فتوتشيني

فتوتشيني @ftotshyny

عضوة فعالة

الحديث الشريف

ملتقى الإيمان

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
((‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فوالذي نفسي بيده ‏ ‏لا يؤمن ‏ ‏أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ))

اخوتي في الله يعلم الله مدى حبي لكن فيه ولذا احبببت اطرح عليكم فكره


ما رايكم اخوتي لو تدارسنا الحديث الصحيح هنا حيث اطلب من كل مشتركه تزويدنا بحديث صحيح يخص موضوع معين نطرحه بداية كل اسبوع ونتدارسه بقية الاسبوع مع اننا لن نوافيه حقه ولاكن نذكر انفسنا ببعض الاحاديث من الصحيحين البخاري ومسلم ولنا الاجر ان شاء الله في احياء اقوال الرسول وتدارسها هيا بنا يدا على يد نصنع مستقبلنا مستقبل واعي بخير العلوم وافضلها القران والسنه هيا نبرهن لانفسنا مدى حبنا لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .


هيا احبتي اخبروني برايكم هل انفذ فكرتي ؟


2
274

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتوتشيني
فتوتشيني
فليكن اول موضوع نتدارسه هو عن




"الايمان





‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعن ‏ ‏حسين المعلم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ((‏ ‏لا يؤمن ‏ ‏أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ‏




‏قوله : ( لا يؤمن ) ‏
‏أي : من يدعي الإيمان , وللمستملي " أحدكم " وللأصيلي " أحد " ولابن عساكر " عبد " وكذا لمسلم عن أبي خيثمة , والمراد بالنفي كمال الإيمان , ونفي اسم الشيء - على معنى نفي الكمال عنه - مستفيض في كلامهم كقولهم : فلان ليس بإنسان . فإن قيل : فيلزم أن يكون من حصلت له هذه الخصلة مؤمنا كاملا وإن لم يأت ببقية الأركان , أجيب بأن هذا ورد مورد المبالغة , أو يستفاد من قوله " لأخيه المسلم " ملاحظة بقية صفات المسلم . وقد صرح ابن حبان من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم بالمراد ولفظه " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان " ومعنى الحقيقة هنا الكمال , ضرورة أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا , وبهذا يتم استدلال المصنف على أنه يتفاوت , وأن هذه الخصلة من شعب الإيمان , وهي داخلة في التواضع على ما سنقرره . ‏



‏قوله : ( حتى يحب ) ‏
‏بالنصب لأن حتى جارة وأن بعدها مضمرة , ولا يجوز الرفع فتكون حتى عاطفة فلا يصح المعنى , إذ عدم الإيمان ليس سببا للمحبة . ‏



‏قوله : ( ما يحب لنفسه ) ‏
‏أي : من الخير كما تقدم عن الإسماعيلي , وكذا هو عند النسائي , وكذا عند ابن منده من رواية همام عن قتاده أيضا و " الخير " كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية , وتخرج المنهيات لأن اسم الخير لا يتناولها . والمحبة إرادة ما يعتقده خيرا , قال النووي : المحبة الميل إلى ما يوافق المحب , وقد تكون بحواسه كحسن الصورة , أو بفعله إما لذاته كالفضل والكمال , وإما لإحسانه كجلب نفع أو دفع ضرر . انتهى ما يحصل له . والمراد هنا بالميل الاختياري دون الطبيعي والقسري , والمراد أيضا أن يحب أن يحصل لأخيه نظير ما يحصل له , لا عينه , سواء كان في الأمور المحسوسة أو المعنوية , وليس المراد أن يحصل لأخيه ما حصل له لا مع سلبه عنه ولا مع بقائه بعينه له ,


‏قال الكرماني : ومن الإيمان أيضا أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر , ولم يذكره لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه , فترك التنصيص عليه اكتفاء . والله أعلم .




نقلته من الصحيح البخاري لتعم الفائدهhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=23
فتوتشيني
فتوتشيني
للاسف لم اجد الموضوع الا في الصفحه اثانيه فقط عشر قراء ولا حتى دعوه على العموم مشكورين ويارب اكتب لي اجر الموضوع الذي كنت اتمنى ان اجده مثبت في الصفحه الاولى خساره بس الحمد لله وعسى ان تكرهو شيء وهو خير لكم