بديمومَة تلاوة القرآن وتدبُّره ومعرفةِ معانيه والعَمَل بما تحثُّ عليه آياته؛ تَدبُّ حياة الإيمان في الروح وحينئذٍ تنشَرح الصدور وتطمئن القُلوب .
َ
﴿ وإذا ما أُنزِلت سورةٌ فمنهم من يقول أيكم زادتهُ هذه إيمانًا فأما الذينَ آمنوا فزادتهم إيمانًا وهم يستبشرون ﴾
قال ابن القيم رحمه الله : "فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده -تضع- مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر.
كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظراً، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله، وكان وقع فيها الآكله فنُشرت.
قال سلام بن أبي مطيع: "كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة.
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الجيل الجديد .
•
الصفحة الأخيرة