الحجاب في العالم الإسلامي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

برنامج الصوره المائله(الحجاب في العالم الاسلامي )برنامج يعرض على قناة المجدالفضائيه برنامج رائع اتمنى الكل يشوفه لخصت شئ بسيط من احد الحلقات وموضوعه عن الحجاب

اما بعد :
مازال الحديث يتواصل عن الحجاب بصوره عالميه بكل وقت ومكان ..
والسؤال :كيف كان الحجاب في عالمنا الإسلامي ..؟ وصفات الحجاب الإسلامي في الدول الإسلاميه
يحدثنا الفقهاء ويتزامن معهم حديث التاريخ بأن المرأة المسلمه طوال التاريخ كانت تأخذ الأكمل والأفضل والأتم بالأحكام الشرعيه في قضية الخلاف فكانت تغطي وجهها كاملا في جميع المذاهب .. ,فصورة المرأة في ذلك الزمان افضل وأكمل واطهر من الوقت الحالي

اصبح الدين جدار قصير يقفز عليه من يشاء زعما منهم بانهم يفهمون فيه وهم خلاف ذلك فــ يقول المزعومين بالدين وهم العامية من الناس : (انه يوجد خلاف فقهي في مسألة الحجاب) !! فليس كل خلاف فقهي يعرض على العامة من الناس .. ويكون بمزاجه ورغبته وهواه يختار ما يريد !! فالبعض يستبيح الكشف بمزاجه ورغبته تحت مصطلح (اختلاف فقهي ) لدرجة اصبح الكل يقيم الأدلة والأحاديث الفقهيه وأهل الفتاوى
الدين إلزام وليس اختيار .. ومن سمع بدليل من الكتاب والسنة وجب عليه اتباعه
الآن يوجد صراع بين نخب المثقفين والفقهاء بالدين حول قضية الحجاب فالكل يبدي رأيه دون دليل من الكتاب والسنة ..
مالذي جعل المرأة تتكشف ؟
العلمانيه صنعت فسادا فكريا بين الناس وجملت القبح بينهم وجعلت قضيتها المرأة بالإفساد الفطري والفكري ,جاءوا بفكرهم فقلبوا الموازين بنظرتهم للأمور وجعلت التكشف والتبرج والسفور امر مباح وتطور فأصبحت تنادي بحرية المرأة علني وبالنية تنادي لثقافة التعري
فبدأت المرأه تخلع مالديها من ملابس وتظهر مالديها من جمال بفرض التطور
فالحكمة من مشروعية فرض الحجاب على المرأه :
الحجاب نمط حياة للمرأة المسلمة في تعاملها مع الرجال الأجانب ، بل في تعاملها مع نفسها جسداً وروحاً .
هذه الألبسة التي ترتديها المرأة المسلمة هي مظهر شرعي، تعبر عن الحقيقة العظيمة التي يجب أن تكون قائمة في حسها، في كيفية تعاملها مع جسدها ، حفظاً له وصيانة وحماية، وشعوراً بالكرامة ، ورفعة مما يجعلها تأنف من تبذله وامتهانه.
الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. صفات الحجاب الشرعي مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ
فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟... أخيراً وليس آخراً لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.