أبدأ بشرح حالي مباشرة , أنا أصغر البنات في اسرة تتكون من أربع بنات أنا آخرهن وولدين أصغر مني ( الآن تزوج جميعهم ولم يبقى سواي مع امي وأبي في المنزل )
منذ أن كنت طفلة كان أبي شديد قاسي يضربني بالسلك ولي الماء عدا نهره لي لأتفه الأسباب انغرس داخل نفسي بغضه منذ سنوات طوال وأصبحت ادعو عليه بالموت منذ المراهقة , كان أبي قاسي مع الكل فأخواتي الأكبر كذلك لاقين منه من المعاملة ما لا تقل سوءاً عن معاملته معي أما امي فهي مسكينة يضربها أمامنا وحتى الآن تلاقي منه أشد العذاب رغم أنهم تجاوزوا ال65عام , المهم كبرن جميعاً وتزوجت أخواتي الثلاث وعشن في سعادة بين أولادهم ( كان الفارق بيني وبين الاخت الأكبر مني حوالي 8سنوات) أما الثلاث فكن متقاربات بالعمر حيث عشن فترة الطفولة والمراهقة وحتى الخطوبة في نفس الوقت أما أنا حينما وصلت للثانوية كانت جميع أخواتي منجبات أولادهن , كنت بعيدة عنهن وكن يعتبرونني طفلة هن وامي وأبي , كبرت وشخصيتي ضعيفة لم أتمتع بطفولتي كبقية الأطفال , كنت شديدة الخوف من أبي وأثر ذلك علي كثيراً في جميع نواحي حياتي ,ففي المدرسة كنت اضحوكة من الجميع لانتفاض يداي وارتباكي أمام المعلمات وللأسف لم تحاول واحدة من معلماتي أو زميلاتي فهم معاناتي , كنت أشعر بحاجة شديدة للحديث مع أي أحد عن حياتي البائسة لكن لم أجد لذلك سبيلا, كان ممنوع علي استعمال الهاتف وفرضت علي الرقابة الصارمة من امي وأخي الأصغر المدلل وليبلغوا ابي إن تجرأت وحادثت زميلة لي , كان الهاتف حلم بالنسبة لي حتى بعد أن تخرجت وأصبحت معلمة لازال وضعي حرجاً أكثر من قبل , فلا مكالمات ولا زيارات , وأصبحت أموت في اليوم 100 مرة لنظرة الناس لي,, مع إن الكل يشهد ولله الحمد على علو أخلاقي والتزامي ( أبي وأخي ليسو من أهل الدين بل للأسف من سماع الأغاني وأصحاب الدشوش) وكانوا يكرهون اهل الدين بشدة ويعتقدون داخلهم أن التزامي هذا ستارة أستر بها خبث سرائري , بل وصل الحد بأبي أن رماني في عرضي ذات مرة حينما أقسم ألا أجتمع بحبيبي تحت سقف واحد ( ولم يسأل نفسه كيف أتعرف وأنا لم أخرج من البيت ولم أحادث أحد بالهاتف مطلقاً) المهم كل يوم يمر في حياتي أذق به ألوان الذل والهوان , تقدم لي منذ الثانوية الكثير شباب ملتزم خلوق لكني كنت أرفضهم جميعاً مع اندهاش أهلي وزميلاتي بأن واحدة في مكاني تعيش بوحدتها وهمومها عليها أن تفرح أن تقدم لها أي أحد كيف وقد تقدم لها الدكتور والتاجر وذو الوظيفة المرموقة ( صراحة كنت أحسن أخواتي حظاً فيمن تقدم لي لأني كنت أجملهن والجميع يتمناني زوجة منذ طفولتي ) المهم سبحان الله كنت أرفض ولا زلت لا لشئ عدا أنني إذا خطبت أحس بضيق شديد وبكاء مستمر ونفسية تزداد سوءاً حتى أرفض فأعود لحاتي الطبيعية بالرفض وكأني صرت لا أقوى العيش دون هم أبي ووحدتي والعذاب الذي ألفته , ازدادت حياتي تعقيداً وكبرت وتجاوزت ال30 ولا زلت أرفض والجميع مستغرب حتى أن أبي شك بي , ولم يعلم ربما هو كان السبب في قتل كل مشاعري , وصلت للعشرين وأنا بعقل طفلة لاتتجاوز ال7سنوات , وتجاوزت الخامسة والعشرين وعشت بشخصية مراهقة والآن تجاوزت ال30 وأنا أفتقر لمن يفهمني ولا يلومني فأقسم بلله العظيم أن رفضي