العلوية 2

العلوية 2 @alaaloy_2

عضوة نشيطة

الحجاب يُحتضر !!!!!!!!!!!!

الملتقى العام

قرأتُهُ ... فأعجبني فأهديتهُ لكم ... فهل تقبلون مني

الحجاب يُحتضر

بقلم: سناء محمد الشاذلي
لم يستطع الحجاب مواصلة صمته، خصوصا بعد أن طاولته بعض الأيادي العربية التي تنادي بوأده، وتلك التي تنادي بإعدامه في بلدان أخرى غربية، فوقف صامداً أمام خصومه قائلاً: دعوني وشأني، لا أريد أن أموت، لا أريد أن أموت. لكنك تحتضر وحان اقتطافك، فدعنا نجهز كفنك الذي كلفنا الكثير منذ سنين، ولنودعك وداعاً يليق بنا كمنتصرين عليك، بعد أن أتعبتنا وأرهقتنا. يا لفرحتكم وشماتتكم باحتضاري الذي طال أمده، فاجتمعتم للتسريع بي، لكني لن أموت، فكم من عليل ظن أهله دنو أجله ثم ما لبث أن خيب ظنهم، فقام أشد وأقوى من ذي قبل. يا لك من حجاب صعب المراس، طويل الآمال، كثير التفاؤل! هل تظن يا موهوم أنك ستقوم من رقدتك وعلتك التي جعلتك تحتضر؟
ألا ترى ما صرت إليه، ألا ترى أن الغرغرة قد بلغت الحلقوم، فأفق يا موهوم أفق!
يا لكم من أوغاد تريدون وأدي بأسرع ما يمكن! ويا لك من وغد مستمسك بالحياة وأنت بالكاد ترمق فيها فمت.
لو تركتموني وشأني يا دعاة التغريب والتخريب والتحرير والتحقير فربما تبدل الرمق الى فلق تنجلي عنه الحياة من جديد.
هه هه هه حياة، أي حياة يا متوهم، أنسيت أننا جردناك ابتداء، وضحكنا عليك يا مسكين بأن قلنا إنك علامة للرجعية، والتخلف، فنزعناك من على الوجوه! ثم استملناك أكثر وأكثر حتى نزعت انتزاعاً من على الرؤوس! ثم تكاتفنا مع إخواننا التغربيين في الخارج، عندما اشتد النزال في ما بيننا وبين الدعاة الذين وقفوا بالمرصاد لنا، فأبت النساء إلا العودة لك، ما ضاعف من جهودنا وإخواننا التغربيين في جعلك زينة على الرؤوس والأجساد، في جعلك موضة لا حشمة! (فكش ملك) لقد فزنا، نعم فزنا فلا تأمل العيش طويلاً.
لملم الحجاب أطرافه التي مزقها دعاة التخريب والتحقير متنهداً بأعلى صوته «واحزناه، واحسرتاه».
بل قل «واحجاباه» فقد قضي الأمر واستوى على الصفر، وحسرتك ستزداد يوماً بعد يوم ما يعجل بقضائك، أما سمعت ما قيل عنك من أنك «حجاب نشاز»، ومن أنك «رمز يمس الأمن القومي»، وأنك «علامة مرتبطة بالسياسة»، وأنك «زيا طائفي»... إلخ، حتى صدر قرار بمنعك ومصادرتك في دول غربية وأخرى عربية.
تنهد الحجاب بصوت أعلى قائلاً «وانصراه».. وانصراه»،
ماذا قلت ؟ نقول لك ما نقول ثم تتوهم النصر!
إليك الآتي لكيلا تتفاءل كثيراً، هلا تشرفت وألقيت نظرة على بعض شواطئنا العربية لترى بنفسك الحال التي وصلت إليها؟
هلا تشرفت بزيارة الى الأسواق لترى أنك حجاب عتيق.
هلا تشرفت بزيارة بعض جامعاتنا التي من المفترض أنها عربية إسلامية لتقف بنفسك على طردك منها.. فهيا ساعدنا على الخلاص منك نهائياً. ما قلتموه صحيح وهو كافٍ لموتي في مقتل، لكني لن أموت! فأنا في تزايد، وما اجتماعكم علي إلا لخوفكم من هذا التزايد والإقبال. صحيح أنت في تزايد لكن المقبلات عليك حجابهن (نص كم)..
سترون غداً أن الإقبال علي (كامل الكم)، وأن النساء أصبحن أكثر وعياً من ذي قبل، وأنه كلما زادت هجماتكم زاد التفافهن علي.
ضحك دعاة التخريب والتحقير مستهزئين، مت الآن، فو الله لم يبق سوى القليل، مت حتى نحتفل بنصرنا. ضحك المحتضر قائلاً ستعلمون غداً من المنتصر، فوالله لن أموت، أغيثوني يا نساء العالمين.

مع تحياتي لكم :icon35:
1
428

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

العلوية 2
العلوية 2
:angry2: :angry2: :angry2: :angry2:
وينكم

ما عجبكم موضوعي :44: