الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لابد أن يعلم المريض أنه متى ما أشهر سلاحه وهو ( العلاج بالقرآن الكريم ) ضد الجن سواءً كان دخوله بسبب ( عين – سحر – مس ) فإنه لابد أن يكون في الحرب ضارب ومقاوم وإلا لم تكن حرباً من الأصل
فالمريض = الضارب - المحارب
الجـــــن = المدافع - المقــاوم
فإنه وتحت أي قانون كوني فإن المقاوم لابد أن يلحق الأذى بالضارب كيف يكف عن قتاله ، وبالتالي فإنه لابد أن تكون هناك أعراض تعتري المريض أثناء تطبيقه العلاج :
مقاومــــة نفســــــية :
ضيقة – طفش – ملل – عصبية – نرفزة – سوء أخلاق – تلفظ بالشتم – الكلام بصوت مرتفع مع أقرب الأقربين – عدم القدرة على استيعاب الكلام من الناس – نسيان شديد – اضطراب في الكلام – الشعور بأن أعصابك مشدودة – عدم الشعور بالراحة الداخلية – الحيرة – الذهول – بكاء شديد بدون سبب أو بسبب تافه جداً – تغير سلوك المريض للأسوأ – اضطراب في أسماء المقربين – ضعف الذاكرة – الشكوك في الأهل والمقربين – الشك في الزوجة والأبناء – كراهية الوالدين – كراهية الأصدقاء – مرور صور في ذهن المريض لأصدقاء له أو مقربين دون أن يكون له تفكير فيها – رؤية الزوجة بصورة قبيحة أو العكس – كراهية العمل – كراهية الخروج من المنزل – اليأس من العلاج بالقرآن – كراهية الرقاة ومنتدى الخير كراهية القرآن الكريم – القنوط من رحمة الله – الشعور بأن الله ظالم ( تعالى عما يقولون علواً كبيراً ) - حب السحرة والميل للعلاج عندهم – كراهية الناس كلهم بدون سبب – التفكر في المخترعات الحديثة لماذا وكيف – حب عالم الجن والسحر – محاولة جلب أخبار الغير ( طريقة عرض خدمات من العارض كاذبة وكذاب أبو رجة الله يرجه )
مقاومــــــة عضويـــــــة :
تسارع ضربات القلب – كتمة – تسارع التنفس – برودة في الاطراف – ألم في القلب – وخز – بقع ملونة في الجسم – تنميل في عضو أو جهة من الجسم أو كامل الجسم – الاستفراغ – الشعور بالاستفراغ – تغير في شكل العين – شخوص البصر – حركات لا إرادية – مغص شديد – صداع – صداع متنقل – ألم متفرق في الجسم – الشعور بذبيب النمل في عضو من أعضاء الجسم ويتنقل – الشعور بنبضات تحت الجلد متفرقة – ألم معين في عضو معين أو جهة معينة من الجسم – خمول شديد – كسل شديد – الشعور بحرارة في الجسم في جزء أو عضو في الجسم أو في كامل الجسم – تنميل في الوجه والجبهة – الشعور بصراخ شديد – التجشؤ الشديد وبصوت عالي – ألم في فم المعدة كالكورة – رعشة شديدة في البدن أو عضو معين – ألم شديد في الأذن – الشعور بأنه شيء يريد أن ينطق على لسانك – ألم شديد في الصدر – حركة في الأعضاء التناسلية – زيادة الشهوة الجنسية – ألم بالرحم شديد – الشعور بالتبرز أو البول – أخذ شهيق قوي جداً وكأن المريض مكتوم – الشعور بمثل الكهرباء في عضو من الأعضاء – تصبب عرق – خروج رائحة كريهة من الفم – خروح رائحة كريهة من الجسم – خروج رائحة كريهة من الرحم أو الأعضاء التناسلية – شم رائحة كريهة كرائحة شيء ينحرق – الشعور ببرودة شديدة في الجسم
ما المنبغي على المريض ؟
المنبغي عليه أن يفرح ولا يحزن ، لأن هذه المقاومة ما نتجت إلا عن حرب ضروس بينه وبين الجن – ومعنى مقاومة ( أنه نال الجن أذى بالغ ويحاول الدفاع عن نفسه لتقف الحرب عنه )
هل يتوقف المريض لكي يرتاح ؟
لا تتوقف وإلا أعطيته فرصة للهجوم عليك بل واصل – وإن شاء الله سيخسأ
كيف أعرف أني تحسنت ؟
تعرف ذلك بأن تكون لديك أحد هذه الأعراض السابقة وتختفي ، ثم تختفي الأخرى مع الاستمرار على العلاج تختفي كلها شيئاً فشيئاً وساعتها نقول ( مبروك الشفاء )
بعض المرضى لا يشعر بالمقاومة فما الحل ؟
هذا يكون لي أسباب :
1- المريض يركز على آيات لا تناسب مرضه والقرآن كله شفاء ولكن إذا وافق الداء الدواء برأ بإذن الله
2- أن الجن الذي فيه لديه قوة وتحتاج لوقت حتى يتعب
3- تمركز الجن على منطقة الشعور في المخ فعلى المريض الاستمرار
4- قد يكون المريض ليس فيه مرض روحي ولكي يتأكد لابد من عرض نفسه على الراقي سواءً في المنتديات أو مباشرة
بعض المرضى يخاف من هذه الأعراض فما الحل ؟
الحل أن يصبر ولا يلتفت لها ويدعه يفعل ما يشاء ، ويستمر على العلاج ولا ينقطع ولابد أن يكون شجاع وإلا خسر المعركة
كيف نغلب العارض بإذن الله ؟
في حالة استمرارك على العلاج فإن المقاومة تنقلب عليه ويصبح الضغط عليه كبير
مثلا أنت تخنق إنسان :
1- في البداية يقاومك بقوة وبشدة حتى يدفعك عنه
2- يبدأ الاكسجين يقل عنه وتضعف مدافعته
3- تبدأ قوته في الخور ولا يستطيع أن يدفع إلا مثل الطفل في قوته
4- يممممممممممممممممممممممممممممممموت
فأنت أصبر وأهم شيء تستمر ولا تيأس
متى أعرف أني شفيت تماماً ؟
اذا اختفت الأعراض تماماً فأنا أنصحك أن تستمر شهراً كاملاً من نفس العلاج الذي أذهب الأعراض – فإن شعرت بشيء خلال هذا الشهر ولو بسيط فإن الجن باقي ولم يخرج – وإن لم تشعر بشيء خلال هذا الشهر كاملاً وتلاحظ تغيراً كبيراً في نفسيتك ونومك وتصرفاتك – فمبروك عليك الشفاء
كتبه أخوكم المحب لكم
أبو شاهين
في يوم الجمعة 1 / 5 / 1431هـ
بدون مراجع بفضل الله تعالى
والله تعالى أعلم
