الحب الذي دمرني

الأدب النبطي والفصيح

الــــــحـــب الـــذي دمــرنـــي
للامانه هذه القصه مو لي يعني سمعتها من ابنه خاله هذا الشاب الذي سأحكي لكم قصته الأن وطلبت منها انها ترسلها لي عالأيميل عشان انشرها وتكون عضه وعبره للأباء وللشباب
هو شاب في مقتبل العمر والدته توفيت وهو صغير لا اعرف كم كان عمره تزوج والده من اخت امه وكانت صغيره بالعمر لكن الله لم يرزقها الأطفال ربت الشاب وسأعطيه اسم وليد هو ليس اسمه الحقيقي المهم ربته بكل حب وعاملته كما تعامل الأم طفلها كبر الشاب وكان مدلل جدا اكمل دراسته المتوسطه كانت حياته تخلو من المشاكل حتي تلك السنه التي غيرت كل الموازين
كانت بدايه السنه الدراسيه انتقل لمرحله جديده الصف الأول ثانوي في الاسبوع الأول مشي تمام اما في الاسبوع الثاني تغيرت حاله لم يعد الشاب الذي اعرفه ( بنت خاله الشاب وارمزلها بأسم نهاد هي اكبر منه بعشر سنوات ومطلقه فكان يعاملها كأخته يحكي لها مايحصل معه هم ساكنين بنفس الحي فكان عندما يخرج من المدرسه يمر عليهم احيانا يتناول طعام الغداء معهم ويحكي لها ماحصل له اليوم في المدرسه )
لكنه فجاء تغير لم يعد يزورهم كانت تتصل به ولا يرد عليها مرت الأيام حتي فجاء سمعت ان وليد مسكته الشرطه ها كيف وليش؟ كلمت ابوها الي راح جري عالبيت يسئل ايش صاير
رجع ابوها البيت يسب ويسخط فيه وفي ابوه واهله كلهم وطلب منها ومن امها ومن اخوها بندر الي بعمر وليد انهم يبتعدون عن هذه العائله
تسألت وش فيه مارد عليها مرت ايام حتي سمعت من الجد الحكايه وكان هو يكلم العم الي برضو قاطعهم
سمعت ان وليد الشاب المؤدب البرئ المدلل علي علاقه ببعض الشباب وان هيئه الامر بالمعروف داهمت شقه في احد الاحياء وكان وليد من ضمنهم الي سمعته انه كان بوضع مخل مع احدهم لم تصدق ماسمعت بكت وليد لا يمكن ان يفعل ذلك لم يصدر منه شي يوحي بأنه من تلك الفئه المحتقره
مرت الأيام وترحل وليد لدار الأحداث لمده سنه وسته شهور

الحكايه ليست هنا الحكايه ماذا حدث لوليد بعد خروجه من الاحداث
تقول خرج وليد شاب اخر شاب منكسر حزين يسكنه الخوف والده لم يعد يعامله كالسابق تقول انه بعد خروجه استقبله بالضرب والسباب
ووالده حبسه بالمنزل ومنع عنه الأتصالات فكان يتواصل مع نهاد من خلال هاتف والدته ( هي خالته لكنه كان يناديها امي) النقال ومن دون علم والده كانت نهاد هي صلته بالعالم الخارجي فكان يهاتفها كلما سمحت له الفرصه الكل تخلي عنه حتي اخيها الذي كانو يلقبونهم بالتؤم من شده ماكانو متلازمين

مرت ثلاثه شهور حتي سمح الأب لوليد بأن يستخدم هاتفه ففرح واول ما تصل اتصل بنهاد واقتبس من كلامه ( خالتي نهاد بابا سمح لي استخدم جوالي يعني راح اكلمك بأي وقت ) وضحك
نهاد كانت تريد زياره وليد لكن والدها رفض وكان يهددها بالضرب لو خرجت عن طوعه
مرت الأيام بهدوء كان وليد يخبرها انه مل من حياته وان والده يضيق عليه الخناق وكأنه يريد منه الانتحار او الهرب فكأنت تخفف عنه بقولها لابد بأنه غاضب دعه للأيام وسيعود كما كان واحسن
كانت نفسيته بالحضيض ونهاد كانت تخاف عليه من الانتحار
ومع الايام عاد والده كما كان لكن قسوته عليه لم تزل لكنه سمح له بأستخدام الانترنت باالحاح من والدته وكأنت هذه الغلطه التي دمرت وليد
لم يكن وليد يعرف بالنت كثيرا ولم يكن يهتم لكن والدته طلبت من والده ان يحظر له انترنت بالمنزل بحسن نيه لابد بأنها شعرت بأنه يشعر بالملل لجلوسه بالمنزل خاصه انها تعرف ان والده لن يسمح له بالخروج

