:32: الحب في المجال الموسع
منذ عمق التكوين المولد للانسان العاقل العارف بطبيعته الجوهريه وخصائص افتراقه عن الكائنات الاخرى في النظام ألأرضي0 وعندما نفكر بطريقة أخرى أكثر توافقاً مع العقل القائم يمكن أن نؤسس مفاهيمنا على أساس العمق الروحي ومبدأ الخروج من نظام الجنه كما اوحى إلينا ربنا عن طريق رسله لنشكل وعياً مطابقاً لماهية الخلق الأول وعواطف عميقه تربطنا بمبدأ الخلق الأول، لنصل الى استنتاجات مطابقه لوعينا الخاص في الزمن الحاضر في كيفية خلق الروابط البعيدة عن النوازع ضمن مسار الحياة الإنسانيه0
إن أبرز الصفات في عالم حواء هما البراء ة المتعلقه بالمحبه، والنزوع نحو الامتلاك وهما ميزتين على قدر كبير من الاهميه والاستمرار في نظام حياة النساء ويمكن أن تكونا ميزتين اكثر تطابقاً في نفسية الرجال، غير أن ما يميز المرأه في ذلك هو نزوعها الدائم الى التبعيه0
وكأن التبعيه واقع مفروض بقوة على واقع النساء ومن خلال الإدراك المعمق لطبيعة المرأة وقدرتها على التفاعل مع الوسط الاجتماعي ندرك جيداً أن فرض طوق من ألعزله لإجبار المرأة على ألتبعيه المطلقه يقوض جميع المساعي الهادفه لإخراج الوعي النسائي من دائرة اهتماماته الشكليه لأن جميع الأعمال المرتبطه بواقع النساء عبر التاريخ المقروء يتمثل في تأمين الوازم الشخصيه والحفاظ على الراحه النفسيه والتكميليه لكل ما يحيط بالوسط المتعايش مع النساء0
فالمحبه كنمط تعبيري وسلوكي مرتبطه واقعياً بحياة المرأة ويمكن أن يصبح قوه اجتماعيه عظيمه عندما يتعمق ليغطي كامل الطبيعه الإنسانيه عندها ستظهر المرأة كعنصر مهم في الوجود الاجتماعي يضيف الى واقع الحياة نظام أكثر انسجام وفعاليه في العلاقات بين البشر0
ولو سألنا سؤالاً مهماً لماذا تحب النساء أزواجهن وأولادهن000 ؟
ويمكن أن نعطي جواباً أكثر أهميه وهو أن مهمة النساء حماية الحياة وحراستها غريزياً، لأن الحياة هبه الهيه تحتل مكاناً أكثر قيمه في الكون بالنسبة لنا كبشر0
وإن حرص المرأة على الحياة يقودها بشكل طبيعي الى معادات كل مايهددها وبما أن طبيعة حواء هي محبة الحفاظ على الحياة أجبرت أد م على أكل تفاحة الخلود وبالتالي فإن قدرتها على المحبه تنموا لتصل الى المستوى الشامل للكون وهي طاقة الخلود في كينونته0
http://

ansaros @ansaros
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️