الى اخواتي الغاليات وحده وحده
موضوع ممكن يكون مهم لك او لاحد معارفك او صديقاتك .:)
في رسالة بعثت بها إحدى الأخوات أذكر لكِ طرفاً منها تقول ( مررت بهذه التجربة التي لا تزال ذكراها عالقة ببالي وهي من أبشع وأسوأ ذكرياتي .. أخجل من نفسي عندما أتذكرها واحتقر نفسي حين تعود بي الذكريات لها .. ولكني أحمد الله في الوقت نفسه أن خلصني .. كانت مجرد صداقة بيني وبينها نذهب سوياً للمدرسة ونرجع سوياً ..ألتقي بها في المدرسة مراتٍ ومرات حتى بين الحصص إلى جانب الفسحة التي لا نهنأ بها إلاّ حين نلتقي .. كنت كثيرة التفكير بها وهي كذلك .. تدنى مستواي الدراسي وهي أيضاً كذلك في يوم من الأيام لا أنساه وكان في وقت إجازة إتصلت كعادتي على منزلها .. ولكن لا أحد يرد .. عاودت الاتصال أيضاً لا أحد يرد !! تقلبت يومي ذاك وكأني على جمر ملتهب ، وفي اليوم الثاني اتصلت ولكن .. أيضاً لا أحد يرد !!
ولا تسأل عن حالي .. اليوم الثالث كدت أن افقد عقلي .. تعللت أمام أهلي برغبتي في أن يوصلني أخي إلى المستوصف أريد فقط أن أمر من أمام منزلها ولكني لم أرى أحد !! جُن جنوني .. كدت أن افقد عقلي صلاتي أصبحت صلاةً شكلية فقط لا أعلم ما أقول فيها كان سجود السهو يلازمني في كل صلاة من كثرة التفكير .. كل من رآني يسألني عن حالتي الصحية وما الذي أشعر به !! فعلاً كدت أن أُجن .. قتلني التفكير .. أدخل مع نفسي في غيبوبة فكرية ..
أتسائل ماذا بها هل تركتني ؟؟ هل هي فعلاً لا تريدني ؟؟
أم أنها ماتت وكيف ستكون حياتي بعدها ؟؟
آآه ما أحقرني ..!!!
وفي اليوم الخامس بعد صلاة الظهر نادتني والدتي وقالت ( فلانه ) تريدك على الهاتف صدقت وكذبت !! ضحكت وبكيت !!
توجهت مسرعة وحين سمعت صوتها عجزت عن الكلام من شدة البكاء .. مرت أمي بجانبي فُجعت مني لا تعلم مابي وما الذي جرى علي ..
أخبرتني صديقتي أن جدتها لوالدها توفيت فاضطروا للسفر المفاجئ
ولم يكن هناك فرصةً لتخبرني .. أو تتصل بي ..
عادت بعدها الأيام بنا كما كانت .. من حينٍ لآخر كان ينتابني شعور داخلي وكأن شيئاً يؤنبني أُحس حينها بأنني مذنبة فأشعر بالندم ..
حاولت مراراً أن أتخلص من ما أنا فيه بمفردي فما استطعت ..
قررت يوماً من الأيام قراراً جريئاً بالنسبة لي !!
وهو أن أستعين بعد الله بإحدى المعلمات وهي مسؤولة المصلى بالكلية
( الاستاذة ..؟؟) والتي كانت محبوبة عند أكثر الطالبات إن لم يكونوا كلهن .. يعجز لساني عن شكرها وتقف كلماتي حيرى في أن أوفيها جزاءها .. فقد كان لها الفضل الأكبر بعد الله في تخليصي ممّا كان سيهلكني ..
والآن صلح حالي والحمد لله وعدت إلى رشدي لأحتقر نفسي كل ما تذكرت تلك الأيام .. إلى أن قالت وفقها الله ..
واسأل الله أن يتقبلها وأن يثبتها على الحق والهدى وينير بصيرتها
وإني الآن وأحلف لك بالله أني كلّما تذكرت تلك الذكريات أبكي بحُرقة ويزداد بكائي لسؤال واحد فقط ..
كيف لو أني مت على تلك الحال كيف سأقابل ربي ؟؟
وها أنا اليوم أقولها من كل قلبي مآ أرحم الله بنا ..
وأنتِ أختاه يا من وقعت في شيء من ما وقعت فيه ..
ماذا لو مُتي على تلك الحال ؟؟ كيف ستقابلين ربك ؟؟
أيسرك أن تُبعثي على ما مُتي عليه بين يدي الله والناس كل الناس ينظرون ؟؟
أتعلمين أختي الغالية من سيشهد عليك في ذلك الموقف الرهيب ؟؟
إنها يا أختاه الأرض ..
