الحزن

زائرة :

💢كثير منا يعاني من أعباء الحياة و من مشكلاتها مما يضطرنا إلى الشعور بالضيق من كل شيء حولنا ويتطور هذا الضيق احيانا ليصل إلى الاكتئاب الذي قد يصل إلى كراهيتنا لأنفسنا وللحياة جميعها... وبعدها نتخلى عما كنا نقوم به من نشاط اجتماعي بسبب رغبتنا في الابتعاد عن المجتمع والعيش في عزلة...وهذا أخطر. 2️⃣ واحيانا أخرى يأتي الشعور بكراهية النفس من الأخذ وليس الحرمان ، أي حصولك على كل ما تتمنى في الحياة مما يضفي عليك نوعا من الأنانية وبعدها تترجم إلى كراهية ليس لمن حولك إنما لنفسك... 🛑وسأوضح لك الأسباب الأساسية التي اوصلتك للشعور بكراهية نفسك🛑 💥١. تضخيم الأمور: فعندما يظل الإنسان يفكر طوال الوقت في عمل لم يقدر على إنجازه أو شخص أحبه ولم يستجب له، بالتالي سيهمل باقي الجوانب الإيجابية في حياته وسيحدث شيء من عدم التوازن والخلل، وبعدها تهرب السعادة والرضا من الشباك ويدخل بدلا عنهم الاكتئاب وكراهية النفس من الباب. 💥2- العيش بالندم دائما : وقد يكون الذنب سببا لهذا الشعور لكن نصيحتي لك بدلا من القلق أو البكاء على ما راح أو ما مضى حاول أن تكتشف الخطوات التي يمكنك القيام بها لتحسين الموقف، 💥3- التغيير المفاجيء لحالك : لكل منا عالمه الخيالي وأحلامه الوردية التي يتمنى تحقيقها ويرسم لنفسه طريقا مفروشا بالزهور ليمر عليه لكن تحدث أشياء مفاجأة تتسبب في التشويش على حياتك،، لذا تحدث الصدمة الكبرى والشعور بالعجز أمام تلك التغيرات مما يشعرك بشيء من العجز والارتباك. 💥4- المقارنة: احذر من المقارنة المستمرة،فلا تقارن نفسك بغيرك من الناس مثلا - نجاحاتهم وفشلك. - قوتهم وضعفك. - قدرتهم على الحب وعجزك عن ذلك. وغيرها من الجوانب المتعددة التي تجعلك تشعر بأنك خسرت لعبة الحياة وأنت الآن لست إلا عديم الفائدة. 💢لذا عليك الشعور بالرضا والإيمان بأن الله خلق كل إنسان وله دور مقدس في الحياة .. قد تعتقد أن دورك ضئيل...لكنه بالنسبة لغيرك شيء جدا هام... 💢ودائما قل إياك نعبد وإياك نستعين أي ابذل على قدر ما استطعت لكن دون التفكير في النتائج اجعلها تأتي إليك ولا تذهب أنت إليها. 💥5- الوقت الوفير: أحيانا يكون لدينا متسع من الوقت بين أيدينا ولدينا حرية التصرف به وبدلا من الاستفادة به بشكل إيجابي نضيعه في حماقات لا نفع منها... مما يجعلنا بعد ذلك نلقي على أنفسنا باللوم على هذا الحمق على ماضيعناه من وقت 💥6- قطع العلاقات الاجتماعية: إذا كنت تعاني بشكل واضح من الاكتئاب وانخفضت نشاطاتك وعلاقاتك .وينعكس هذا عليك بالمشكلات الآتية: - نوم متقلب وغير مستقر. - اتباع نظام غذائي سيء. - يحيط بك جو من الفوضى. - حالة مزاجية يسودها الحزن. حاول ان تجد صديق مخلص حكيم ذو رأي راشد واعرض عليه مشكلتك 🛑كيف تحول كراهيتك لنفسك إلى حب ورضا عليها:🛑 1️⃣استعن بالله ولاتعجز فهو اقرب إليك من حبل الوريد 2️⃣- مناقشة مشكلتك مع صديق مخلص ذو عقل راجح. 3️⃣- اللجوء إلى طبيب نفسي. 4️⃣- كتابة ماتعانيه على ورقة بأسبابها المحتملة والحلول التي تعتقد أنها فعالة. 5️⃣- تذكر أن الحوار مع النفس والبحث عن الحلول هو أفضل طريقة لعلاج هذه الحالة. 5️⃣- التخطيط السليم: - ضع خطة مناسبة وإيجابية لقضاء يومك. - حاول التفكير بطريقة إيجابية. 6️⃣الايمان الفعلي بالله احمد الله و عش الحياة كما هي. - تحلى بالإيمان بالله وقدره وأن لكل داء دواء ولكل مشكلة حل والحياة مهما كانت سيئة هناك من يعانون الأسوأ فأنت في نعمة لا تشعر بها.- 7️⃣- كن واسع الأفق: 👈أنت بحاجة إلى إدراك قيمة الحياة وأنها تنظر إليك بنفس الطريقة التي تنظر إليها بها. 👈لا تكن سجين وجه واحد من أوجه الحياة إنما عليك النظر إلى جوانبها المختلفة والاستمتاع بها، فإذا كنت مريضا لا تنظر إلى الحياة على أنها مرض، وإذا فقدت حبيبا فاجعل جميع الناس أحبابك من خلال حرصك على خدمتهم وتقديم العون لهم فهناك الكثير والكثير. 8️⃣- عش بطريقة عملية: ولا تكن خياليا معتقدا أنه إذا حدث شيء ما ستكون سعيدا وإذا لم يحدث سوف تعاني، واعلم أنه مهما مررت بلحظات صعبة فهذا خيرا لك وداخل كل محنة منحة فالحزن على ما فاتك لن يغير شيئا 9️⃣- لا تندم: بالطبع كان يجب عليك التأني قبل التصرف بخطأ لكن يجب البحث عن طاقة النور في نهاية طريق الظلام واعلم أن كل شيء يصيبنا بقدر لا يعلمه إلا الخالق سبحانه وتعالى.

💢كثير منا يعاني من أعباء الحياة و من مشكلاتها مما يضطرنا إلى الشعور بالضيق من كل شيء حولنا ويتطور...