
الله يهدينا جميعا @allh_yhdyna_gmyaaa
عضوة فعالة
الحقوووووووني بنتي عندها إسهال ، عمرها
أخواتي :
بنتي عمرها أربع شهور .
معاها : إسهال .
مدة الإسهال : أسبوع .
رحت للدكتور : أعطاني مضاد + محلول الجفاف + كابكت للإسهال .
النتيجة : مع الأسف ما نفع ، وما زال الإسهال جاريا .
أرجو أن تساعدوني ، وأنا أدعو لكن أن يوفقكن الله .
10
31K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نعم لا
•
مع الحليب حطي ملعقه صغيره نشاء ماله ضرر ، وادهني بطنه بزيت زيتون دافيء، هذا ولدي عنده اسهال ومع النشاء مسك وما اقدر اقولك اعطيه اكل لانه لسه صغير

أولا حليبها الخاص لاااااازم تغيرية فترة الأسهال وتستبدلية بحليب خاص بلأسهال تلاقية بالصيدلية وعن تجربتى أفضل نوع ميلوبا
والسب أن الحليب حق الأطفال فية مادة الاكتوز وهى اللى تزيد من الأسهال
ولاااااازم كمان ماتتركى محلول الجفاف وأعطيها يوميآ لان الأسهال يسبب جفاف لاسمح الله
والسب أن الحليب حق الأطفال فية مادة الاكتوز وهى اللى تزيد من الأسهال
ولاااااازم كمان ماتتركى محلول الجفاف وأعطيها يوميآ لان الأسهال يسبب جفاف لاسمح الله


صدق الله وكذب بطن أخيك
يأخذنا الباحث في رحلة يثبت فيها أن العسل فيه شفاء للناس...
ما من شك في أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي وردت في العسل هي أوضح وأرسخ النصوص القديمة على الاطلاق، وتعتبر من أوائل النصوص التي جزمت بالخواص العلاجية المفيدة والثابتة لهذه المادة القيمة. قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) سورة النحل
كما روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقه عسلاً، فسقاه ثم جاءه فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً. فقال: لقد سقيته عسلاً فلم يزيده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرئ).
قال العلامة الزرقاني في شرحه قوله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب بطن أخيك) معناه أخطأ بطن أخيك حيث لم يصلح لقبول الشفاء بسرعة لكثرة المادة الفاسدة فيه، ولذا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بمعاودة شرب العسل لاستفراغها، فلما كرر ذلك برئ.
ويقول الدكتور محمود ناظم النسيمي أن الاسهال الحاد الذي وصف له الرسول صلى الله عليه وسلم العسل، كما يحتمل ناتجاً عن تخمة، كما يقول الطبيب الكحال وأيده الطب الحديث، فإنه يحتمل أن يكون ناتجاً عن عفونة معوية بدليلين: الأول أن كلا من التخمة وعفونة الأمعاء سبب لفساد الهضم، والثاني أن الطب الحديث يداوي اسهال العفونة بمسهل أحياناً.
ويرى أن للوصفة النبوية ميزات ثلاثاً:
الأولى: المعالجة المثلية بمعالجة الاسهال بمسهل وذلك لدفع الفضلات ومحتوى الأمعاء الفاسدة.
الثانية: اختيار العسل وهو ملين على المسهلات الشديدة التي تخرش الأمعاء وأكثر الدوائيين اليوم إذا رغبوا بإعطاء مسهل في حوادث الاسهال غير الطفيلية المنشأ فإنهم يفضلون الملين.
الثالثة: اختيار العسل من بين الملينات لأن فيه مواد مطهرة تؤثر على الجراثيم.
وروى البغوي بإسناد صحيح ( أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن أخ له، فبعث إليه النبي صلى الله عليه و سلم عكة عسل فسقاه فبرئ).
ما هي مكونات العسل(1):
العسل هو نتاج النحل ويدخل في تركيبه أكثر من سبعين مادة مختلفة وذات أهمية حيوية، ويعتبر منبع المواد السكرية الأكثر أهمية، وكما يقول المثل الفرنسي ( لكل سيد مكانته والعسل سيد المحليّات). وهو منتج غذائي غني بالطاقة وهو مادة معقدة التركيب جداً وتتألف من السكاكر في الدرجة الأولى 71-72% من وزنه ويحتوي على أحماض عضوية كثيرة، ويحتوي على العديد من الخمائر ومجموعة من الفيتامينات ويعتبر وسط ممتاز لحفظ الفيتامينات ويحتوي أنواع من البروتينات والحموض الأمينية ومشتقات الكلوروفيل والأصبغة ومنشطات حيوية وعلى روائح عطرية وأغوال سكرية كالمانيتول وبعض الألدهيدات والاسترات والعفصيات، وأملاح معدنية متعددة.