الأرض التي مشيتي عليها وجلستي فوقها واقرئي قول ربك { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } ستشهد عليك يا رعاك الله يداك ورجلاك في مشهدٍ عظيم يصفه لنا ربنا { الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }يس65 ويقول سبحانه { حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } فصلت20
أختاه من الآن وفقكِ الله .. من الآن توقفي وأقلعي .. وعودي وانتبهي
فساعة الموت مفاجئة .. لا يعلم بوقتها إلاّ الله .. حتماً ستأتيك على غفلة
من الآن قفي مع نفسك وقفة صادقة ..
أسدلي الستار على حياة ماضية لتستقبلي حياة الطهر والنقاء والعفاف ..
لا أطلب منك يا أختاه المستحيل وليس ذلك بأمرٍ صعبٍ ..
بل هي أسئلة أربع فقط أريد منك أسعدك الله أن تسأليها نفسك وتجيبي عليها بصدق بينك وبين ربك الذي يقول عن نفسه { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } غافر19 .
السؤال الأول :_
هل يا أختاه أنتِ في قرارة نفسك وخلجات فكرك وفي خلوتك مع نفسك راضية عمّا تقومين به ويسرك أن تلقي به ربك ؟؟
كوني صريحةً لا تجاملي نفسك ولا تكابري فربك سبحانه لا يخفى عليه شيئاٌ من أمرك يقول سبحانه {.. وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ .. }البقرة235
السؤال الثاني :-
بصدقٍ وصراحة هل ذكرك وحبك لعشيقتك أو من تسمينها صديقتك أكثر أم ذكرك وحبك لربك ؟؟ وتأملي في قول ربك { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ }البقرة165.
السؤال الثالث :-
هل ترضين أن يطلع والديك وأقاربك أو حتى من يعرفك على ما أنتِ عليه ؟؟ واستشعري قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( ... والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه أحد ) مسندي الإمام أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن .
السؤال الرابع :-
صلاتك أختاه أريد أن تسألي نفسك كيف أنتِ مع صلاتك ؟؟
التي هي نجاتك وبها فلاحك .. لن يكون سؤالي هل تصلين أم لا ..
فحتماً بإذن الله أنكِ من أهل الصلاة لأن تارك الصلاة كافر وليس بعد الكفر ذنب حاشاك ذلك وأجلك الله عن هذه المنزلة ..
ولكن الذي أريد أن تسألي نفسك عنه خشوعك في صلاتك واهتمامك بماهيّتها وعن مدى حرصك وإقبالك بقلبك عليها ..
أجيبي بصدقٍ أختاه إذا دخلتي في صلاتك من تجعلين أمام ناظريك ؟؟
هل تستشعرين أنكِ بين يدي الله ..
أم بغير قصدٍ منك يشرد فكرك إليها ( أعني العشيقة ) ؟؟
فتتذكري ضحكاتها وكلماتها تارة ..
وتتساءلي تارة عن تلك النظرة التي نظرتها إليك صباح هذا اليوم ..
لماذا عبست بوجهها حين ناديتيها ؟؟
هل كانت تقصدك بها ؟؟ هل ( فلانه) أصبحت أقرب إلى قلبها منك ؟؟!!
وتذكري قول ربك { ... إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } العنكبوت45 وصلاةً اختي المباركة لا تنهى عن فحشاءٍ ولا منكر هل نسميها صلاة ؟؟
أختاه أنتِ ابنة الإسلام .. عزيزة بدينك .. قوية بربك .. شريفة بعفافك .. فارفعي رأسك شامخاً ولا تنجرفي خلف هذه الترهات التي هي أقل وأحقر وأصغر من أن تستولي على قلبكِ الطاهر إن شاء الله ..
واربأي بنفسك أختاه أن تنزلي إلى هذا المستوى والمكانة التي شرفك رب العزة والجلال عنها ولم يرتضيها لك .
بل إنه أثناء كتابتي لهذه الكلمات جائتني رسالة من إحدى الأخوات علمتُ أنها من الفاضلات الغيورات على دينهن وأخواتهن المحبات للخير تذكر قصة لطالبةٍ من طالبات الكلية في إحدى المناطق ..
أنها في لحظة من لحظات سَكرة العشق لقيت فيها عشيقتها في ساحة الكلية فسجدت لها دون أن تشعر أمام الطالبات ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!
وعن تلك المشاجرة التي وصلت إلى إسالة الدماء بين بعض الطالبات من أجل التنافس الغير شريف على حب طالبة !!!
