على السلفيين حمله حقده عليهم أن يحاول إبطال دلالة الآية المذكورة على ما سلف، بل و على تضليل السلفيين مجدداً لفهمهم إياها هذا الفهم الواضح و أنـها تعني أن الاتباع دليل المحبة و أنـها لا تنفك عنه فقال (ص 195 – الطبعة الثالثة): ((و لقد ضل قوم حسبوا أن محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس لها معنى إلا الاتباع و الاقتداء، و فاتـهم أن الاقتداء لا يأتي إلا بوازع و دافع، و لن تجد من وازع يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية …)).و أقول: إن الذي ضل إنما هو الذي يناقض نفسه بنفسه من جهة، فأول كلامه ينقض آخره لأنه إذا كان لا يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية، و هو كذلك و هو الذي نعتقده و نعمل به فكيف يتفق هذا مع أول كلامه الصريح في أن المحبة لها معنى غير الاتباع؟! و لو كان الأمر كذلك و ثبت الدكتور عليه لأبطل دلالة الآية و العياذ بالله تعالى.)
و قد ضمن شيخنا العلامة – رحمه الله – شرحا موثقا لما جاء به البوطي من أحاديث موضوعة و ضعيفة استند عليها في كتابه . و في ختام كتابه .. كتب الألباني :
( و في الختام أذكره بنصيحتي التي كنت قدمتها إليه مقرونة بالاستشهاد بكلام الإمام النووي قبيل هذا التذييل، راجياً أن لا أضطر مرة أخرى إلى إضاعة الوقت في الرد على جهالاته و افتراءاته، سائلاً المولى سبحانه و تعالى أن يصلح أعمالنا، و يخلص نوايانا، و يجمع بين قلوبنا، على كتاب ربنا، و سنة نبينا، إنه سميع مجيب.)
*********** لا تعليــــــــــــــــــــــــــق *************
أسومة 27
•
أسومة 27
•
الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
و في متابعات شيخنا الدكتور صالح الفوزان- أطال الله بعمره و أحسن عمله و نفعنا بعلمه – في الرد على الرفاعي . حيث رد شيخنا على ورقات كتبها الأستاذ يوسف بن السيد هاشم الرفاعي بعنوان " نصيحة لإخواننا علماء نجد " و قدم لها الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي . كتب شيخنا الفوزان في بداية رده ماهية هذه النصيحة :
(. ومـضـمـون هذه النصيحة هو الحث على التخلي عن التمـسك بكتاب الله وسنة رسـولــه صلى الله عـلـيـه وسلم، والأخذ بأقوال الفرق الضالة التي حذرنا الله ـ سبحانه وتعالى ـ منها، بقوله ـ تعالى ـ: ((واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا)) . وقوله: ((ولا تَـكُـونُـــوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا واخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) ، وقولـــه ـ تعالى ـ: ((وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَـبـِـيـلـِهِ ذَلِكُمْ وصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) ، وحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمكسوا بها، وعضوا علـيها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فــإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".
وبـقـولـه صـلـى الله عليه وسلم: "إن خير الحـديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة".
وبقوله صلى الله عـلـيـه وسلم: "إني تارك فـيكـم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله، وسنتي".
