أنا هي

أنا هي @ana_hy_3

كبيرة محررات

الحذر ثم الحذر من لليلة 15 ؟؟؟

الملتقى العام

هذا جزء من خطبة لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى
جاء فيها




الحمد لله، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة
نرجو بها النجاة يوم نلاقيه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى أصحابه
ومن تبعهم بإحسان، إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإنه لم يبقَ على دخول شهر شعبان إلا أيام قليلة، وهذا الشهر كان النبي صلى الله عليه وسلم
يكثر من الصيام فيه
كما جاء ذلك في الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان فقد كان
يصوم إلا قليلا منه"(5)
ولهذا ينبغي للإنسان أن يكثر من الصوم في شعبان؛ تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم
واحتسابا لثواب الله عز وجل
فإن الله يقول: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ
كَثِيرًا﴾

إما أن يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو أياماً ويفطر أياماً، أو أياماً كثيراً متتابعة حتى يبقى يوماً أو يومان
على رمضان ثم يفطر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا يصوم شهرا كاملا إلا شهر
رمضان




وهنا أشياء ينبغي التنبيه عليها مما يعتقده الناس في شعبان أو يقومون به من عمل فمن ذلك:

صيام النصف فيه
حديث علي - رضي الله عنه - عند ابن ماجة: "إن في صوم النصف منه مزية على غيره"، ولكن هذا
الحديث ضعيف، قال ذلك ابن رجب في اللطائف
وقال صاحب المنار: الصواب أنه موضوع - أي: مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - وعلى
هذا فلا ينبغي أن نخصص يوم النصف من شعبان بصوم دون غيره من الأيام



ومن ذلك أيضا:
فضل ليله النصف
وردت فيها أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف: ضعفها الأكثرون
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز: إنها ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها



ومن ذلك:
قيام ليله النصف من شعبان
لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - حديث يصح الاعتماد عليه في تخصيصها
بقيام لا مطلقاً ولا مقيداً بعدد، وغاية ما جاء في تخصيصها ما جاء عن بعض التابعين الشاميين في
تعظيمها والاجتهاد في العبادة فيها
قال ابن رجب في اللطائف: وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار
إسرائيلية وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، يعنى: في عصر التابعين، وقالوا: ذلك كله بدعه،
وقال أيضا: لم يثبت فيها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه شيء
وقال صاحب المنار: إن الله لم يشفع للمؤمنين في كتابه ولا على رسوله - صلى الله عليه وعلى
آله وسلم - ولا في سنته عملاً خاصاً بهذه الليلة
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز: ما ورد في فضل الصلاة في تلك الليلة فكله موضوع، والموضوع
عند العلماء هو المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم



ومن ذلك:
أنه اشتهر عند كثير من العوام أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام
وهذا باطل بأن الذي يقدر فيه ما يكون في العام إنما هي ليله القدر، وليله القدر هي التي قال الله
فيها: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ ،وهى في رمضان قطعاً؛ لقول الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ
الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ﴾



ومن ذلك:
أن بعض الناس إذا كان يوم النصف من شعبان أطعموا الطعام فيوزعونه على الجيران والفقراء، ويسمون ذلك عشاء الوالدين
وهذا لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولا أصل له في الأمة، وما ليس كذلك من
أمور الدين فإنه بدعة، وكل بدعة ضلالة.
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

LaDy Nona
LaDy Nona
جزاك الله خيرا

الله يسعدك
الجيل الجديد .
جزاك الله خير
لمسة حنان*
لمسة حنان*
جزاك الله خيرا الله يسعدك
جزاك الله خيرا الله يسعدك
جزاك الله خير
* نينا ريتشي *
* نينا ريتشي *
بارك الله فيك
이특
이특
لااله الا الله