الحب بين قلبينا00

ليس هذا شأني و أنما شأن الزمن 00 ليس هذا بوسعي فلو شئت لم أكن00
ذاك هو أمر القدر 00 و لو حكم القدر مات فينا حتى حب الوطن 00
لا تسأل المس ما عرانا 00 ولكن اسأل شموسا علت في قبب السماء 00
لا00 لا تنظروا إليَ هكذا فإن الصمت يأخذ فرحة اللقاء00
انظر هناك حيث كان لنا شمسا استبقنا الدهر إليها 00 ونحن لما نزل نعشق سفك الدماء00
ألا نعلم كلانا ان الروح ملك صاحبها 00 وأن قتلها حرام ويولد البغضاء00
أسلمنا أنفسنا إلى زمن غدونا وإياه في قمة من غباء 00
و لو رجعنا إلى حيث كان لقانا لهجرنا سنون الحزن ألف سنة إلى وراء 00
هي هكذا علاقتنا تحيا بنا كلما عمرت هدمنا بأيدينا البناء 00
و حين نغدو أمام حطام وركام بائس نطلب العفو من بعد قطع الرجاء 00
يا زمنا عشت فيه لا أدري من أنا 00هل بك هوس أم أن هذا هو قمة الذكاء 00
فما الوفاء إلا دنيا بها أسد ما أن تقدم حتى تفر هلعا من القضاء 00
يا نفس مالي أرى بك صمم وأنت البليغة لم أعهد بك صمم 00
تلك الأمور ماذا تركت بها غير النواح و غير جراح مما رجموا 00
لم تكن تلك المصاعب سوى جراحا أخذتها و لا أدري كيف ستبرم00
وعند مصب النهر الفضي تركت حملا من الهموم من التقاعصى المزدان بنورالهجر والحلم00
هيا شعر المودة و الإخلال و الهوى هيَا بنا إلى دنيا نهار فيها نحن سنرسم00
أحرفا من نور00أحرفا من ودٍ00تألف سرا حزينا عبر المدى لا يترجم 00
و في لهب الذكرى نزرع مجدا رائعا 00 نتركه للريح بعد الصمت وهي تقدم 00
هات 00 أعط ما عندك يا أملا ذهبت معه عبر أهوال إلى حيث لا أعلم00
لو كان الوطن الجميل به حنان00 لكانت عيناك وطني الأحمق المبهم00
ردَ إلى الخاطر المحزون عظمته ووقاره 00فالقلب جريح بينما هو يحلم00
و أغفر00أغفر مما عندك من سماحة 00 فالحب نفس عزيزة تصغر وتعظم 00