وعن تلك الطالبة التي وقعت في حب أخرى وحين أنها لم تجد تجاوبٌ منها وإقبالاً كادت لها حتى تمكنت منها وقامت بتشويه وجهها إنتقاماً !!
الله المستعان ..!!!
قلوبٌ لا أزيد على أن أقول أنها خاوية مجوفة ولو أن هذا المرض الخبيث وجدها قلوباً ممتلئةً يقيناً بالله وتعظيماً وإجلالاً له جل في علاه لما تجرأ على أن يقترب منها فضلاً على أن يستحوذ عليها .!! تذكرت حينها قول الإمام ابن القيم رحمه الله حين قال ( القلب إذا أخلص لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ ) .
طريقك للخلاص ::
أختاه أضع بين يديك خطوات لابد لك من السير عليها والعمل بها لكي تنقذي نفسك من هذا الداء الذي أخشى والله عليك منه ولكي ترتفعي بنفسك إلى تلك المكانة التي يريدها الله لك ..
أولاً :- التعلق التام بالله .. أن تملأي قلبك حباً وتعظيماً وإجلالاً له سبحانه .. والله والله يا أختاه لو امتلأ قلبك بهذا لما رأيتِه في مثل هذه المواضع ولقادك إلى كل خير .. ولو تطلعت نفسك واشتاقت للقياه حباً وشوقاً وتعظيما لما إلتفتي إلى غير ذلك .. ولكن لأن القلب به ما به كان لزاماً عليك وفقك الله أن تعيدي حساباتك وتنظري إلى علاقتك بربك وتقفي وتتحسسي كل الأسباب التي أبعدتك هذا البعد وتستعيني بالله عليها .. أختاه ربك الكريم سبحانه خلقك فسواك وأطعمك وسقاك .. سبحانه مطلع على سرك وعلانيتك ولكنه جل جلاله أرحم بك من نفسك.. يعلم دون شك ما كان من أمرك وما لم يكن وما سيكون
لا يعجزه شيء .. قادرٌ على أن ينتقم سبحانه وهو المنتقم ولكن سبقت رحمته غضبه .. في حبه والقرب منه وطاعته يا أختاه أُنسٌ وراحةٌ وسكون يقول سبحانه { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97 ..
هذا وعدٌ منه سبحانه وهو الغني عنا جميعاً ..
وفي معصيته والبعد عنه ومخالفة طريقه بؤسٌ وهموم وحرمان وبذلك يقول جل شأنه { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 ..
أختاه قلبٌ لم يمتلئ بحب الله يقيناً سيمتلئ بما سواه ..
حُب الله أختي إذا وقر واستقر في القلب فثقي تماماً أنه لن يقبل أن يشاركه في ذلك أي حبٍ آخر.
ثانياً :- البعد والحذر من كل الأسباب التي تقودك إلى العشق والإعجاب وأنتِ أعرف الناس بها وأذكر لكِ منها سبباً واحداً فقط هو من أهمها ..
( إطالة النظر والتفكير في الصديقة التي أصبحت عشيقة !! ) ..
النظر يا أختاه سهمٌ مسموم من سهام إبليس وهو رسول الفتنة
ثالثاً :- أن تشغلي وقتك وفكرك بما هو مفيد فلا تجعلي في وقتك وقتُ فراغ وأؤكد لك أُختاه بأن هذا الفراغ إن لم تشغليه فإنه سيشغلك !!
قال أحد السلف ( العشق حركة قلبٍ فارغ )
رابعاً :- أن تُخلصي لله أسعدك الله في مقاومة هذه النفس الضعيفة والأمارة بالسوء من الوقوع فى هذا المرض مرض الإعجاب ..
وذلك أختاه لأن الإخلاص لله سبب فى التخلص من الفواحش عآمة ..
كذلك قطع التفكير في المعشوق فتاة كانت أو غير ذلك ممن يقع في قلبكِ الميل إليهم والانشغال بالتفكير عنه في ما يعود عليك بالنفع كالتفكر في ملكوت الله وعظمته وقدرته وقوة بطشه وبديع صنعه سبحانه والتفكر في نِعم الله عليك التي لا تعد ولا تحصى ، فإن أول بداية الميل المحرم أنه يبدأ بالنظر ثم بدوام التفكير والتخيل ، بحيث يصير ذلك خاطراً ملازماً لك يعيش معك صباحاً ومساء ، فالواجب سدد الله خطاك هو قطع هذه الأفكار وهذا التخيل لتتخلصي بعون الله من هذا المرض وتسلمي بإذن الله وحفظه من تبعاته ..
