الحب الطاهر.......... اقراءو هذه الدرر!

الملتقى العام

وصلني هذا الايميل .......... فاعجبني ما فيه من جواهر نفيسه
فاردت ان تقرأوه .... ففي كلماته ... معنى الحب الحقيقي... وهو حب رسولنا الكريم
اشرف الخلق وامام المرسلين ........ محمد صلى الله عليه وسلم واله اجمعين










> إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً *
>خالدين فيها لا يبغون عنها حولا
>
> كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال : باسمك
>اللهم أموت وأحياء. وإذا أستيقظ من منامه قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما
>أماتنا وإليه النشور أستغفر الله دوماً
>
> بسم الله الرحمن الرحيم
>
> الحب المقصود هنا هو حب سيدنا محمدا صلي الله عليه وسلم
>
> فقلت لنفسي لما لا نعرض صورا من حب الصحابه له ونقارن بها نفسنا
>لعلنا نكن ربع او ثٌمن حبهم له صلي الله عليه وسلم
>
> فاستعدوا لتروا النماذج
>
> حب سيدنا أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم
>
> اليك هذ المشاعر التي يصيغها قلب سيدنا أبو بكر في كلمات تقرأ،
>يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطش عطش ( عطشان جدا)، فجئت بمذقة لبن
>فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله،
>
> يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت!! لا
>تكذّب عينيك !! فالكلمة صحيحة ومقصودة فهكذا قالها أبو بكر الصديق .. هل ذقت
>جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص..!!أين نحن من هذا الحب!؟
>
> واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس.. يوم فتح
>مكة أسلم أبو قحافة ( أبو سيدنا أبر بكر)، وكان اسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي،
>
> فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن
>اسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه النبي صلى الله عليه وسلم:
>
> " يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه"
>
> فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله..
>
> وأسلم ابو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق،
>
> فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك
>
> تخيّل.. ماذا قال أبو بكر. .؟ قال :
>
> لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن
>ذلك كان سيسعد النبي أكثر.. سبحان الله، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه
>أين نحن من هذا؟
>
> ـــــــــــــــــــــــــــــــ
>
> ام عماره تعلمنا الحب الحقيقي
>
> ام عماره في احدي الغزوات تقف وتحارب وبيدها سيف وورائها رسول الله
>فيضربها ابن قمئه ضربه اطارت السيف من يدها فهمت بالجري فرات رسول الله ورائها
>فاستقرت مكانها !!!
>
> وظل ابن قمئه يضربها حتي غارت عظام الكتف " عظم الكتف نزل لتحت "
>ورأها ابنها ويحكي عن جرح امه ويقول انه لو وضع يده في هذا الجرح لملئه وهمّ
>ابنها ليساعدها فتقول له
>
> دعني دونك رسول الله " ورائك رسول الله "
>
> ويتعجب الرسول منها ويقول لها
>
> من يطيق ما تطيقين يا ام عماره ؟؟؟؟ !!!!!
>
> وهي ترد له بثبات وثقه : اطيق واطيق واطيق ولكن بشرط
>
> يقول لها وما هو
>
> تقول :- ان اكون رفيقتك في الجنه ....
>
> فيقول لها رسول الله لستي وحدك يا ام عماره انتي واهل بيتك في
>الجنه انتي واهل بيتك في الجنه .....
>
> ـــــــــــــــــــــــــــــــ
>
> حب عمر للنبي صلى الله عليه وسلم
>
> يحكي سيدنا عمر رضي الله عنه ويقول: كنت أمشي مع النبي صلى الله
>عليه وسلم ومعنا بعض أصحابه، وأخذ رسول الله بيدي ومشى، يقول عمر: فوجدت نفسي
>أقول: والله يا رسول الله اني أحبك!
>
> انظر ماذا فعلت لمسة حانية رقيقة بقلب انسان، هل تستطيع فعل ذلك؟..
>
> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" أكثر من ولدك يا عمر؟
>
> " قلت: نعم،
>
> قال:" أكثر من أهلك يا عمر؟
>
> " قلت نعم،
>
> قال:" اكثر من مالك يا عمر؟" بات نعم،
>
> قال:" أكثر من نفسك يا عمر؟
>
> " قلا: لا،
>
> فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يا عمر، لا يكمل ايمانك حتى
>اكون احب اليك من نفسك
>
> " يقول عمر: فخرجت ففكرت ثم عدت أهتف بها:
>
> والله يا رسول الله لأنت أحب اليّ من نفسي
>
> فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" الآن يا عمر الآن". رواه البخاري
>6632 والامام احمد 5\293.
>
> فقال عبد الله بن عمر: ماذا فعلت يا أبي لتعود بها؟ فقال عمر: يا
>بني خرجت أسأل نفسي من أحتاج يوم القيامة أكثر، نفسي أم رسول الله؟
>
> فوجدت حاجتي اليه أكثر من حاجتي الى نفسي، وتذكرت كيف كنت في
>الضلال وأنقذني الله به.
>
> فقال له عبدالله بن عمر: يا أبت ان نسيت كل شيء عن رسول الله، فما
>هو الشيء الذي لا تنساه أبدا؟ قال عمر: ان نسيت ما نسيت فلا أنسى يوم ذهبت اليه
>أقول: ائذن لي أن اخرج الى العمرة يا رسول الله،
>
> فقال لي:" لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك" أبو داود 3562،
>
> فقال كلمة ما يسرّني أن لي بها الدنيا!
>
> لن يشعر بهذه الكلمات من يقراها فقط.. انها والله أحاسيس تحتاج
>لقلب يحب النبي صلى الله عليه وسلم ليتلقاها كما هي.. غضة طريّة
>
> ـــــــــــــــــــــــــــــــ
>
> ثوبان يعلمك الحب والاشتياق
>
> غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن ثوبان خادمه..
>
> وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى،
>
> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" اهذا يبكيك؟"
>
> قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني
>فذكرت الوحشة،
>
> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" يا ثوبان المرء يحشر مع من
>أحب"
>
> يا فرحتك بحبك للنبي يا ثوبان!! اللهم ارزقنا هذا الحب
>
> ـــــــــــــــــــــــــــــــ
>
> واليك حب سواد للنبي صلى الله عليه وسلم
>
> سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش -وهو بدين قليلا-
>فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:" استوو.. استقيموا".
>
> فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"
>استو يا سواد"
>
> فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى
>الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه (انه وقت حرب) قال:" استو يا سواد"،
>
> فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني!
>
> فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:" اقتص يا سواد.
>!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
>
> فانكب سواد على بطن النبي يقبلها.
>
> يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة
>فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك.
>
> ما رأيك في هذا الحب؟
>
> " رواه ابن كثير في البداية والنهاية 3\271
>
> وختاما.. أما تستحي!!!؟
>
> كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر
>بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف
>
> النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك
>الجذع وذهب الى المنبر..( وهذا الأحاديث من
>
> الحاديث القليلة التي رووها كل الصحابة، لأنهم كلهم سمعوه..)
>"فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم
>
> فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع
>ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم:
>
> " ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟
>
> فسكن الجذع.. " رواه ابن ماجه 1415.
>
> هل أنت أقل من هذا الجذع.
>
> الجذع بكى لفراق النبي. . الجذع نطق .. الجذع أحس بحلاوة حب
>النبي.. فهل ما زلنا بعيدين عن حب رسول الله أم
>
> أننا نحبه من كل قلوبنا.. نحبه ونشتاق اليه؟ أصدق في حبك.. واعلم
>أنه:" يحشر المرء مع من أحب". الزبيدي 5\163.
>
> وفي النهايه اسئل نفسك سؤال
>
> هل النبي أحب اليك من الثلاثة؟
>
> يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه
>من نفسه وولده وماله"
>
> رواه البخاري 15 ومسلم 167 والامام أحمد 3\207.
>
> اقرأ الحديث مرة اخرى.. واعرض هذه الثلاثة على قلبك، وابذل قصارى
>جهدك لتصل الى اجابة هذا السؤال:
>
> " هل النبي أحب اليك من الثلاثة؟".
>
> وللسؤال بقية..!!
>
> ولكن هناك اختلاف بسيط..
>
> فهل النبي أحب اليك من الثمانية..!!؟؟
>
> من المقصود بالثمانية ؟؟
>
> يقول الله عز وجل:{ قل ان كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم
>وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون
>
> كسادها ومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله
>فتربصوا حتى يأتي الله بامره، والله لا يهدي
>
> القوم الفاسقين} التوبة 24.
>
>
>
> هيا كما فعلت في السابق اعرضهم على قلبك، وحاول الاجابة على هذا
>السؤال.
>
> واعلم أن من فضّل احدهم على النبي صلى الله عليه وسلم فهو من
>الفاسقين...
>
> كما ورد في الآية الكريمة
>
> اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
>
> واجمعنا مع نبينا في الفردوس الاعلى يا ارحم الراحمين
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عملٍ يقربنا لحبك
>
12
894