إن الـرفـاعـي والبوطي يدعوان إلى ترك ذلك كله، والأخذ بما عليه الفرق الضالة المنحرفة التي قال فـيـها النبي صلى الله عليه وسلم: "وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كـلـها في الـنــار إلا واحدة" وهي الفرقة المتمسكة بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصـحـابــه بخلاف غيرها من قبورية وصوفية وجهمية ومعتزلة وغيرها. وهذا الافتراق هو الذي سبب الـتـنـاحـر والشقاق بين الأمة. والبوطي والرفاعي يريدان للأمة البقاء على هذا الافتراق تحت مظلة اسم الإسلام )
و قد علق شيخنا الفاضل الفوزان على مقدمة البوطي قائلا :
( وخــذ مثلاً من عجرفة البوطي في مقدمته لتلك النصيحة؛ لتستدل به على مبلغ ما عنده من الـعـلــم؛ حيث قال في صفحة 19 ـ 20 يخـاطب علماء نجد: (وإذاً لأقلعتم عن ترديد تلك الكـلـمـة التي تظنونها نصيحة وهي باطل من القول، وتحسبونها أمراً هيناً وهي عند الله عظيم، ألا وهي قولكم للحجيج في كثير من المناسبات: إياكم والغلو في محبة رسول الله، ولو قلتم كما قــال رســـول الله: "لا تـطـروني كما أطرت النصارى ابن مريم" لكان كلاماً مقبولاً، ولكان نصيحة غالية). هذا كلامه بنصه، وقد بخل فيه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، وعاب على أهل السـنة إنكارهم للغلو الذي أنكره الله بقوله ـ تعالى ـ: ((قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)) . وأنكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "وإياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو". ثم ما الـفـرق بـيـن الغلـو؛ والإطراء الذي نهى عـنــه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقه؟ إن معناهما واحد إلا عـنـد الـبـوطـي اختراعاً مــن عنده، حمله عليه الحقد والبغضاء لأهل الحق.)
.......... يتبع
و في متابعات شيخنا الدكتور صالح الفوزان- أطال الله بعمره و أحسن عمله و نفعنا بعلمه – في الرد على الرفاعي . حيث رد شيخنا على ورقات كتبها الأستاذ يوسف بن السيد هاشم الرفاعي بعنوان " نصيحة لإخواننا علماء نجد " و قدم لها الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي . كتب شيخنا الفوزان في بداية رده ماهية هذه النصيحة :
(. ومـضـمـون هذه النصيحة هو الحث على التخلي عن التمـسك بكتاب الله وسنة رسـولــه صلى الله عـلـيـه وسلم، والأخذ بأقوال الفرق الضالة التي حذرنا الله ـ سبحانه وتعالى ـ منها، بقوله ـ تعالى ـ: ((واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا)) . وقوله: ((ولا تَـكُـونُـــوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا واخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) ، وقولـــه ـ تعالى ـ: ((وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَـبـِـيـلـِهِ ذَلِكُمْ وصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) ، وحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمكسوا بها، وعضوا علـيها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فــإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".
وبـقـولـه صـلـى الله عليه وسلم: "إن خير الحـديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة".
وبقوله صلى الله عـلـيـه وسلم: "إني تارك فـيكـم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله، وسنتي".
إن الـرفـاعـي والبوطي يدعوان إلى ترك ذلك كله، والأخذ بما عليه الفرق الضالة المنحرفة التي قال فـيـها النبي صلى الله عليه وسلم: "وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كـلـها في الـنــار إلا واحدة" وهي الفرقة المتمسكة بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصـحـابــه بخلاف غيرها من قبورية وصوفية وجهمية ومعتزلة وغيرها. وهذا الافتراق هو الذي سبب الـتـنـاحـر والشقاق بين الأمة. والبوطي والرفاعي يريدان للأمة البقاء على هذا الافتراق تحت مظلة اسم الإسلام )
و قد علق شيخنا الفاضل الفوزان على مقدمة البوطي قائلا :
( وخــذ مثلاً من عجرفة البوطي في مقدمته لتلك النصيحة؛ لتستدل به على مبلغ ما عنده من الـعـلــم؛ حيث قال في صفحة 19 ـ 20 يخـاطب علماء نجد: (وإذاً لأقلعتم عن ترديد تلك الكـلـمـة التي تظنونها نصيحة وهي باطل من القول، وتحسبونها أمراً هيناً وهي عند الله عظيم، ألا وهي قولكم للحجيج في كثير من المناسبات: إياكم والغلو في محبة رسول الله، ولو قلتم كما قــال رســـول الله: "لا تـطـروني كما أطرت النصارى ابن مريم" لكان كلاماً مقبولاً، ولكان نصيحة غالية). هذا كلامه بنصه، وقد بخل فيه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، وعاب على أهل السـنة إنكارهم للغلو الذي أنكره الله بقوله ـ تعالى ـ: ((قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)) . وأنكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "وإياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو". ثم ما الـفـرق بـيـن الغلـو؛ والإطراء الذي نهى عـنــه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقه؟ إن معناهما واحد إلا عـنـد الـبـوطـي اختراعاً مــن عنده، حمله عليه الحقد والبغضاء لأهل الحق.)