وهنا وليد يتكلم وهذا لكلام علي لسان نهاد اخبرها به وليد في اخرزياره لها عندما كان في المشفي
عندما سمح لي والدي با استخدام النت كانت بدايه الهاويه بالنسبه لي كنت طوال اليوم في غرف الدردشه ابحث عن احد يسلي وحدتي القاتله كنت اشعر بالوحده كنت مكبوتا اردت احد اخبره مابداخلي حتي وجدته
لا اعرف كيف اخترته من بين المئات
ربما اعجيني النك نيم الذي يرمزبه لنفسه ( قلبي مثل قبري...
طلبته عالخاص وهناك تبادلت معه الحديث كنت اريد ان اخبره مابداخلي فقط واخرج لكن الأمر تطور تبادلنا الارقام وهاتفني بنفس اليوم وتكلمنا كان من مدينه اخري غير التي اعيش بها
لا اعرف لما ارتحت له اخبرته بكل شي بالتفصيل اخبرته مالذي جعلني افعل مافعلته وهو تفهمني احببته ربما لافتقادي لحب الاخ واهتمام الأب هو ماجعلني احبه
كنا كالاخوه نتكلم بالهاتف عمل لي ايميل وارسله لي حتي يتسني لنا الكلام عبر الكام في البدايه كانت علاقتنا بريئه جدا
لكني لم اكن اعرف اني تعرفت علي الشيطان نفسه كان يتمثل لي بصوره انسان اردا مساعدتي
كان ينهاني ان اتعرف علي احد اخر وكان يحذرني منهم وكنت اقول انه يخاف علي من الناس احببت فيه صدقه المزعوم وحبه المزيف
كنت كالدميه بين يديه عندما اكتشف حاجتي له وعدم قدرتي علي زعله اصبح يطلب مني طلبات غريبه كنت اعرفها كان يطلب مني ان اشغل الكام واريه مناطق من جسدي رفضت فأدعي اني لا احبه واني لا اثق به وهددني بقطع علاقته بي لم احتمل كنت احبه كان هو من ينير طريقي ويؤنس وحدتي في النهايه رضخت له وفعلت مايريد اثني علي جسدي كان يدعي انه يطلب مني ذلك بأسم الحب وانه احبني وانا صارحته بأني احبه اعترف اني احببته كثيرا وليس كأخ بل احببته
مرت ايامنا وانا غارق بحبه كانت علاقتنا عالكام فقط لم اكن استطيع الخروج من المنزل كان يطلب من ان القاه لكني كنت اخبره ان والدي لن يسمح لي بالخروج حتي طلب مني ان اهرب من المنزل لرؤيته ولن يعرف احد خفت ان ينكشف امري كالسابق رفضت فهددني اني اذ لم اخرج لرؤيته وحدد لي اليوم ان سيقطع علاقته بي
لم اصدق كنت مغرما به لا اتصور حياتي من دونه تعلقت به كثيرا وهو استغل ذلك لصالحه
اتصل بي يخبرني انه قد وصل الي مدينتي وانه ينتظرني بأحدي الاستراحات انتظرت نوم ابي وامي وتسللت خارجا كان قلبي يكاد يتوقف كان ينتظرني بسيارته ركبت معه ومأن رأيته حتي نسيت الدنيا
قضيت معه لحظات كانت بالنسبه لي بتلك الايام اجمل لحظات حياتي بقيت معه حتي ساعات الصباح الأولي عدت للمنزل لم يكن احد قد انتبه لغيابي في اليوم التالي اتصل بي اراد مني ان اكرر ماحصل باليوم السابق لم ارفض خرجت معه وهكذا لمده ثلاث ايام
سافر بعدها الي مدينته مرت ثمانيه شهور علي علاقتي به وكل يوم كنت اتعلق به اكثر وكان يستغل ذلك اكثر فأكثر
علاقتي به لم تتعدي اللمسات لم يكن يطلب مني علاقه حقيقيه ابدا
وهذا ماجعلني انخدع به وكنت اقول انه يحبني حب عاديا وهذه الامور عاديه وطبيعيه هكذا جعلني اظن
مرت ثلاث سنوات علي علاقتي به
وخلالها حصلت العلاقه الحقيقه اكثر من مره وكانت برضاي
كنت قد اصبحت عبدا له يسيرني كيفما شاء واي شي يطلبه كنت البيه له كنت ارسل له مالا واحول له الرصيد
كلما طلب مني لم ارفض له طلبا فقط كنت اريده بجانبي وكنت احيانا افعل اشياء اخجل من ذكرها فقط لا البي طلباته
وكنت اسرق من امي حتي ارسل له المال
كنت موهوما بوهم الحب حتي شعرت انه يبتعد عني كنت اتصل عليه يكلمني دقائق ويغلق بدعوي انه مشغول وكنت اراه متصل عالنت فأكلمه ولا يرد علي وكنت اتصل به يغلق بوجهي كنت اقول ربما هو مشغول وسيعود الي
حتي مرت شهور علي عدم اهتمامه بي بدأت اشك به كنت اكرر اتصالاتي حتي رد علي ذلك اليوم واخبرني انه لم يعد يرغب بي بحياته ( قال كلاما اعجز عن كتابته هنا ) انهرت وصدمت به كثيرا كنت القبه بحب حياتي والأن لم يعد يرغب بي
تعبت نفسيتي كثيرا لم اعد ارغب بالطعام لاحضت امي تغيري حاولت معرفه مابي لم اكن ارد عليها ابي لم يكن ينتبه لي اصلا
مرضت بمنتصف الليل امي اخذت تجادل ابي ليذهب بي المشفي وهناك اكتشفت اني مريض بمرض جنسي تسأل ابي عن السبب وهناك بالطوارئ انهال علي ضربا وركلا حتي كسرت اضلعي وتسبب بنزيف انفي وفمي وكسرت بعض اسناني
اتهمني ابي بالشذوذ لكني انا لم اكن شاذا كنت افعل ذلك لاجل الحب كنت افتقد المشاعر الجميله والاهتمام حاولت الدفاع عن نفسي لم استطع فعل ذلك
بقيت بالمشفي كنت حزينا جدا شفيت من المرض الذي الم بي عدت لمنزلي استقبلني ابي بالضرب المبرح لم يكن قد اكتفي من ضربي تلك المره بالطوارئ
اخذت ابكي بين يديه اطلب الرحمه لم يرحمني ابدا وطلب مني الخروج لحوش المنزل والمبيت فيه خرجت منكسرا كان ينعتني بأقبح الصفات وكنت اري اني لا استحق ذلك
مرت ايام كنت ابكي خلالها كنت متعبا جدا كانت امي تحظر لي الطعام من وراء ابي
حتي لك اعد احتمل واردت انهاء حياتي تسللت الي صيدليه المنزل وتناولت بعض الادويه التي لا اعرف ماهي اردت الموت والراحه من العذاب الذي انا فيه لم يعد احد يحبني فلماذا اعيش ولمن
لم افكر بالله تعالي لم افكر ابدا بالحساب وبالجنه والنار كنت بعيدا عن الله لكن الله احبني ولم يرد لي الموت بهذه الطريقه