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&محــبة^^الــبراءة &
محبة الرسوول واي محبه مثل هذه المحبه

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عملٍ يقربنا لحبك

رائعة مانقلتي اختي

جزيتِ خيرا
مشاعل الرياض
مشاعل الرياض
اما ابوبكر الصديق رضي الله عنه ففي سيرته روائع الحب للنبي صلى الله عليه وسلم ويكفي انه كان اول من امن بالنبي صلىالله عليه وسلم بالتصديق الفوري وبلا نقاش وسؤال لما في قلبه من ايمان وطهارة
موضوع رائع
جزاك الله خير وبارك فيك
اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لحبك
طيف الأحبة
طيف الأحبة
حب طاهر ونظيف يخلوا من الرياء والنفاق

واي حب

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فداه نفسي وامي وابي ومن احب

شكرا لكِ غاليتي على المشاركة الطيبه
$الغاليــه$بالحيــل$
نَقلك رائِع أيـّتها العزيزه ..

كم أثـّـرَت بي هذه الكلمات ..

فقد سَمَت بنا إلى حب صادق طاهر
نحن في أمَس الحاجةِ إليه في حياتِنا ..

نَسأل الله العلي العظيم .. أن يُبقي في قلوبنا حبّ نبيـّـنا ..
و أن يجمَعنا به في الآخِره ..

اللهم إنـّا نسألك حُبك .. وحب من يحبك .. وحب كل عملٍ يقربنا لحبك ..
اللهـــــم آميــــن

كل الشكر لك عزيزتي ملاك و أثبتي على هذا النقل ..

:26:
الملاك الغريب
رامـــــــا


مشاعل الرياض


طيف الأحبة


شكرا غالياتي على المرور........بارك الله فيكم وجزيتم خيرا
لقد كان بودي ان ارد عليكن واحده واحده.......
ولكن عذرا ...... لضيق الوقت في رمظان ............... شاكره لكم حسن ردودكن وسلمتم:26: