دروس في طرق النجاح في عالم الصحافة السعودية "ادري مو بس السعودية" وغالبا ماتكون المرأة السعودية طرفا فيها
الحصة الاولى
ان تمدح في مسؤول وتمدح و تستمر بالمدح ردحاً من الزمن "لا اقصد بالردح هنا ذاك الردح الموجود في اغاني كالبرتقالة و التفاحة و الباذنجانة " بل هنا يقصد به المدة الطوييييييييييييييييلة
كالكاتب محمد الوعيل والذي من مقالاتة
عندما تحدث الوزير في كندا-عبد الله أبو نهية الرجل النموذجي-الوزير العنقري-صفّقوا لجامعـة الملك فهد- الوزير .. الفائز
والكثير من تلك المقالات الي تبيض ذهباً
الحصة الثانية
ومن تلك الطرق السريعة التملق و التزلف و التسلق و التذلل و التمعاش ومرادفاتها
وممن سلكوا تلك الطريقة واتقنوا "فن التسليك" طرفة عبدالرحمن ومقالها "لانريد إمرأة " التي وجهت فيه الرجال للتعامل مع طاقات المراة بقولها "وحتى لا تهدر طاقة الكيد عندها خذوا مشورتها في الحرب":42:
فقد نالت على ذلك المقال تصفيق ذكوري منقطع النظير لكن اشيد بذكائها كيف تملقت اولئك الفسهم اللذين في الغالب سينتقدون "تبرجها" لو انها كتبت"نريد إمراة"
الحصة الثالثة
ومن طرق النجاح في عالم الصحافة ان تمتلك حس الفكاهة والدعابة سواء كنت شخص حساس او بلا حس وهذا غير مستغرب اذ قال الشاعر جعص بن قعيطان "أحـس إنـي بـلا إحسـاس جسـد ميـت بـلا حــس" او كانت نكتتك مليقة و لاتنبلع او تنزرط وغالباً ما يستعين طلاب هذه المدرسة بالمرأة سواء من خلال الاستهزاء بشكلها او بعقلها
ومن اولئك بل من اعلام هذه الفئة تامر الميمان و من منا لايذكر وصفه للمرأة السعودية في مقال اقتبس منه "حريمنا ذابحهن البرد وعشان كذا أكواعهن وزوايا الانثناء في أجسادهن مثل حبوب «الكيرم»"
اذا يتحسر في ذلك المقال على الروسيات رغم ان خشته ماتشجع الروسيات ابد
ومن تلامذه هذه المدرسة سعد القرني الذي لم يجد طريقة لنقد حماقة بعض السياسيين اللذين كلهم من فجر التاريخ يتميزون بكونهم ذكور الا من خلال العزف على وتر "حريم ماعليهم شرهه" اذ في الظاهر يحذر النساء من البي بي لكون البعض منهن لايستعملنه الا للغيبة و الفضايح
لكن في الحقيقة كل تلك الطرق تؤدي الى نتيجة واحدة النسيان
فسحة :icon28:
اي حصة افيدلكم ؟