.......... يتبع
أسومة 27
•
و من بعض ماعاب الرفاعي على علماء الأمة و وافقه بها البوطي , كما ذكر شيخنا الفاضل الفوزان في رده :
1- مما عابه علينا: منع النساء من زيارة القبور، وهذا أمر قد منعه النبي صلى الله عليه وسلم بـقتولـه: "لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج" وإذا لعن النبي صلى الله عـلـيـه وسـلـم شيئاً فإن هذا يدل على تحريمه والمنع منه، وأنه كبيرة من كبائر الذنوب. فماذا علينا إذا أنكرناه ومنعناه؟
2- ومـمـا عابه علينا: مـنـع الناس من الغلو عند الحجرة النبوية، والاقتصار على السلام على النبي صلى الله عليه وسلم السلام المشروع الذي كان يفعله الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ عند قدومـهـم مـن سـفــر كما كان يفعله ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ وغيره من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ.
3 - ومما عابه علينا: مـنـع الـغـلو في الأموات عند زيارة قبورهم، والاقتصار على السلام عليهم والدعاء لهم كما هي الزيارة المشروعة وتذكر الآخرة بزيارتهم والاستعداد لها.
4 - ومما عابه علينا: منع البناء على الـقـبور عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: "لا تـدع قـبـراً مشرفاً إلا سويته". وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنـبـيـائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد. فإني أنهاكم عن ذلك" وذلك لأن هذا من وسائل الشرك.
5 - ومما عابه علينا: منع كتاب دلائل الـخـيـرات وأمـثاله من الكتب الضالة من دخول المملكة لما فيه من الشركيات والغلو في حق النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لحماية عقيدة المسلمين من الغلو الذي حذر منه صلى الله عليه وسلم، وقـد عـلَّـمـنا صلى الله عليه وسلم كيف نصلي عليه فقال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد" إلى آخر الحديث، فلسنا بحاجة إلى صلاة مبتدَعة في كتاب دلائل الخيرات أو غيره.
6 - ومما عابه علينا: منع الاحتفال بـمـنـاسـبـة مولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنــه بدعـة محدثة لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه والتابعين لهم بإحسان. وقـد قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمـسـكـوا بـهـا، وعضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". ويدخل في ذلك بدعة الاحتفال بمناسبة المولد، فمن فعله فهو مبتدع.
7 - ومما عابـه علينا: تركنا للقـنـوت في صــلاة الفجر إلا في حالة النوازل؛ لأنه لا دليل عليه في غير هـذه الحالة. ولا يقول به جـمـهـور علماء الأمة، والواجب اتباع الدليل، ولما سئل عنه بعض الصحابة قال: إنه محدَث.
8 - ومما عابه علينا: منعنا من إحياء الآثار المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لأحد مـن أصـحـابـه، مـن أجل سد الطرق المفضية إلى الشرك، من التبرك بها، والاعتقاد فيها، وهذا هـو عـمـل النبـي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يكونوا يهتمون بهذه الآثار ولا يذهبون إليها، فلم يكن صلى الله عليه وسلم بعد البعثة يذهب إلى غار حراء، ولا إلى غـار ثـور، ولا إلى مـوضـع غـزوة بدر، ولا إلى المكان الذي ولد فيه من مكة، ولا كان يفعل ذلك أحـد مـن أصـحـابه، بـل إن عمر ـ رضي الله عنه ـ قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان عام الحديبية لمـا رأى بعض الناس يذهبون إليها خشية الغلو بها، ولما قال بعض الصحابة حديثي العهد بالإســلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" أي شجرة يتبركـــون بها ويعلقون بها أسلحتهم كما يفعله المشركون، قال صلى الله عليه وسلم: "قلتم والذي نفـســـي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة"؛ فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله ـ سبحانه وتعالى ـ، كما حصل لقوم نوح لما غلوا بآثار الصالحين حتى آل بهم الأمر إلـى عبادتها من دون الله ـ عز وجل ـ.