والمركبات المجهولة التي لم يعرف كنهها تماماً في العسل أكثر أهمية مما استعرضنا هنا مثل المادة التي لها خاصية تنشيط الكولين Cholinergic (تحول دون تكدس الأدهان في الكبد) وعامل الغليكوتيل الذي يساعد الكبد على تحويل السكر إلى غليكوجين دون وجود الأنسولين.
وعلى هذا فالعسل ليس غذاءً حلواً لذيذاً فقط لكنه مخزن كامل لمجموعة من العقاقير من علا جية ووقائية فعالة.
العسل مضاد للعفونة .... ومبيد للجراثيم:
أكد سوماركوف (2) منذ أكثر من قرن أن العسل يحفظ اللحم وعصير الفواكه و الخضار من الفساد والعفونة، وشرح كيف يعمد سكان جزيرة سيلان إلى تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة يطلونها بالعسل ويضعونها في تجويف جذوع الأشجار ويغطونها ويتركونها هكذا لمدة سنة وبعد ذلك يجدون اللحم ما يزال طازجاً، بل إن طعمه يصبح أفضل. وقد أجرى ساكيت Sackett (3) تجارب بزرع جراثيم مختلف الأمراض في مزارع من العسل الصافي ولبث ينتظر .... لقد أذهلته النتيجة المدهشة فقد ماتت جميع الجراثيم وقضي عليها بعد ساعات إلى مدة أقصاها عدة أيام. كما أكد لوكهيد من كندا أن الجراثيم الممرضة للإنسان تموت بالعسل.
الاستشفاء بالعسل في أمراض الهضم:
يرى نوسباومر أن العسل يكافح الامساك بشكل فعال لتأثيره الجيد على الحركة الحويّة للأمعاء والتي يعزوها ماير لما في العسل من مواد عطرية طيارة. ويضيف بيريز بأن الحموض العضوية في العسل تؤثر على جراثيم الأمعاء وتمنع التخمر. وقد عالج لودينسكي المصابين بالإمساك التشنجي بإعطائهم ملعقتي عسل كبيرتين يومياً ولمدة ثلاثة شهور.
وتشير الأبحاث السريرية أنه في نفس الوقت الذي يؤدي فيه العسل عند ذوي الحموضة المرتفعة في المعدة إلى نقص هذه الحموضة، فإن تناوله من قبل الأشخاص المصابين بانعدام هذه الحموضة أو نقصها الكبير يستدعي عندهم زيادة معتدلة في الحموضة العامة للعصارة المعدية. ومن هنا نفهم الدور الحقيقي لمحاليل العسل كعامل منظم للحموضة المعدية.
والعسل أفضل علاج للقرحة المعدية والعفجية (2) (خوتكينا، موللر)، وله عليها تأثير مضاعف. فهو يؤدي بتماسه مع الغشاء المخاطي المتقرح إلى التئامه، كما أنه يعدل الحموضة المعدية ويضبط إفرازاتها ويكافح حس اللذع والفواع ويقضي على الألم القرحي. وينصح المقروحون بتناول العسل محلول في حليب دافئ أو بمغلي النعناع أو البابونج قبل الطعام بساعة ونصف – ساعتين وبعد العشاء ب 3 ساعات على ثلاثة وجبات وبمقدار من 30 -40 غرام للوجبة الواحدة. وتعطى محاليل العسل الباردة لمعالجة نقص الحموضة المعدية وذلك قبل الطعام مباشرة وبنفس المقادير العلاجية.
وفي دراسة تجريبية على الفئران قام بها الأطباء أبو الطيب محمد علي وزملاؤه (4) أثبتوا فيها أن العسل إذا ما أعطي مع العلاجات المقرحة (كأدوية الروماتيزم: الأندوميتاسين) أو قبل تناولها، فإنه يحمي من التقرح المحدث، وهذا يعني أن العسل قد يكون معادلاً لتصنيع البروستا غلاندين المانع لتخريش الأندوميتاسين. وهذا يؤكد على وجود عامل مضاد للتقرح ضمن مكونات العسل. هذا العامل قد يكون بسبب تغير نسبة الحموضة والقلوية في المحتوى المعدي، إما بمنع الإفراز الحامضي، أو بتنشيط آلية إفراز الفحمات الثنائية في المعدة.