ولا ريب ولا شك أن هذا يحتاج منك لعزيمةٍ جادة ووقفةٍ مع نفسك ..
بل إن هذه المراقبة وهذه المحاسبة هي من جهاد النفس المحمودٌ عواقبه
والله تعالى يقول { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } العنكبوت69
سادساً :- وأريدك أختي الغالية أن تتأملي هذه الخطوة جيدا فهي ذات أهمية كبيرة وعليها المعول الأكبر وهي أن تحرصي على إنتقاء الجليسات الصالحات
أسأل الله العلي القدير رب العزة والجلال مالك الملك عظيم الشأن من بيده مفاتيح الخير والقلوب بين أُصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء أن يطهر قلبك ويشرح صدرك وييسر أمرك يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء من كانت من أخواتي وقعت في هذا البلاء فخلصها منه وحبب إليها طريق الطهر والعفاف وجنبها طرق الغواية والفساد اللهم انك تعلم من حال فتياتنا ما لا نعلمه وأنت سبحانك أرحم بهن حتى من أنفسهن ومن والديهن اللهم حبب إليهن الإيمان والحجاب والطهر والعفاف وزينه في قلوبهن وكره إليهن التبرج والسفور والفسوق والعصيان اللهم واحمهن ممن أراد بهن سوء يا رب العالمين واجعلهن عزاً وفخراً للإسلام والمسلمين .
وأذكرك أختاه بما تحملينه من أمانة ( دينك وكرامتك وحجابك ) والله سبحانه سائلك عنها فأعدي للسؤال جوابا وللجواب صوابا ..
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..
استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك ..
استودع الله كرامتك وعفتك وحياءك ..
أستودع الله طهرك وحجابك وعفافك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
نقل من كتاب((((((( بين الحب والإعجاب)))))نقلته بدافع محبة الخير لكن وراجاء عفو الله عني وعنكن ....كل من استفادت ولو بكلمة اطلبها الدعاء بالعفو والغفران والصلاح
ليالي الغربة مره @lyaly_alghrb_mrh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الغالية sharسلمت يمناك على ردك ومجرد مرورك نور صفحاتي أقول لك لقد مررت بشبه هذه التجارب ولكن لم اكن اعلم اني امشي في طريق خاطئ فقد كنت لااعلم شيئا عن هذا واقول هو إخلاص بالصداقة وكنت اتعب كثيرا حينما يحدث بيننا خلاف كنت اتصرف على فطرتي فلم اعرف غير صديقات المدرسة وليس لي بأشياء خارجه عن الطريق قلبي لاتزال فيه الطفوله ولكن جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير حينما كنت اكتب شعرا وفيه اني احبك في الله فقالت ولكني استغرب فانا لاادخل كلمة الله في كتاباتي!!! هنا لا ادري أحسست بريبة ولكن قلت يمكن أن تكون اخطات التعبير ...ولكن بعد فترة ارسلت لي رسالة بكيت عندما قراتها كانت تحتوي كلمات اسمعها لاول مرة من صديقة الى صديقتها مثل اتمنى ان تضميني بين ذراعيك واكثر من ولا استطيع ذكرها هنا هنا بكيت لاادري مالذي دفعها الى مثل هذه الكلمات فقد كنت انا احبها باخلاص ولله فقط ومنها بدات العلاقة تبتعد وخرجت من المدرسة وشعرت هي اني لم اتقبل ولكن اصارؤحك الان وانا لم ارها منذ اربع سنوات اني من اخلاصي لها لم استطع نسيانها ...والله يهدينا ويهديها لك مني خالص التقدير فليس كل حب اعجاب .......وليس كل اعجاب حب
الصفحة الأخيرة
مدري فيه اخوات تطيب النفس للقياهم وتحن ونشتاق اليهم وكلما راينا منهم الالتزام احببناهم اكثر
هل الاعجاب شيء خاطئ على الاطلاق
طيب عندما نقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام امرنا ان نخبر من احببناهم لاجل صلاحهم مثلا وشخصيتهم القيادية مثلا ، بانا نحبهم
بصراحة اشعر ان عدم تطبيقنا لهذا الامر وهو الاخبار بالحب يجعل نفس الانسان مضطربة وكان الجسد بما فيه من عين ونفس يكاد ينطق بدلا من اللسان
ثم ما طبيعة هذا الحب ما طبيعة هذا الحب خاصة لو كان ممزوجا بالخجل -اعلم انه في الله - اليس فيه شيء من الاعجاب
مدري اتمنى انك فهمتي قصدي
ارجوا التوضيح