:( مفكرة الإسلام: استدعت السعودية اليوم الخميس سفيرها لدى الدانمارك احتجاجًا على عدم اتخاذ الحكومة الدانماركية إجراءً كافيًا ضد رسوم كاريكاتورية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم نشرتها أكبر الصحف الدانماركية, فيما يعد أول خطوة حكومية رسمية لمواجهة الحملة الغربية التي تستهدف الإساءة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونقلت رويترز عن مسئول سعودي قوله: إنه 'نظرًا لعدم اكتراث الحكومة الدانماركية لإساءة صحفها للرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما أدى إلى تعقيد الأمر وتطوره؛ فإن حكومة المملكة العربية السعودية قامت باستدعاء سفيرها في الدانمارك للتشاور'. وأكد مسئول في وزارة الخارجية الاستدعاء. وكان المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء 'عبد العزيز آل الشيخ'، قد دعا المسئولين في حكومة الدانمارك إلى محاسبة صحيفة 'جيلاندز بوستن' التي نشرت رسومًا مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في سبتمبر الماضي. كما طالب بإلزام الصحيفة بالاعتذار عن جريمتها النكراء، وتوقيع الجزاء الرادع على من شارك في إثارة هذا الموضوع. ومن جانبها استنكرت 'الندوة العالمية للشباب الإسلامي' هذا الفعل المشين ورفضت كل الأسباب الزائفة لتبريره, من حرية التعبير وغيره، متسائلة: 'هل يحق لكائن من كان أن يتطاول على أشرف الخلق وإمام الرسل'. كما هدد 'الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين' بمقاطعة المنتجات الدانماركية والنرويجية؛ إذا لم تمنع هاتان الدولتان نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم, بعدما أعادت صحيفة نرويجية نشر الصور المسيئة. ودعا الاتحاد المسئولين في النرويج والدانمارك إلى الوقوف 'موقفًا قويًا من هذه الإساءات المتكررة إلى أمة الإسلام والى رسول يؤمَن به ويتبعه مليار وثلث المليار من البشر'. :( :icon33:
توشيبا @toshyba
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شمـــ انثى ـــوخ
•
حسبنااااااا الله ونعم الوكيل
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
يارب انهم لا يعجزونك
فالحمد لله قرات ان خسارة كبيرة قد لحقت بهم
وهذا اقل عقاب لهم
لكن الله يمهل ولا يهمل
بمن اطال ديننا او نبينا
اللهم زد عليهم و ولاتبارك
يسلموا على الخبر
يارب انهم لا يعجزونك
فالحمد لله قرات ان خسارة كبيرة قد لحقت بهم
وهذا اقل عقاب لهم
لكن الله يمهل ولا يهمل
بمن اطال ديننا او نبينا
اللهم زد عليهم و ولاتبارك
يسلموا على الخبر
الصفحة الأخيرة