خارج عن يدي حاولت مراراً أن اجبر نفسي على قبول الزواج لكني أمر بما مررت به كل مرة من الضيق والبكاء المتواصل وتحطم النفسية لأني أتوقع أني لن أنجح بحياتي وأن زوجي وأهله سوف يضحكون على ارتباكي أمامهم وأني ضعيفة الشخصية , فأصرف النظر عن كل هذا بالرفض وأرتاح , أنا الآن متقدم لي شاب في ال40 مطلق مقتدر والجميع يثني عليه , ليست المشكله فيه إنما في أنا بدأت حالة البكاء والانعزال تأتيني وأعلم أنها لن تزول حتى أرفض ,فماذا أفعل ؟ قتلني أبي بسكاكين ظلمه منذ طفولتي فكرهت الناس بسبب انعدام ثقتي بنفسي , أتمنى الزواج والاستقرار كبقية النساء ويحترق قلبي حينما أرى الفتيات في العشرين يخطبن ويسعدن بالتجهيز ويتحدثن أمامي بزواجهن أو أولادهن وأنا أكبر منهن بكثير ولم أتزوج , حينها أتمنى الزواج لأسعد مثلهن لكني بمجرد تقدم أحد الشباب لي نفسيتي تتدهور بشكل كبير ,
لاأعلم ماذا أصنع فأنا داخلي أكره الزواج واتمناه في نفس الوقت , أصبحت عالة على اسرتي والجميع ينظرلي بعين الاشمئزاز تارة وبعين الرحمة تارة تقتلني نظراتهم فأتمنى الزواج هرباً من نظراتهم وحينما أخلو بنفسي أتمنى أن أبقى هكذا لأني لا أستطيع تحمل فقدان وحدتي فأنا أحببت عزلتي وكرهي للناس حولي يزداد يوماً بعد يوم, لي كل ليلة موعد مع ربي وسجادتي أبث خلال الدعاء همومي فأرتاح بل إني والله قد خططت لمستقبلي فبعد موت أبي سأشتري بيتاً وأسكنه مع امي إن كانت على قيد الحياة وإلا أسكنه لوحدي وهذا سر سعادتي وحدتي ..
أنا لا أستطيع أن أذهب لطبيبة نفسية فالحراسة لازالت مفروضة ولا أتجرأ على الذهاب ,,
مايشغلني الآن ومادعاني للكتابة هو هذا الخاطب الأخير لا أعلم كيف أصرفه أتى عن طريق إحدى
زميلاتي المعلمات وتلح علي بشدة أن أوافق لتقدم عمري وأني على خطر من شبح العنوسة إن رفضته لكني لا أهتم لحديثها فأنا في قرارة نفسي سأرفضه دون أسف , لكني طلبت من امي أن تسأل
أبي عنه ليسأل ( مع أني مستغربة من نفسي كيف أقول لامي هذا بسبب إلحاح زميلتي وأنا لست مرتاحة وسأرفض ) لكني قلت لنفسي سأرفض حتى لو أجبروني ,, مع أني زدت المشكلة تعقيداً بإدخال ابي وامي في الموضوع ولا أعلم ماأصنع ؟ انظروا لوضعي بعيني أنا ولا تظلموني كما ظلمني الناس
آسفــــــــــــــــة جداً جداً عالاطـــالة وربما حدتي في الحديث لكن أرجوكم اريد حلاً فأنا تعبــــانة ووالله العظيم لو ربي أجاز المخدر لأخذته لأرتاح أوقتل النفس لقتلت نفسي لكن أستغفر الله وأسأله أن يختار لي الخيرة المباركة برحمته ...وجزاكم الله ألف خير
هذه الرسالة بقلم وحده عزيزة علي وغاليه , حاولت نصحها بكل طريقة بالموافقة لكنها كالعادة ترفض اقترحت عليها الذهاب لطبيبة نفسية فأجابت أنه لايوجد في مدينتنا سوى أطباء رجال ولن تدخل بمواعيد مع الأطباء , اقترحت عليها الذهاب لشيخ لترقي نفسها واعتذرت بأن أبيها وامها وجميع أهلها سيتهمونها بالجنون بل سيسألونها لماذا تذهبين أتحسين بشئ ! مع إن واجبهم أن يعرضوا عليها العلاج ,, لكن عمرها يمضي دون أن تجد حلاً لنفسها وتود الموت بأسرع وقت لتحل مشكلتها لكنها تستغفر بعد توبيخي وتسأل الله حسن الختام ..
أجيبوها بسررررعة الله يبارك فيكم قبل مايروح هالخاطب مثل غيره ...

