درة البحرين_947
•
:26: :26: :26:
المرأة والألم
وتفسر "سلمى الشرفا" تمسك الزوجة بزوجها حتى لو اكتشفت أنه الشريك غير المناسب، قائلة: "المرأة بطبيعتها حين تتألم تتحمل، كما أن الظروف الاجتماعية التي نحياها لا تسمح للمرأة بأن تشكو، بل إن المجتمع يضعها في دائرة الاتهام دومًا، ويطالبها بأن تكون الطرف الذي يقود العلاقة الزوجية نحو النجاح".
ولكن "شيماء.ر" اتخذت قرارًا بالانسحاب، ووضعت حدًّا لحياتها الزوجية، وتعترف: "شعرت بأني وقعت في ورطة العمر؛ حيث وجدت نفسي أمام صورة مزيفة، ولما شعرت بالألم والعذاب طلبت الانفصال لأرتاح".
وبلهجة حاسمة غير مترددة تقول "سناء دلول": "إذا حدث واكتشفت الزوجة أنها أمام زوج تغيرت صورته إلى الأسوأ فعليها ألا تستمر في الحياة معه؛ فلا سبب يدعوها إلى البقاء مع الشخص غير المناسب".
دومًا هناك صورة مشرقة لا ينطفئ بريقها، وهناك أحلام لا تتبدل، تحتفظ بصدقها حتى لو اختلف الزمان والمكان. وهذا ما انطبق على الثنائي محمد الحلبي وزوجته رانيا، وعن هذه الصورة يتحدث لنا الزوج محمد: "زوجتي متدينة، وهذا أهم شرط وضعته عندما فكرت في الارتباط، والحمد لله رزقني الله بها. وأؤكد لكم أن تكون المرأة متدينة يعني أنها مثالية في تفاصيل حياتها، وعندما نعود إلى الدين نجد الحلول لكل مشكلاتنا اليومية التي نواجهها".
وتلتقط زوجته رانيا طرف الحوار لتكمل قائلة: "لم أصدم بزوجي بعد الارتباط به، ولم أكتشف فيه أية عيوب؛ ربما لأنه كان صريحًا وواضحًا معي قبل الزواج، وأنا لا أنكر أن هناك مشاكل تواجهنا، ولكننا بتبادل الحوار الهادئ والنقاش المتروي نصل إلى حلول وقرارات ترضيني وترضي زوجي، والأهم أنها ترضي الله عز وجل، وأنا أنصح الفتاة بأن ترتبط بالشاب المتدين الذي لن يظلمها، وكذلك الشاب عليه أن يظفر بذات الدين؛ فللأسف معظم شبابنا وشاباتنا يرسمون في خيالاتهم صورة لشريك حياتهم كالنماذج التي تعرضها الفضائيات، وهي نماذج لا تمُت لديننا ولا لأخلاقنا بصلة".
يتبع:time:
وتفسر "سلمى الشرفا" تمسك الزوجة بزوجها حتى لو اكتشفت أنه الشريك غير المناسب، قائلة: "المرأة بطبيعتها حين تتألم تتحمل، كما أن الظروف الاجتماعية التي نحياها لا تسمح للمرأة بأن تشكو، بل إن المجتمع يضعها في دائرة الاتهام دومًا، ويطالبها بأن تكون الطرف الذي يقود العلاقة الزوجية نحو النجاح".
ولكن "شيماء.ر" اتخذت قرارًا بالانسحاب، ووضعت حدًّا لحياتها الزوجية، وتعترف: "شعرت بأني وقعت في ورطة العمر؛ حيث وجدت نفسي أمام صورة مزيفة، ولما شعرت بالألم والعذاب طلبت الانفصال لأرتاح".
وبلهجة حاسمة غير مترددة تقول "سناء دلول": "إذا حدث واكتشفت الزوجة أنها أمام زوج تغيرت صورته إلى الأسوأ فعليها ألا تستمر في الحياة معه؛ فلا سبب يدعوها إلى البقاء مع الشخص غير المناسب".