والعسل علاج ممتاز للمصابين بالتلبكات المتنوعة في جهازهم الهضمي (5) وخاصة العصبية المنشأ، أو بسبب اضطراب في إفراز العصارة المعدية وفي معالجة الإنتانات المعوية وخاصة عند الأطفال. وبالنسبة لمعالجة الاضطرابات المعوية فإن العسل يؤهب لزيادة عصارات الأمعاء وزيادة قلويتها، كما أننا نحصل بتناول العسل على تنظيم جيد لحركة السبيل الهضمي وإفرازاته.
وفي الختام وبعد ما شاهدنا نجاح المعالجة بالعسل في أمراض الجهاز الهضمي، بعد أن ثبت نجاحه في معالجة أمراض شتى في مجالات كثيرة، فإنه علينا أن نذكر أن المصطفى عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
يأخذنا الباحث في رحلة يثبت فيها أن العسل فيه شفاء للناس...
ما من شك في أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي وردت في العسل هي أوضح وأرسخ النصوص القديمة على الاطلاق، وتعتبر من أوائل النصوص التي جزمت بالخواص العلاجية المفيدة والثابتة لهذه المادة القيمة. قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) سورة النحل
كما روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقه عسلاً، فسقاه ثم جاءه فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً. فقال: لقد سقيته عسلاً فلم يزيده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرئ).
قال العلامة الزرقاني في شرحه قوله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب بطن أخيك) معناه أخطأ بطن أخيك حيث لم يصلح لقبول الشفاء بسرعة لكثرة المادة الفاسدة فيه، ولذا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بمعاودة شرب العسل لاستفراغها، فلما كرر ذلك برئ.
ويقول الدكتور محمود ناظم النسيمي أن الاسهال الحاد الذي وصف له الرسول صلى الله عليه وسلم العسل، كما يحتمل ناتجاً عن تخمة، كما يقول الطبيب الكحال وأيده الطب الحديث، فإنه يحتمل أن يكون ناتجاً عن عفونة معوية بدليلين: الأول أن كلا من التخمة وعفونة الأمعاء سبب لفساد الهضم، والثاني أن الطب الحديث يداوي اسهال العفونة بمسهل أحياناً.
ويرى أن للوصفة النبوية ميزات ثلاثاً:
الأولى: المعالجة المثلية بمعالجة الاسهال بمسهل وذلك لدفع الفضلات ومحتوى الأمعاء الفاسدة.
الثانية: اختيار العسل وهو ملين على المسهلات الشديدة التي تخرش الأمعاء وأكثر الدوائيين اليوم إذا رغبوا بإعطاء مسهل في حوادث الاسهال غير الطفيلية المنشأ فإنهم يفضلون الملين.
الثالثة: اختيار العسل من بين الملينات لأن فيه مواد مطهرة تؤثر على الجراثيم.
وروى البغوي بإسناد صحيح ( أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن أخ له، فبعث إليه النبي صلى الله عليه و سلم عكة عسل فسقاه فبرئ).
ما هي مكونات العسل(1):
العسل هو نتاج النحل ويدخل في تركيبه أكثر من سبعين مادة مختلفة وذات أهمية حيوية، ويعتبر منبع المواد السكرية الأكثر أهمية، وكما يقول المثل الفرنسي ( لكل سيد مكانته والعسل سيد المحليّات). وهو منتج غذائي غني بالطاقة وهو مادة معقدة التركيب جداً وتتألف من السكاكر في الدرجة الأولى 71-72% من وزنه ويحتوي على أحماض عضوية كثيرة، ويحتوي على العديد من الخمائر ومجموعة من الفيتامينات ويعتبر وسط ممتاز لحفظ الفيتامينات ويحتوي أنواع من البروتينات والحموض الأمينية ومشتقات الكلوروفيل والأصبغة ومنشطات حيوية وعلى روائح عطرية وأغوال سكرية كالمانيتول وبعض الألدهيدات والاسترات والعفصيات، وأملاح معدنية متعددة.
والمركبات المجهولة التي لم يعرف كنهها تماماً في العسل أكثر أهمية مما استعرضنا هنا مثل المادة التي لها خاصية تنشيط الكولين Cholinergic (تحول دون تكدس الأدهان في الكبد) وعامل الغليكوتيل الذي يساعد الكبد على تحويل السكر إلى غليكوجين دون وجود الأنسولين.
وعلى هذا فالعسل ليس غذاءً حلواً لذيذاً فقط لكنه مخزن كامل لمجموعة من العقاقير من علا جية ووقائية فعالة.