9 - وممـا عابه عـلـيـنـا: منع كتابة بردة البوصيري على الجدران لما فيها وفي أمثالها من الـغـلـو والشركيات التي لا تخفى على ذي بصيرة، مثل قوله في حق النبي صلى الله عليه وسلم:
ما لي سواك مـن ألـوذ بـه عند حلول الحادث العمم
وقوله: إن الدنيا والآخرة من جود النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ما كتبه القلم في اللوح المحفوظ هو بعض علم النبي صلى الله عليه وسلم، إلى غير ذلك من الكفريات والشركيات التي جره إليها الغلو.
10 - ومـمـا عـابـه علينا: فصل النساء عن الرجال في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفي غيرهما من المـسـاجـد، عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانت النساء تقـف في عـهـده في الصلاة خلف صفوف الرجال، ولأجل صيانتهن وصيانة الــرجـال من الـفـتـنـة والافـتـتـان بهن.
11- زعـم الــرفاعي أننا نترك المذهب الحنبلي كما قال في نصيحته، وننكر اتباع المذاهب الأربعة ادعاءاً للـسـلـفـية، ونحن إنما نعمل بما قام عليه الدليل منها ومن غيرها، وهذا ما أوصى به الأئمة الأربـعـة وغيرهم ـ رحمهم الله ـ كما هو معلوم من كلامهم، واتباع المذهب الحنبلي أو غيره من المذاهـب الأربـعـة لا يـتـعـــارض مع السلفية كما نسب إلينا أننا نراه مخالفاً للسلفية، بل هو السلفية عينها.
12- وكـذلك مــن العجائب ما استنكره الرفاعي من تعليقات الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ على كتاب "فـتح الـباري" وهذا لا نكارة فيه، فما زال العلماء يعلقون على الكتب ويبينون الحق للناس من الخطأ.)
و قد رد عليه الشيخ في جميع افتراءاته ردا يفخر به كل سلفي قح ..
1- مما عابه علينا: منع النساء من زيارة القبور، وهذا أمر قد منعه النبي صلى الله عليه وسلم بـقتولـه: "لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج" وإذا لعن النبي صلى الله عـلـيـه وسـلـم شيئاً فإن هذا يدل على تحريمه والمنع منه، وأنه كبيرة من كبائر الذنوب. فماذا علينا إذا أنكرناه ومنعناه؟
2- ومـمـا عابه علينا: مـنـع الناس من الغلو عند الحجرة النبوية، والاقتصار على السلام على النبي صلى الله عليه وسلم السلام المشروع الذي كان يفعله الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ عند قدومـهـم مـن سـفــر كما كان يفعله ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ وغيره من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ.
3 - ومما عابه علينا: مـنـع الـغـلو في الأموات عند زيارة قبورهم، والاقتصار على السلام عليهم والدعاء لهم كما هي الزيارة المشروعة وتذكر الآخرة بزيارتهم والاستعداد لها.
4 - ومما عابه علينا: منع البناء على الـقـبور عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: "لا تـدع قـبـراً مشرفاً إلا سويته". وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنـبـيـائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد. فإني أنهاكم عن ذلك" وذلك لأن هذا من وسائل الشرك.
5 - ومما عابه علينا: منع كتاب دلائل الـخـيـرات وأمـثاله من الكتب الضالة من دخول المملكة لما فيه من الشركيات والغلو في حق النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لحماية عقيدة المسلمين من الغلو الذي حذر منه صلى الله عليه وسلم، وقـد عـلَّـمـنا صلى الله عليه وسلم كيف نصلي عليه فقال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد" إلى آخر الحديث، فلسنا بحاجة إلى صلاة مبتدَعة في كتاب دلائل الخيرات أو غيره.