دلوعه كلمتي مسموعه @dloaah_klmty_msmoaah
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

klio
•
ترقي نفسها بالقريه الشرعيه
انا اخاف معها جن عاشق يخليها ترفض الزواج
يعني اللي تعيش عيشتها تبي الزواج عشان ترتاح من ظلم ابووه مو زيها
خليها تستخير وتشيل هالاوهام من نفسها ولاتفوت الفرصه
انا اخاف معها جن عاشق يخليها ترفض الزواج
يعني اللي تعيش عيشتها تبي الزواج عشان ترتاح من ظلم ابووه مو زيها
خليها تستخير وتشيل هالاوهام من نفسها ولاتفوت الفرصه

رحااااله
•
فعلا صدقت اختي السنين مثل القران والاستغفاار مافيه
دواء لكل دااااااااء خليها تسويهاا وتشوفين النتااائج المذهله وانا مجربتهااا
ومضموون 100/100 وماااله اي اضرار
دواء لكل دااااااااء خليها تسويهاا وتشوفين النتااائج المذهله وانا مجربتهااا
ومضموون 100/100 وماااله اي اضرار

الله يعينها ويفرجها عليها يااااااارب
تعمل متل ما حكوا خواتي وان شاء الله ربنا بيفرجها عليها
تعمل متل ما حكوا خواتي وان شاء الله ربنا بيفرجها عليها

more
•
مثل ما قالو البنات الرقية وسورة البقرة
والدعاء وزالصلاة وتدعى ان يصرف الله عتها ما بها
ويمكن لان بداخلها هذا الشىء كان مخليها ترفض الحين طلعت اللى بداخلها ان شاء الله تتحل وتصفو نفسيتها
وتسأل رب العباد العون
الله يوفقها
والدعاء وزالصلاة وتدعى ان يصرف الله عتها ما بها
ويمكن لان بداخلها هذا الشىء كان مخليها ترفض الحين طلعت اللى بداخلها ان شاء الله تتحل وتصفو نفسيتها
وتسأل رب العباد العون
الله يوفقها
الصفحة الأخيرة
ترقي نفسها بنفسها وتكثر من قراءة القراءن وذكر الله من الاستغفار والتسبيح
وقول لا حول ولا قوة الا بالله
وانا لله وان اليه راجعون
وتصلي الاستخاره وتتوكل على الله
ولا تفكر بالأمور البائسه في حياتها الماضيه لأنها انتهت وعليها بالحاضر والتفاؤل
هي مسؤوله عن صحتها النفسية وعن نموها ويمكنها اكتسابها بجدها واجتهادها،تتوقع النجاح والفوز في المستقبل القريب، والاستبشار به في المستقبل البعيد.. ولا يكون ذلك إلا بالاعتماد على المولى سبحانه وتعالى و الثقة فيه
و أجهزة المناعة النفسية تنشط اذا هي تفاءلت والأمر بيدها أخبريها بذلك
الحين عمرها 30 سنه ناضجه عاقله