دومًا هناك صورة مشرقة لا ينطفئ بريقها، وهناك أحلام لا تتبدل، تحتفظ بصدقها حتى لو اختلف الزمان والمكان. وهذا ما انطبق على الثنائي محمد الحلبي وزوجته رانيا، وعن هذه الصورة يتحدث لنا الزوج محمد: "زوجتي متدينة، وهذا أهم شرط وضعته عندما فكرت في الارتباط، والحمد لله رزقني الله بها. وأؤكد لكم أن تكون المرأة متدينة يعني أنها مثالية في تفاصيل حياتها، وعندما نعود إلى الدين نجد الحلول لكل مشكلاتنا اليومية التي نواجهها".
وتلتقط زوجته رانيا طرف الحوار لتكمل قائلة: "لم أصدم بزوجي بعد الارتباط به، ولم أكتشف فيه أية عيوب؛ ربما لأنه كان صريحًا وواضحًا معي قبل الزواج، وأنا لا أنكر أن هناك مشاكل تواجهنا، ولكننا بتبادل الحوار الهادئ والنقاش المتروي نصل إلى حلول وقرارات ترضيني وترضي زوجي، والأهم أنها ترضي الله عز وجل، وأنا أنصح الفتاة بأن ترتبط بالشاب المتدين الذي لن يظلمها، وكذلك الشاب عليه أن يظفر بذات الدين؛ فللأسف معظم شبابنا وشاباتنا يرسمون في خيالاتهم صورة لشريك حياتهم كالنماذج التي تعرضها الفضائيات، وهي نماذج لا تمُت لديننا ولا لأخلاقنا بصلة".
يتبع:time:
اختيار شريك العمر
ما المعايير الواقعية والعقلانية في اختيار شريك العمر؟؟ وكيف يؤثر اختلاف الصورة التي نسجها الأزواج والزوجات في خيالاتهم على الحياة الزوجية؟
أسئلة بسطناها على طاولة الأستاذ "درداح الشاعر" -المحاضر بقسم علم النفس بجامعة الأقصى بغزة- الذي استهل حديثه قائلا: "الاختيار السليم من البداية يجنب الأزواج والزوجات الوقوع في الخطأ، وأهم معيار يجب أن يضعه الشخص عندما يختار شريك حياته هو: الدين والأخلاق؛ فصاحب الدين سيتعامل مع الطرف الآخر باعتباره إنسانًا يصيب ويخطئ، يبكي ويفرح، يغضب ويهدأ، ولا وجود للصورة المثالية الكاملة، ومن هنا لا بد أن يكون الاختيار شرعيًّا، وإذا انحرف الشباب إلى معايير أخرى فسيعاني الزوج وستعاني الزوجة".
وفيما يختص بالصورة التي يرسمها الأزواج ومدى تطابقها أو اختلافها مع الواقع يؤكد "الشاعر" على أن الإنسان يجد نفسه أمام 3 احتمالات: الأول أن يجد ما يصبو إليه بدرجة أو أخرى، وهذا الأمر نادر الحدوث. والثاني أن يجد ما هو قريب مما رسمه. والثالث وهو محور حديثنا حيث الواقع مختلف كل الاختلاف عن الخيال؛ الأمر الذي قد تتولد عنه مشكلات كبيرة بين طرفي العلاقة؛ حيث تُصاب الروابط الأسرية بالتوتر النفسي والقلق الدائم، وربما تتدهور إلى درجة قد تصل إلى الطلاق".
تضحية وموازنة
"الحالة تحتاج إلى تضحية وتقديم قدر من الموازنة والمسايرة؛ فالحياة الزوجية أمان وسكينة، وعلى الشخص أن يكون واقعيًّا؛ فلا يمكن أن تتطابق صفات ما قبل الزواج مع ما بعده، فإذا اكتشف الزوج أن ثمة فجوة ما اجتماعية أو فكرية أو ثقافية في زوجته فعليه أن يبذل قصارى جهده، ويسخر كل مساعيه من خلال التفاهم والتحاور؛ لسد الهوة المتشكلة بين الواقع وبين ما هو متخيل، ونفس الأمر ينطبق على الزوجة؛ فعدم التغلب على هذه الحالة يخلق الشعور بالإحباط واليأس والكآبة وفقدان التوازن، خصوصًا إذا انعدم الأمل في حدوث تغيير؛ وهو ما يخلق بيئة خصبة لكل أنواع الخلاف والمشاكل.