6 - ومما عابه علينا: منع الاحتفال بـمـنـاسـبـة مولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنــه بدعـة محدثة لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه والتابعين لهم بإحسان. وقـد قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمـسـكـوا بـهـا، وعضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". ويدخل في ذلك بدعة الاحتفال بمناسبة المولد، فمن فعله فهو مبتدع.
7 - ومما عابـه علينا: تركنا للقـنـوت في صــلاة الفجر إلا في حالة النوازل؛ لأنه لا دليل عليه في غير هـذه الحالة. ولا يقول به جـمـهـور علماء الأمة، والواجب اتباع الدليل، ولما سئل عنه بعض الصحابة قال: إنه محدَث.
8 - ومما عابه علينا: منعنا من إحياء الآثار المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لأحد مـن أصـحـابـه، مـن أجل سد الطرق المفضية إلى الشرك، من التبرك بها، والاعتقاد فيها، وهذا هـو عـمـل النبـي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم يكونوا يهتمون بهذه الآثار ولا يذهبون إليها، فلم يكن صلى الله عليه وسلم بعد البعثة يذهب إلى غار حراء، ولا إلى غـار ثـور، ولا إلى مـوضـع غـزوة بدر، ولا إلى المكان الذي ولد فيه من مكة، ولا كان يفعل ذلك أحـد مـن أصـحـابه، بـل إن عمر ـ رضي الله عنه ـ قطع الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان عام الحديبية لمـا رأى بعض الناس يذهبون إليها خشية الغلو بها، ولما قال بعض الصحابة حديثي العهد بالإســلام للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" أي شجرة يتبركـــون بها ويعلقون بها أسلحتهم كما يفعله المشركون، قال صلى الله عليه وسلم: "قلتم والذي نفـســـي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة"؛ فالتبرك بالآثار وإحياؤها وسيلة إلى الشرك وعبادة غيـر الله ـ سبحانه وتعالى ـ، كما حصل لقوم نوح لما غلوا بآثار الصالحين حتى آل بهم الأمر إلـى عبادتها من دون الله ـ عز وجل ـ.
9 - وممـا عابه عـلـيـنـا: منع كتابة بردة البوصيري على الجدران لما فيها وفي أمثالها من الـغـلـو والشركيات التي لا تخفى على ذي بصيرة، مثل قوله في حق النبي صلى الله عليه وسلم:
ما لي سواك مـن ألـوذ بـه عند حلول الحادث العمم
وقوله: إن الدنيا والآخرة من جود النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ما كتبه القلم في اللوح المحفوظ هو بعض علم النبي صلى الله عليه وسلم، إلى غير ذلك من الكفريات والشركيات التي جره إليها الغلو.
10 - ومـمـا عـابـه علينا: فصل النساء عن الرجال في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفي غيرهما من المـسـاجـد، عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانت النساء تقـف في عـهـده في الصلاة خلف صفوف الرجال، ولأجل صيانتهن وصيانة الــرجـال من الـفـتـنـة والافـتـتـان بهن.
11- زعـم الــرفاعي أننا نترك المذهب الحنبلي كما قال في نصيحته، وننكر اتباع المذاهب الأربعة ادعاءاً للـسـلـفـية، ونحن إنما نعمل بما قام عليه الدليل منها ومن غيرها، وهذا ما أوصى به الأئمة الأربـعـة وغيرهم ـ رحمهم الله ـ كما هو معلوم من كلامهم، واتباع المذهب الحنبلي أو غيره من المذاهـب الأربـعـة لا يـتـعـــارض مع السلفية كما نسب إلينا أننا نراه مخالفاً للسلفية، بل هو السلفية عينها.
12- وكـذلك مــن العجائب ما استنكره الرفاعي من تعليقات الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ على كتاب "فـتح الـباري" وهذا لا نكارة فيه، فما زال العلماء يعلقون على الكتب ويبينون الحق للناس من الخطأ.)
و قد رد عليه الشيخ في جميع افتراءاته ردا يفخر به كل سلفي قح ..
