( أ ) حديث النفس لأم أيمن تستعيد به ذكرياتها مع النبي صلى الله عليه و سلم وتتخذ منه دافعا للهجرة :
إيه أيتها الأم الكريمة الرحيمة، لقد منحتِ ابنك صبيَّا و شابَّا كلَّ ما كنتِ تستطيعين أن تمنحيه من الحب و الود، ومن العطف والحنان، وهاهو ذا الآن قد بلغ ماقدر الله أن يبلغ من ارتفاع المكانة وعلوّ المنزلة، وجلال الخطر. انظري، إنه ليؤذى في سبيل الله، إنه ليمتحن في نفسه وفي عشيرته، وفي أصحابه، إنه ليلقى في ذالك أشد الجهد، ويحتملُ في ذلك أعظم الثِّقل، ويتقبل ذلك بأحسن الصبر، انظري إليه، وانظري إلى نفسك، إنك لتجلينهُ، و تكبرينه، وترحمينه، لقد استجبت له حين دعا، وآمنتِ به حين أنذر وبشر، انظري!! إن قومه ليتآمرون به ليقتلوه أو يخرجوه، أو يثبتوه، وإن الله ليأذن له في الهجرةِ، إنه ليترك مكة طريدا، ليعود إليها منتصرا مظفرا. انظري!! إنه ليقيم الآن في يثرب بين أنصاره الذين آووه، وبين رفاقه الذين لعب معهم صبيا، و أنت ترمقينه وترعينه من قريب حينا، و من بعيد حينا آخر.
؟ إحترت فيني ؟ @ahtrt_fyny
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يبارك فيك يا عزيزتي عطاء
و يشرفني أن أكون عضوا في واحتكم
و أتمنى أن أستفيد منكم
و شكرا لك على مرورك
و يشرفني أن أكون عضوا في واحتكم
و أتمنى أن أستفيد منكم
و شكرا لك على مرورك
الله يحيك يا أختي العزيزة بحور 217
و أنا سعيدة لأن النقل أعجبك, و أرجو أن تكون مشاركاتي القادمة تعجبكم أيضا
و مشكورين
أختكم الغيمة
و أنا سعيدة لأن النقل أعجبك, و أرجو أن تكون مشاركاتي القادمة تعجبكم أيضا
و مشكورين
أختكم الغيمة
الصفحة الأخيرة
وأهلاً بك عضواًً جديداً في واحتنا الغناء...