الحذر من سخط الله وغضبه ج2

ملتقى الإيمان





ل القرطبي-رحمه الله-: "أي ما أصابكم يا معشر الناس من خصب واتساع رزق؛ فمن تَفَضُّل الله عليكم، وما أصابكم من جدب وضيق رزق؛ فمن أنفسكم، أي: من أجل ذنوبكم وقع ذلك بكم".

وعن جرير بن عبد الله-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: (ما من رجلٍ يكون في قومٍ يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيروا عليه فلم يغيروا إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يتوبوا).
وعن عدي بن عميرة -رضي الله عنه- قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك؛ عذَّب الله الخاصة والعامة).

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا ظهر الزنا والربا في قرية؛ فقد أحلُّوا بأنفسهم عذاب الله).
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة).
يمحق الله الربا ويربي الصدقات، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} .
وعن ابن عمر-رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم).وعن أبي مالك الأشعري-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونها بغير اسمها، ويُضرب على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعلُ منهم قردة وخنازير).
وعن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ، قيل: يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشُرِبت الخمور).


الشيخ صلاح البدير

يتبع>>>
2
402

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زفـــه
زفـــه
جزاك الله خير الجزاء

اللهم اني اعوذبك من تحول عافيتك وسخطك وغضبك

اللهم امين
لمسه ابداع
لمسه ابداع