أسومة 27
•
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز-رحمه الله
و قد أنكر شيخنا العلامة ابن باز ما جاءت به إحدى رسائل البوطي قائلا :
( ما ذكرتم في ص 144 من الكتاب وهو ( لا مانع من أن نلتمس منهم البركة والخير ) وقصدكم بذلك أحمد البدوي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني وأمثالهم ، وقد أشكل عليكم أن يكون هذا من الشرك الأكبر وذكرتم ما فعلته أم سليم وأم سلمة وأبو أيوب الأنصاري من التماس البركة في جسد النبي ، ولا شك أن هذا تبرك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يقاس عليه غيره؛ لأمرين : -
الأول : ما جعله الله سبحانه في جسده وشعره من البركة التي لا يلحقه فيها غيره .
الثاني : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع غيره كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من كبار الصحابة ، ولو كان غيره يقاس عليه لفعله الصحابة مع كبارهم الذين ثبت أنهم من أولياء الله المتقين بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة ، وهذا يكفي ، دليلا على ولايتهم وصدقهم وقد اجتمعت الأمة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه ، كما أن من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم الشهادة لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنهم لا يعلمون حقيقة أمره وخاتمة عمله ، وما دام لا يدري ما يفعل الله به كيف يطلب منه البركة والخير كما أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مع أنه سيد ولد آدم وجاء بالخير كله من الله سبحانه ولمزيد الفائدة أذكر بعض ما قاله أهل العلم في هذه المسألة . )
و أضاف-رحمه الله- :
( قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في " فتح المجيد " ( وأما ما ادعاه بعض المتأخرين من أنه يجوز التبرك بآثار الصالحين فممنوع من وجوه : منها : أن السابقين الأولين من الصحابة ومن بعدهم لم يكونوا يفعلون ذلك مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد موته ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وأفضل الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وقد شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن شهد له بالجنة وما فعله أحد من الصحابة والتابعين مع أحد من هؤلاء السادة ولا فعله التابعون مع سادتهم في العلم والدين وهم الأسوة ، فلا يجوز أن يقاس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الأمة ، وللنبي صلى الله عليه وسلم في حال الحياة خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها غيره . ومنها : أن في المنع من ذلك سدا لذريعة الشرك كما
لا يخفى ) . اهـ . )
لا حول و لا قوة إلا بالله .... لا حول و لا قوة إلا بالله ..... لا حول و لا قوة إلا بالله
أختاه ...... هذا هو شيخك الفاضل البوطي
و قد أنكر شيخنا العلامة ابن باز ما جاءت به إحدى رسائل البوطي قائلا :
( ما ذكرتم في ص 144 من الكتاب وهو ( لا مانع من أن نلتمس منهم البركة والخير ) وقصدكم بذلك أحمد البدوي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني وأمثالهم ، وقد أشكل عليكم أن يكون هذا من الشرك الأكبر وذكرتم ما فعلته أم سليم وأم سلمة وأبو أيوب الأنصاري من التماس البركة في جسد النبي ، ولا شك أن هذا تبرك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يقاس عليه غيره؛ لأمرين : -
الأول : ما جعله الله سبحانه في جسده وشعره من البركة التي لا يلحقه فيها غيره .