العسل مضاد للعفونة .... ومبيد للجراثيم:
أكد سوماركوف (2) منذ أكثر من قرن أن العسل يحفظ اللحم وعصير الفواكه و الخضار من الفساد والعفونة، وشرح كيف يعمد سكان جزيرة سيلان إلى تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة يطلونها بالعسل ويضعونها في تجويف جذوع الأشجار ويغطونها ويتركونها هكذا لمدة سنة وبعد ذلك يجدون اللحم ما يزال طازجاً، بل إن طعمه يصبح أفضل. وقد أجرى ساكيت Sackett (3) تجارب بزرع جراثيم مختلف الأمراض في مزارع من العسل الصافي ولبث ينتظر .... لقد أذهلته النتيجة المدهشة فقد ماتت جميع الجراثيم وقضي عليها بعد ساعات إلى مدة أقصاها عدة أيام. كما أكد لوكهيد من كندا أن الجراثيم الممرضة للإنسان تموت بالعسل.
الاستشفاء بالعسل في أمراض الهضم:
يرى نوسباومر أن العسل يكافح الامساك بشكل فعال لتأثيره الجيد على الحركة الحويّة للأمعاء والتي يعزوها ماير لما في العسل من مواد عطرية طيارة. ويضيف بيريز بأن الحموض العضوية في العسل تؤثر على جراثيم الأمعاء وتمنع التخمر. وقد عالج لودينسكي المصابين بالإمساك التشنجي بإعطائهم ملعقتي عسل كبيرتين يومياً ولمدة ثلاثة شهور.
وتشير الأبحاث السريرية أنه في نفس الوقت الذي يؤدي فيه العسل عند ذوي الحموضة المرتفعة في المعدة إلى نقص هذه الحموضة، فإن تناوله من قبل الأشخاص المصابين بانعدام هذه الحموضة أو نقصها الكبير يستدعي عندهم زيادة معتدلة في الحموضة العامة للعصارة المعدية. ومن هنا نفهم الدور الحقيقي لمحاليل العسل كعامل منظم للحموضة المعدية.
والعسل أفضل علاج للقرحة المعدية والعفجية (2) (خوتكينا، موللر)، وله عليها تأثير مضاعف. فهو يؤدي بتماسه مع الغشاء المخاطي المتقرح إلى التئامه، كما أنه يعدل الحموضة المعدية ويضبط إفرازاتها ويكافح حس اللذع والفواع ويقضي على الألم القرحي. وينصح المقروحون بتناول العسل محلول في حليب دافئ أو بمغلي النعناع أو البابونج قبل الطعام بساعة ونصف – ساعتين وبعد العشاء ب 3 ساعات على ثلاثة وجبات وبمقدار من 30 -40 غرام للوجبة الواحدة. وتعطى محاليل العسل الباردة لمعالجة نقص الحموضة المعدية وذلك قبل الطعام مباشرة وبنفس المقادير العلاجية.
وفي دراسة تجريبية على الفئران قام بها الأطباء أبو الطيب محمد علي وزملاؤه (4) أثبتوا فيها أن العسل إذا ما أعطي مع العلاجات المقرحة (كأدوية الروماتيزم: الأندوميتاسين) أو قبل تناولها، فإنه يحمي من التقرح المحدث، وهذا يعني أن العسل قد يكون معادلاً لتصنيع البروستا غلاندين المانع لتخريش الأندوميتاسين. وهذا يؤكد على وجود عامل مضاد للتقرح ضمن مكونات العسل. هذا العامل قد يكون بسبب تغير نسبة الحموضة والقلوية في المحتوى المعدي، إما بمنع الإفراز الحامضي، أو بتنشيط آلية إفراز الفحمات الثنائية في المعدة.
والعسل علاج ممتاز للمصابين بالتلبكات المتنوعة في جهازهم الهضمي (5) وخاصة العصبية المنشأ، أو بسبب اضطراب في إفراز العصارة المعدية وفي معالجة الإنتانات المعوية وخاصة عند الأطفال. وبالنسبة لمعالجة الاضطرابات المعوية فإن العسل يؤهب لزيادة عصارات الأمعاء وزيادة قلويتها، كما أننا نحصل بتناول العسل على تنظيم جيد لحركة السبيل الهضمي وإفرازاته.
وفي الختام وبعد ما شاهدنا نجاح المعالجة بالعسل في أمراض الجهاز الهضمي، بعد أن ثبت نجاحه في معالجة أمراض شتى في مجالات كثيرة، فإنه علينا أن نذكر أن المصطفى عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
الصفحة الأخيرة
وبعد الاسهال عطيها المحلول مايوقف ياعمرى الاسهال بسرعه الله يخليها لك