الحقيقة انك ماتكرهيها هي..!! تكرهين شي ثاني بدون ما تحسين..!!

الأسرة والمجتمع

بعض الحريم وايضا موجود عن الرجال اذا شافت وحدة
من اهل الخير والصلاح قلبت وجهها وكانها شافت الشيطان...!!

احيانا تكون جلسة حريم وتدخل فجأة وحدة معروفة بالدعوة
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. تنقسم الوجوه في الاستقبال..!!

وجوه متهللة فرحانة.. ووجوه مكفهرة زعلانة..

طيب كلنا عندنا تقصير في الشرع فاقل الاحوال انا نحب اهل الخير
والصلاح اذا ما كنا مثلهم لعل الله يجمعنا بهم...

اما يكون في انفسنا بغض لهم..!! احيانا ما نعرفهم اول مرة نقابلهم..!!

اذن بغضنا ما هو لهم وانما لما هم عليه من الصلاح والاستقامة عياذا بالله..!!
والله احيانا تدخلي في غرفة نساء في المشفى او اي مكان وتكوني
مثلا بحجاب كامل تجي وحدة من كرها لحجابك تحاول تغيضك تقوم
ترفع رجولها علشان يبين جسمها وتشغل الموسيقى في الجوال كله عناد
لك علشان تطلعي من الغرفة...!! والمسكينة ما تدري انها تضر نفسها
فهي تحارب دين الله ما تحارب تلك المخلوقة... والامر خطير يمس الدين...!!

بعضهم عنها تقصير كبير لكن سبحان الله تحب اهل الخير وتسمع لهم

وتعترف دائما بتقصيرها وتطلب من الله المغفرة...

فشتان بين الصورتين..!!




حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) .
رواه البخاري (3688)، ومسلم (2639)

المحبة المقصودة في الحديث نوعان :


النوع الأول : المحبة الدينية ، أي المحبة لأجل الدين والمعتقد ، فمن أحب الصالحين لصلاحهم وأحب ما هم عليه من التقوى والدين ، رُجِي أن يجمعه الله بهم في جنته ، ومن أحب الكفار لكفرهم ومعتقدهم ، ووالاهم على ما هم فيه ، كان ذلك أيضا سببا لدخول النار معهم .


قال ابن بطال رحمه الله :
" بيان هذا المعنى أنه لما كان المحب للصالحين إنما أحبهم من أجل طاعتهم لله ، وكانت المحبة عملا من أعمال القلوب ، واعتقادًا لها ، أثاب الله معتقد ذلك ثواب الصالحين ، إذ النية هي الأصل ، والعمل تابع لها ، والله يؤتي فضله من يشاء " انتهى باختصار من " شرح صحيح البخاري " لابن بطال (9/333)

ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله ? في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين - " عد هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : ( المرء مع من أحب ) وله وجه ، إذ الفرض أنه أحب الفاسقين لفسقهم ، وأبغض الصالحين لصلاحهم ، وظاهر أن محبة الفسق كبيرة كفعله ، وكذا بغض الصالحين ؛ لأن حب أولئك الفاسقين وبغض الصالحين يدل على انفكاك ربقة الإسلام وعلى بغضه ، وبغض الإسلام كفر ، فما يؤدي إليه ينبغي أن يكون كبيرة " انتهى باختصار من " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (1/184)