الثاني : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع غيره كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من كبار الصحابة ، ولو كان غيره يقاس عليه لفعله الصحابة مع كبارهم الذين ثبت أنهم من أولياء الله المتقين بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة ، وهذا يكفي ، دليلا على ولايتهم وصدقهم وقد اجتمعت الأمة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه ، كما أن من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم الشهادة لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنهم لا يعلمون حقيقة أمره وخاتمة عمله ، وما دام لا يدري ما يفعل الله به كيف يطلب منه البركة والخير كما أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مع أنه سيد ولد آدم وجاء بالخير كله من الله سبحانه ولمزيد الفائدة أذكر بعض ما قاله أهل العلم في هذه المسألة . )
و أضاف-رحمه الله- :
( قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في " فتح المجيد " ( وأما ما ادعاه بعض المتأخرين من أنه يجوز التبرك بآثار الصالحين فممنوع من وجوه : منها : أن السابقين الأولين من الصحابة ومن بعدهم لم يكونوا يفعلون ذلك مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد موته ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وأفضل الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وقد شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن شهد له بالجنة وما فعله أحد من الصحابة والتابعين مع أحد من هؤلاء السادة ولا فعله التابعون مع سادتهم في العلم والدين وهم الأسوة ، فلا يجوز أن يقاس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الأمة ، وللنبي صلى الله عليه وسلم في حال الحياة خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها غيره . ومنها : أن في المنع من ذلك سدا لذريعة الشرك كما
لا يخفى ) . اهـ . )
لا حول و لا قوة إلا بالله .... لا حول و لا قوة إلا بالله ..... لا حول و لا قوة إلا بالله
أختاه ...... هذا هو شيخك الفاضل البوطي
الصفحة الأخيرة
ويبين للناس الخطأ الذي وقع فيه ذلك الشخص دون الزيادة بـ ( التكفير أو وصفه من الخوارج أو من الإخوان) ،، فهذا التحزب بعينه ..
فالشيخ أسامة إذا كان أخطأ بتكفيره للحكام .. فنبين للناس هذا خطأ (تكفير الحكام) وأدلته من الكتاب والسنة .. وأن الحكام لهم السمع والطاعة ولا يجوز لنا الخروج عليهم ولا إشاعة الفتن في بلادهم وما إلى ذلك .... لا أن نعالج الخطأ بخطأ آخر فنبدأ بوصف الشيخ أسامة بأنه من مدعي السلفية وأنه من الخوارج وغيره لأنه كفر الحكام.... فنحن بالطريقة السابقة وجهنا أنظار العامة إلى الشيخ فحتى وإن أتبعنا الكلام بأنه كفر الحكام وغيرها من المآخذ .. فما تلقته العامة هو أن الشيخ أسامة (بلحيته وثوبه القصير وسعيه لتطبيق الشريعة الإسلامية في بلاد أفغانستان وتكسيره هو وجماعة طالبان لأصنام بوذا وأمرهم للنساء بالتستر وغير ذلك) هو الخطأ في الموضوع ....!!!!!!!!!!!!!!!
أما إن بدأنا الموضوع بحكم تكفير الحكام ثم بينا أمثلة ذلك ومن ضمن الأمثلة ذكرنا أن الشيخ ابن لادن قد أخطأ في تكفيره للحكام وهذا مردود عليه فهداه الله وأصلحه وختمنا الموضوع بالدعاء لابن لادن بالهداية فيما أخطأ .. ألن يجد ذلك وقعا في النفوس أكثر من الإطاحة به والتشهير به وبغيره من علماء المسلمين ..؟؟؟!!
وهل ننصحهم بتفريقهم وتشتيت أفكارهم .. فأغلب مرتادي المنتديات من العوام الذين لا يعرفون من هم الإخوان ومن هم الخوارج وما الفرق بينهم .. أبتشتيت أفكارهم أكثر سيعرفون الحق !!!!!!!!!!
علماء الأمة حفظهم الله وجزاهم الله عنا كل خير عندما يفتون في مجالسهم فإن رواد هذه المجالس هم طلبة العلم ... فهم يبينون لطلبة العلم المنهج الصحيح .. وعلينا كطلبة علم أن نبسط ما سمعناه للعوام لا أن ننقله كما هو وبالمستوى الذي سمعناه فتختلط الأمور على العوام ..
(
أليس هذا تحزب ضد الإخوان هداهم الله .. طيب إخوان وإلا غيره .. شو استفدنا ؟؟؟؟!!!!!!!!!! خذي منهم المفيد وردي الباقي ...
وأرد وأقول اتقي الله .. فأغلب مرتادي المنتديات من العوام الذين قد نفتنهم بهذا من الإخوان وهذا من الخوارج .. فهذه المسائل لا تناقش بين العامة ...
اللهم آميييييين ...