وأخيرًا.. نصح "الشاعر" من يقفون على عتبة اختيار شريك العمر أن يسلكوا الأسس الصحيحة، وهي موجودة في الثقافة الزوجية الإسلامية التي تكفل لهم حياة زوجية صحيحة ناجحة يغلفها المودة والرحمة.
منقول:27:
ما المعايير الواقعية والعقلانية في اختيار شريك العمر؟؟ وكيف يؤثر اختلاف الصورة التي نسجها الأزواج والزوجات في خيالاتهم على الحياة الزوجية؟
أسئلة بسطناها على طاولة الأستاذ "درداح الشاعر" -المحاضر بقسم علم النفس بجامعة الأقصى بغزة- الذي استهل حديثه قائلا: "الاختيار السليم من البداية يجنب الأزواج والزوجات الوقوع في الخطأ، وأهم معيار يجب أن يضعه الشخص عندما يختار شريك حياته هو: الدين والأخلاق؛ فصاحب الدين سيتعامل مع الطرف الآخر باعتباره إنسانًا يصيب ويخطئ، يبكي ويفرح، يغضب ويهدأ، ولا وجود للصورة المثالية الكاملة، ومن هنا لا بد أن يكون الاختيار شرعيًّا، وإذا انحرف الشباب إلى معايير أخرى فسيعاني الزوج وستعاني الزوجة".
وفيما يختص بالصورة التي يرسمها الأزواج ومدى تطابقها أو اختلافها مع الواقع يؤكد "الشاعر" على أن الإنسان يجد نفسه أمام 3 احتمالات: الأول أن يجد ما يصبو إليه بدرجة أو أخرى، وهذا الأمر نادر الحدوث. والثاني أن يجد ما هو قريب مما رسمه. والثالث وهو محور حديثنا حيث الواقع مختلف كل الاختلاف عن الخيال؛ الأمر الذي قد تتولد عنه مشكلات كبيرة بين طرفي العلاقة؛ حيث تُصاب الروابط الأسرية بالتوتر النفسي والقلق الدائم، وربما تتدهور إلى درجة قد تصل إلى الطلاق".
تضحية وموازنة
"الحالة تحتاج إلى تضحية وتقديم قدر من الموازنة والمسايرة؛ فالحياة الزوجية أمان وسكينة، وعلى الشخص أن يكون واقعيًّا؛ فلا يمكن أن تتطابق صفات ما قبل الزواج مع ما بعده، فإذا اكتشف الزوج أن ثمة فجوة ما اجتماعية أو فكرية أو ثقافية في زوجته فعليه أن يبذل قصارى جهده، ويسخر كل مساعيه من خلال التفاهم والتحاور؛ لسد الهوة المتشكلة بين الواقع وبين ما هو متخيل، ونفس الأمر ينطبق على الزوجة؛ فعدم التغلب على هذه الحالة يخلق الشعور بالإحباط واليأس والكآبة وفقدان التوازن، خصوصًا إذا انعدم الأمل في حدوث تغيير؛ وهو ما يخلق بيئة خصبة لكل أنواع الخلاف والمشاكل.
وأخيرًا.. نصح "الشاعر" من يقفون على عتبة اختيار شريك العمر أن يسلكوا الأسس الصحيحة، وهي موجودة في الثقافة الزوجية الإسلامية التي تكفل لهم حياة زوجية صحيحة ناجحة يغلفها المودة والرحمة.
منقول:27:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوات الغاليات
& الرزينة &_ درة البحرين_947 _ **يا حليلكم**_ Noor Aldenya
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وحياكم الله
الاخوات الغاليات
& الرزينة &_ درة البحرين_947 _ **يا حليلكم**_ Noor Aldenya
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وحياكم الله
الصفحة الأخيرة