النوع الثاني: المحبة الموجبة لتشابه الأعمال والأخلاق ، فمن أحب أحد العلماء الصالحين وتشبه بما هو عليه من الصلاح والتقوى دخل الجنة بذلك ، ومن أحب الفاسقين أو الكافرين ، وأدت به محبته إلى التشبه بأحوالهم ومعاصيهم كان معهم في العقاب أيضا .
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Nadine Abdulaziz
Nadine Abdulaziz
بالعكس أنا شخصياً ماعندي مشكلة معهم بحب صلاحهم وإستقامتهم وبتقبل النصيحة حتى لو ماعجبتني وماعملتها
بس مابحب فيهم نظرة الإحتقار لغير الملتزمة
ماشين
ماشين
التقوى في القلوب وعلمها عند الله
أما جعل الدين سمة لشخص محدد ونفيها عن غيره فهذا تجني
اللهم إلا أن يكون صاحب علم شرعي معترف به
والله سبحانه وتعالى ان أحب شخصاً زرع محبته في قلوب الناس
تقسيم الناس إلى فريق مقصر في الشرع وفريق هم أهل التقوى والصلاح ليس له أساس فالله وحده هو العالم بما في القلوب
وجعل النفور من الفريق الثاني نفور من الدين تعظيم لفئة بعد تمييزها
والناس سواسية كأسنان المشط
سكن الفؤاد
سكن الفؤاد
بالعكس أنا شخصياً ماعندي مشكلة معهم بحب صلاحهم وإستقامتهم وبتقبل النصيحة حتى لو ماعجبتني وماعملتها بس مابحب فيهم نظرة الإحتقار لغير الملتزمة
بالعكس أنا شخصياً ماعندي مشكلة معهم بحب صلاحهم وإستقامتهم وبتقبل النصيحة حتى لو ماعجبتني...
احسنت اختي ام نجود
هذا الي نقصده واحترامنا ومحبتنا لاهل الخير والصلاح
من اجل دينهم وليس لاشكالهم او حسبهم او نسبهم..
ومسالة احتقار الملتزمة لغير الملتزمة هذا ليس من شرع الله
وهي تمثل نفسها فقط يمكن يضيعها ربي ويهدي الثانية.
دائما احتقارنا للذنب نفسه وليس لصاحبه لعل الله يتوب عليه..
موفقة ومسددة باذن الله..
سكن الفؤاد
سكن الفؤاد
التقوى في القلوب وعلمها عند الله أما جعل الدين سمة لشخص محدد ونفيها عن غيره فهذا تجني اللهم إلا أن يكون صاحب علم شرعي معترف به والله سبحانه وتعالى ان أحب شخصاً زرع محبته في قلوب الناس تقسيم الناس إلى فريق مقصر في الشرع وفريق هم أهل التقوى والصلاح ليس له أساس فالله وحده هو العالم بما في القلوب وجعل النفور من الفريق الثاني نفور من الدين تعظيم لفئة بعد تمييزها والناس سواسية كأسنان المشط
التقوى في القلوب وعلمها عند الله أما جعل الدين سمة لشخص محدد ونفيها عن غيره فهذا تجني اللهم إلا...
يا اختي بارك الله فيك هل كلامك هذا عن علم
او هو مجرد تخمين واستدلال عقلي لانه مخالف تماما للحديث
وتعليق اهل العلم على الحديث..!!
ثانيا لنا الظاهر ولسنا مكلفون بالبواطن..!!
ثالثا ايمان وتقوى في القلب بدون عمل صالح ليس له اي قيمة..
رابعا تقسيم الناس لمحسن ومسيئ وفق اعمالهم الظاهرة موجود
في الاسلام وعليه شرعت الحدود فكيف تنكرين ذلك.. ؟؟
خامسا الناس سواسية قاعدة خاطئة والله لو كانوا سواسية
لما وجدت الجنة والنار.. ولو كانوا سواسية لما وضعت درجات
في الجنة ودرجات في النار..
فهل تساوين النبي بغيره من البشر.. ؟
بل هل تساوين الخلفاء بغيرهم في المنزلة.. ؟
انت تخالفين قول الله في تفضيل خلقه بعضهم على بعض
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
كنت اتمنى ان تتاملي ما كتب قبل ان تردي..
وفقني الله واياك لكل خير..
بنت احسن ناس
بنت احسن ناس
جزاك الله خير كلام جميل انا والله مقصره ومع ذالك افرح اذا شفت اهل الدين فمكان جلوسي