قصة حلوة:26:
بسرعة كملي ترانا منتظرينك
قصة حلوة:26:
بسرعة كملي ترانا منتظرينك
الوناسة ::humm: ترانا منتظرينك :rolleyes: :icon33::humm: ترانا منتظرينك :rolleyes: :icon33:
فلانة الفلانية :سامحونا على التاخير يا حبايب .......................... رجوته ليتكلم و يقل ما يجول بخاطره .. الحارث ارجوك قل.. قلبي يكاد ان يقف ارجووووك ! فقال لي : اسمعي يا زوجتي ... اليك هذه الكلمات .. كنت اسمع قبل الزواج بان الزواج حب و تضحية و مودة .. كانوا يقولون لي ان الحب ياتي بعد الزواج .. كانوا يقولون انك ستحب زوجتك بعد الزواج ... انتظرت يا دلال و صبرت ليأتي ذلك اليوم ! و لكن ...... قلت له بنبرة حزينة خرجت من اعماق قلبي : و لكن ماذا ؟ فقال لي و لكن الواقع غير ذلك ... اغرورقت عيناي و نزلت مني دموعي بغير ارادتي تحت الخمار لم يرى دموعي و لكني أحسست أن الدنيا قد غطاها السواد .. و قلت بنبرات متقطعة : إذا ما هو الواقع ؟ سكت الحارث و ابتسم .. فزاد خوفي منه و خفت أن يقول أن الواقع رماد .. الواقع شوك و زجاج ! و في نفس الوقت حقدت عليه لاني كنت متاثرة و ابكي و هو في قمة البرود و الهدوء و الابتسامة الساحرة التي كنت احبها و لكني حقدت عليها في هذه اللحظة ... قال لي رأيت ان الواقع غير ذلك أنا يا دلال لم أستطع أن أحبك !! :whatch: وقعت كلماته علي كالسكاكين على قلبي ! تذكرت ريناد و كلامها عن الواقع الرمادي شعرت بألم شديد برأسي من الصدمة .. تذكرت كلمات الحب التي كان يدندنها !! تذكرت أيامنا ... قلت له : إذا ماذا يا حارث !؟ قال : سامحيني لم أستطع !! قلت : و لماذا لم تستطع !! قال : لانني لانني في الحقيقة أعشقك يا دلال .. تجاوزت الخطوط عندي من الحب الى العشق .. لم يقولوا لي ان الحب قد يصل الى مرحلة العشق و انا اتقلب الان بين يديك في عشق و حب ووجدان.. ! هاج بركان ثااائر من داخلي ضربته على كتفة ضربة كادت ان تفقده ذراعه و قلت حسبي الله و نعم الوكيل كاد ان يقف قلبي منك .. انهمرت دموعي بحرقة .. ضحك الحارث و قال خووووش مقلب ^_^ موصح^_^ و إلا شرايج !! سبقته و سرت بسرعة ابتعد عنه فان دخان العصبية و الانفجارات و الصواريخ كاد ان يفجر غضبي و غيضي .. سرت بسرعة ضحك الحارث مرة اخرى على موقفي و سار خلفي بسرعة ليمسك بذراعي ليخفف من روعي .. بكيت لاني تاثرت ما قاله في البداية و توقعت انه يقصد الفراق .. قال لي أحبك يا دلال لم اقصد ان اروع من شانك ! آسف (وهو يضحك) استرسلت بالبكاء قال أني والله الذي خلق السموات و الارض أحبك سبقته لامشي بخطوات سريعة .. فاسرع ليلحقني .. أمسك بذراعي مرة اخرى و شدني ليجدني جثة هامده بين ذراعيه !! المعلق : و للكلام بقية في المستشفى تابعوناااااااااااااااااااااسامحونا على التاخير يا حبايب .......................... رجوته ليتكلم و يقل ما يجول بخاطره...
فلانة الفلانية :هرع الحارث بسرعة بدلال للمستشفى . كان فزعاً عليها .. لم يتوقع أن يصل الأمر إلى هذه المرحلة .. كان مندهشاً من دلال لأنه يعرفها و يعلم أنها ليست من النوع الحساس جداً فهي أقوى من ذلك بكثير .. أخذت الوساوس تقذف به يميناً و شمالا.. جاءت الطبيبة لتطمئن الحارث على حالتها .. لم يكن يعي ما تقول .. كان يتمتم و يقول : " لم أكن أقصد ذلك ، لم أكن أقصد :( " علمت الطبيبة من خلال تمتمة الحارث بأن دلال أغمي عليها بسبب صدمة و هذه الصدمة هي التي سببت لها الهبوط الحاد المفاجئ الذي أغماها .. و لكن ،، هناك حلقة مفقودة .. لأن إماء دلال قد طال نوعاً ما و مازالت مجهدة و هي نائمة الآن و لكن آثار التعب بائنة عليها .. و ليس من المعقول أن تسبب صدمة كل هذا الإجهاد !! ذهبت الطبيبة لتباشر التحاليل بينما الحارث جالس بجانب حبيبته يتأملها و هي نائمة .. يراها كالملاك نطقت شفاهه بقول القائل حين قال : " زانها الله بوجه جمعت ،، فيه أوصاف غريبات الملح وبعين كحلها من غنجها وبخد مسكه فيه رشح ناعم تجري على صفحته نظرة الملك و لألأ الفرح" طأطأ رأسه قليلا قال " فرح" ..؟ أين الفرح الآن ؟! :( قبل رأسها بحزن .. ينتظر الطبيبة بفارغ الصبر لتأتي بالتحاليل .. لتقع المفاجأة الكبرى بين يديه .. مفاجأه لم تكن في الحسبان .. مفاجأة هزت كيانه و عقله .. فتفتح دلال عيناها بعد إعياء لتسمع صوت يقول ..: "مبروك أنتي حامل " تابعوناااااااااااااااااهرع الحارث بسرعة بدلال للمستشفى . كان فزعاً عليها .. لم يتوقع أن يصل الأمر إلى هذه المرحلة .....
كمليها بسرعة ترى ننطرج