wertd

wertd @wertd

عضوة جديدة

الحب الموجه فشل ذريع وسريع ؟؟

الأسرة والمجتمع

أن تصبح حياتنا تجارب وتكون أفكارنا ثمار عقول مدبرة لتوجيه إعلامي هدفه ، نا تناقله بدقة المحاور الذكي .. الذي يخالف قوله.. فعله فهي مهنة تنتهي ( نـ هـ ) عند اخر رسالة ربحية من وقت البث المباشر .. وأمانينا رومانسيات سنوات من الضياع .. صاغاها مبدع في تصوير غراميات حياته وحكايات صديقاته في مجتمع مخالف لنا في الموقع والتضاريس والأعراف .. وساقها إلينا تجار الثقافة ورائد الحضارة ..أسف من يطلقون على أنفسهم التنويريين ..
من المؤسف أن حياتنا أصبحت تجارب للطرح الإعلامي والتنافس الفضائي دون أن يخضع ذلك الكم الهائل لتدقيق .. أن مخرجات تلك الأفكار الاعلامية من الرمانسيات .. إلى الازمات العاطفية .. والشعور بالقهر والظلم .. وترسيخ فكرة أن المرأة منتقصة ولها حقوقية مفقودة ...و المساواة .. بدأت تعطي ثمارها .. سريعة وبدأت البيانات والدراسات تحذر من تدهور اخلاقي واجتماعي... والقادم مخيف أذا لم نضع برامج لمواجهة هذه المشكلات وايجاد كذلك البدائل والحلول...
القضية ياسادة ليس كلمة حق وتنوير... القضية أن تصل تلك الافكار بطرق مغلوطة .. ونري ثمار ذلك جلية في الواقع ... ولكم التقيم بداية يأسلوب الكلام ... قبل الغرام وكلام نواعم ؟؟
حالات الطلاق من ثمار الرمانسيات .. والازمات العاطفية ... سوف ناخذ هذه الحالة فقط
شعور بالحب وممارسة الفطرة والحياة السوية حالة من الذهول العاطفي التي تنثر للفكر فضاءات واسعة حتي يتخيل أن الفرد أن الحياة أبدية .. وتشعر الفتاة بأن تلك الصور للفارس المغوار .. وولد السلطان . .. وسوف تعيش حياة مفعمة بالحب .. وأن قذى العمر للاخرين مكتوب .. وتكون صاحبة السلطة المطلقة في ماتشاء وزوج فرغ من والدية لخدمتها ..وتلبية حاجياتها... هكذا الصور مع المراعاة ... تاتناقلها فتياتنا قبل الزواج ... يكون الشعور هنا كم يقدم لى زوجي من الخدمات وإلى أين ياخذني ... وكيف يتعامل معي ... ؟؟؟؟؟
جميع التسأولات لم يكن فيها مبدأ الشراكة ... وتشارك في الرحلة القادمة وبناء المستقبل .. حياة مؤقتة لفكر شبه عقيم .. حياة أبنائنا مرهونة بالاحساس بأن المصير مشترك ... وهنا تكون للرحلة مصير أخر .أن الوهم الذي علق بالصورة المثالية للطرفين قبل الزواج يخلق صدمة عنيفة عند أقرب كلمة تخرج فيها صفة النفي و التوجيه .. يجعل الطرفين يسعون إلى الإقصاء الطويل ...
يقال أن هناك رجل قبيح المنظر .. تزوج بامرأة حسنا جميلة ... وذات مساء وهما جلوس ..قالت الزوجة ..هل تعلم بأننا تنطبق علينا بعض من صفات أهل الجنة ...قال الزوج وكيف ..؟ قالت تزوجتك على مانت فيه فصبرت .. وأنت شكرت ... والله يجزء الصابر والشاكر الجنة .. قال الزوج صدقتي .. والحمد الله على هذا ...
الصبر أحد مفاتيح الازمات التي تعصف بالبيوت .. الطرفين كانا يخيل إليهما بأن الرمانسيات وكلمات الحب تنطلق شعرا ونثرا .. ويخيم الرضا في كل السكنات المكان وتفوح العطور بانفاس الحب صباح مساء ...وذا العكس .. يحدث نظرا لان المعادلة هنا اختلفت ... فالزوج لم شكر ... ولا زوجة صبرت ... يقال قديما كلا برشده يعيش .. وربما كان الرشد سائد ...حتي لو تمردنا في إسقاط بعض هذا على أنفسانا وادعينا المثالية ..فصدقوني مايحدث في زواجاتنا يفضح خفايا بعض الممارسات المكتسبة لتلك الأفكار الدخيلة ... وخاصة موضات سنوات الإعلام السابقة وشوق لسنوات قادمة .. ومصير القلوب الحالمة بالمثالية المزيفة ..
دمتم
0
295

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️