عندما استيقضت وانا بالمشفي ورئتك>>> كان يكلم نهاد
احسست بالراحه وشعرت ان كل شي سيكون بخير


عندما وصلتني هذه الرساله
كان وليد بالمشفي
ولم انزلها حتي اعرف ماحدث له بعد ذلك الي عرفته انه خرج من المستشفي ورفض ابيه استقباله فعاش عند جده
وان حياته الأن هادئه وجده يعامله بالحسني
وانه كان يحاول اكمال دراسته لكنه لم يستطع التأقلم مع الوضع فتركها

وطلبت مني نهاد من ان تدعو لوليد بضهر الغيب
وان تدعو لها بالزوج الصالح الذي يرعاها ويحافظ عليها
وان تدعو لي ايضا>>>>>>>>>>>هههههههههههههه بالزوج الصالح:icon28::icon28:
وشكرا

ملاحظه اخيره<<<<<
من وجهه نظري ان وليد ضحيه والده ومجتمع
وماهي وجهه نظركم
1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خبايا واسرار
خبايا واسرار
كثير من الشباب يكونون في نفس المستوى البيئي والاجتماعي لوليد
ولكن لم يفعلوا هذه الافعال الشنيعة
هذا الشباب لا يستحق الرحمة
انه عار عار عار
وما احزنني انه يقول " انا لم اكن شاذا "
فبالله عليك ما ذا يسمى هذا
هناك الكثير من الشباب والفتيات يفتقدن الحب والمشاعر الجميلة ولكن لا يصل بهم الحال الى هذه الدرجة

هل تدرين لماذا


لانهم مؤمنون بالله
فمن ملك حب الله حياته ابتعد عن كل تللك المعاصي
وهذا الشاب من وجهة نظري يستحق الاعدام لقوله صلى الله عليه وسلم : اقتلوا الفاعل و المفعول به
وحسبي الله ونعم الوكيل على تربية ابناء المسلمين الذين يفهمون العطف والحنان على انه تسيب وفعل كل ما هو مهين
حسبي الله ونعم الوكيل