مابين نارين مشتعلتين
نار الماضي
ونار المستقبل
والحاضر ماء بينهما
تود اطفاءهما
ولكن في الحقيقة لا أود
أن أقترب من إحدى هاتين النارين
فأحترق وأموت حزنا على نفسي
تركيزي كله على حاضري
وفي كل يوم سيبدو وكأنه اليوم الأخير
لن أؤذي أحدا أبدا إن لم أنفعه
ولن أحمل جنازة الأحزان واليأس على كتفي
وأسير بها في الطريق
بل سأحمل التفاؤل والأمل بقلبي
لأحيا بسعادة لأجل نفسي ومن حولي
لا أرى الحياة وهي تعبر أمامي إلا كهبوب الريح
فعلى ما الحزن،واليأس،والقنوط
حقا لم يعد يهمني شيء
ولم أعد أحمل هم مستقبلي لأنه بيد الله
ولا أبالي بالماضي لأنه مضى وانقضى
فقط تركيزي على حاضري
وأن يرضى عني ربي
وحينما يقبض روحي
يقبضها وهو راض عني
فالبشر والدنيا ليسوا بغايتي
ورضا الله كل غايتي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رودي 🌸
•
كلامك خنقني بالعبره لانه يمكن نفس اللي احسه ومااقدر اعبر عنه كلام جمييل ويدل على انك وصلتي لقناعه تامه ياليت اوصصل مرحلتك 💔🙏
الصفحة الأخيرة
لاخوف بعد التوكل على الله وإسناد الأمور إليه
هو كفيل بعباده المؤمنين
لايكتب لهم إلا الخير ولا يريد بهم إلا خيراً
أحسنت في الركون إلى تدبير الله وطرح القلق على ماسيآتي
أحب خواطرك وتعبيرك الجميل وخواطرك الهادفة
أرجو الانتباه لكلمة فعلى ما هكذا تكتب ( فعلام )
شيء بسيط جداً للتنبيه فقط
وكل الخاطرة جيدة وسليمة ورائعة..
سلمت يداك ، وبوركت
نعتز بكتاباتك ولو أنك خلف الستار لاتظهرين في المشاركات
ولكن لابأس تعودناك تهدينا زهورك وتنصرفين قبل رد التحية
جزاك الله خيراً 💐