الحالة الوحيدة التي تتمنى وتفضل بها المووووووت !!!

ملتقى الإيمان

سبحانك اللهم ماأعلى شأنك

سبحانك اللهم ماأعظم خلقك

ما أكثر مايحرص المرء على الحياة بأُمنيات لاتنقطع ولا تهدأ

مُنذ ولادته وهو يجرجر أذيال أمانيه التي لا يسعها عمره ويكملها في آخرته

دون أن يقف ولو لثانيه ليقول لنفسه _ أما آن لهذه الأُمنيات أن تنقضي _ إلا في موقف !

لا أخ له , موقف يجد المرء نفسه يعيشه دون أن يقدم له أو يسعى إليه بعد أن يعيش ثمانين

عاماً ويقبع مسجى على فراشه لايعي من الوجود شيئااااااااااااااااااااااااااااا سوى مأكله

ولا يعيه أيضاً بعد فتوة وقوة وجبروووت تخيلوا صعووود الهرم بدأ طفلاً يزدان في عيون الكل وفتى ثم شابا

وبدأ الإنحدار حتى عاد طفلاً نعم طفلاً كيف ؟ فقد أصبح لايعرف صلاة أو صياماً لا يملك قياماً أو قعوداً

لا يعين تنظيف بدنه أو عورته إلا من ابن بار - ان وجد- حتى في طلب مايريد وما لايريد عاجز إزاء ذلك

وإذا عانق مابه انعدام بصر أو سمع فماذا عساه أن يكون ؟؟ ولابد لك أيتها القارئة أن تعي أن ذلك ليس بذنب مقترف
أوأمر اعتدت عليه ولكن الله يفعل ما يشاء !
على كل من قرأ أن يضع نفسه هناك

ويبحث عن سبيل , في حين أن الطبيب نفسه أجاب ( هذا مرض السن له دوره وماله علاج ) وكم لك أن

تعد عمراً بعد ذلك ومن هذه الآونة وفي تلك الحالة ماالذي تتمناه أيها الانسان ؟؟

ماذا أعددت سلفاً ليوم أكون فيه طفلا كهلاً دون صلاة أو صوم أو صدقة حياً ميتاااااااااااا
ولكنني آكل وأشرب !!
2
341

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام روووان
ام روووان
جزاك الله خير
تريتره
تريتره
جزاكي الجنه