لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الـَأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـإدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ
الحرب على الإباحية قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً
المراهقون والمراهقات يتابعون كل يوم تقريباً مشاهد تجمع بين شاب وفتاة على الفراش مع غطاء مشترك يستر جسدين عاريين. الرقابة هنا تدافع عن نفسها بأن المشهد ليس إباحياً، فليست هناك قبلات ولا سلوك جنسي ولا كلمات بذيئة، ولكنهم لا ينكرون أن قصة الفيلم كلها مبنية على إباحة الزنا، وعلى شرعية الحمل قبل الزواج، بل إن بعض الأفلام التي نشاهدها على هذه القنوات تروّج للجنس والحمل دون زواج بكل وضوح، حتى إن فكرة أحد الأفلام كانت تدور بالكامل حول السخرية من والد الخطيبة ذي العقلية المتخلفة لانزعاجه من حمل ابنته قبل عقد القران، بينما كان أهل العريس وجميع من في الفيلم يذكّرون الرجل بأن الزنا أمر مقبول في القرن الحادي والعشرين، وقد انتصر موقفهم في النهاية!
المسلسلات التركية التي تتباهى mbc4، بأنها هي أول من أدخلتها إلى مجتمعاتنا لا تخلو أيضا من هذه الإباحية، فما زال المتكسبون من بث هذا الفحش يدافعون بخلو المشاهد من القبلات الساخنة، ويدعمون موقفهم بأن مصدر هذه الأعمال بلد مسلم، ولكن المضمون الفاحش الذي استفز المعارضين بقوة أكبر وجعلهم ينتبهون إلى ما كان غائباً عن أذهانهم في الأفلام الأجنبية.
مع نجاح مجموعة mbc في تجاهل الرأي العام والاستخفاف بعقول الناس وأخلاقهم وعقائدهم، لم يجد البعض ما يمنعهم من التحالف مع الصهيوني "روبرت مردوخ" ل***** قناتين جديدتين لبث ما تنتجه شركة "فوكس" بترجمة عربية، ففي إبريل 2008م، بدأت "فوكس للأفلام" بث أفلامها بسقف رقابة شبه معدوم، ثم تبعتها "فوكس للمسلسلات" بالطريقة نفسها.
هنا يبدو أن كل ما سبق قوله من نقد واحتجاج ليس مسموعاً، ولماذا يُسمع طالما لم يخرج عن دائرة المقالات والبرامج الحوارية ولم يصل إلى درجة الغضب الشعبي؟.. قنوات فوكس لا تعترف بمقص الرقيب الذي اضطرت mbc إلى استخدامه، ولا تبالي بما يقال ما دامت غرائز الشباب تكفل لهم نسبة مشاهدة معقولة، ولن نتحدث هنا عن أي مؤامرة يقف وراءها أمثال "مردوخ"!
في جعبتي عشرات الأمثلة، من أفلام ومسلسلات وحتى إعلانات تجارية تعرض على هذه القنوات وتروج للإباحية بكل صفاقة، نعم قد يخلو البعض من المشاهد الساخنة، ولكن الجنس والحب قبل الزواج قد أصبحا مألوفين كثيراً لكل من يعتاد المشاهدة، وقريباً ستتغير المفاهيم في المجتمع مع زوال الحاجز النفسي ودوام الألفة والاعتياد، ولن يحتاج هؤلاء إلى إقناعنا بالعقل والحجة فلديهم من الصبر ما يكفي لانتظار النتائج على مهل، وكما نرى فالتغيير أسرع مما نتوقع ولا يحتاج إلى الكثير من الصبر.
قبل سنوات قليلة جداً كنا نناضل لمنع الكليبات الفاضحة، لم ننجح أيضاً في ذلك، وهدأت موجة النقد، فيما تضاعف عدد القنوات المتخصصة في هذا الفحش، وتحولت فتيات الإثارة إلى نجمات، واعتاد الناس على تقبل وجودهن الدائم على الشاشة، بل وعلى سماع آرائهن في المجتمع والسياسة. لم يعد الفحش مقبولاً فقط، بل أصبح شرطاً للنجاح، حتى اندفعت فنانات مخضرمات إلى التعري للحاق بالركب، ولم يعد يعترض أحد!
ما هو التالي؟!.. إلى متى يستمر هذا الخنوع والضعف؟.. الاكتفاء بالمقالات وبرامج الحوار لم يعد كافياً، فلا بد من غضب شعبي يجبر صناع القرار على التحرك. مئة دعوى قضائية فقط كانت كافية لتغيير اتجاه الكثير من الأمور عندما ظهر "المجاهر بالمعصية" على إحدى هذه القنوات ليتحدث عن فواحشه في جدة، فلماذا لا يتكرر الأمر في حق البقية؟ ولماذا لا يكون هناك تنظيم وتحرك مدروس لإنقاذ هذا الجيل والأجيال القادمة؟ ولماذا لا نتحرك الآن قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً؟
منقول من بريدي

شذى العطاء @shth_alaataaa
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

@الاماااااااكن@
•
كلام صحيح الله يهدي الجميع

سلمت يدك اختي العطاء والله كلام سليم وعشان نصحح وضعنا لزم نبدا بانفسنا وبعدين بالاسره وبعدين المجتمع
هذي المسلسلات سمها انتشر على الكبير والصغير ولازم نحاربها هذا مايريدون ان ينشروه بني علمان بيننا
يريدون الزنا والاختلاط وحريه مزعومه لازم نمنع هذي المسلسلات من بيوتنا لازم نفهم اولادنا ان هذا موفي الدين
ولا في عرفنا والله لو ماحربناهم راح يجيبو الادها والامر من المسلسلات التركيه التافه هذي
هذي المسلسلات سمها انتشر على الكبير والصغير ولازم نحاربها هذا مايريدون ان ينشروه بني علمان بيننا
يريدون الزنا والاختلاط وحريه مزعومه لازم نمنع هذي المسلسلات من بيوتنا لازم نفهم اولادنا ان هذا موفي الدين
ولا في عرفنا والله لو ماحربناهم راح يجيبو الادها والامر من المسلسلات التركيه التافه هذي

والله موضوعك جاءبوقته ابالي هالاالسالفه من يومين ياليتها وقفت عند الافلام كاااااااااان عرفنا انه كلام مسلسلات المصيبه كنت اشوف برنامج خطوه على ابوظبي على ااساس انه برنامج راقي ويناقش قضايا المجتمع وتكلموعن الطلاق والزواج بكل وقاحه حاطين شاب يلمس بنت ويلطفها وحركات على السرير لحوووووول لله وين نروح عن هالاشياء
حرررررررام ميقدرون شعورالي الي ماتزوجوا وهميشوفون هالاشياء صرنا محاصرين بين هالاباحيات حتى بالبرامج الي تعدنفسهاانهامصلحه
حرررررررام ميقدرون شعورالي الي ماتزوجوا وهميشوفون هالاشياء صرنا محاصرين بين هالاباحيات حتى بالبرامج الي تعدنفسهاانهامصلحه


الصفحة الأخيرة