🌿🌸🌿
إنّ الدعاء للمؤمنين كافّة من أفضل الطاعات،
وأجلّ القربات، وهو دليلٌ على محبة الداعي للمؤمني
كما يُحب لنفسه،
ويدل على غيرته عليهم،
وشفقته بهم،
وقد أمر الله نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يدعو للمؤمنين
فقال تعالى: ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات),
وكان أنبياء الله ورسُلُه عليهم السلام يدعون كثيرًا
لعموم المؤمنين،
ولا يخصّون أنفسهم إلا في بعض الأحيان،
قال نوح عليه السلام:
(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات)،
وقال إبراهيم عليه السلام:
(ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فضْل عموم الدعاء على خصوصه
كفضلِ السماءِ على الأرض.
فاحرص على الدعاء للمسلمين،
فلعلّ الله يستجيب دعاءك فيفرّج عن المسلمين
أو بعضهم كربة،
أو يهدي ضالا، أو يفكّ أسيرًا،
أو ينصر مظلومًا، أو يُطعم جائعًا،
أو يعلّم جاهلاً،
فيكون لك من الأجر ما لا يقْدُره إلا العليم الخبير،
ولا يُحصيه إلا السميع البصير🌿
_ أحمد الطيار

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الدعاء لايقتصر على النفس فقط ويخصها وحدها
بل هو شامل لجميع الناس
وتلك هي اخلاقيات المسلم المحب
والجزاء عند الله لكل دعوة خير
بوركت وردتنا 🌹