الحقيقة لمن يجهل اويتناسى...

مقال لاحد خريجي اللغة العربيه ممن ينتظرون التعيين لسنوات اعانهم الله اعجبني فحبيت تطلعوا عليه/COLOR]

ياشباب بما أنكم مربيين أجيال وعقلاء وتدركون الأمور جيداً ، نحن نرضخ تحت سياسة جوع كلبك يتبعك وهذا لا ينكره عاقل وفطين ، فالأمور لدينا تسير عكس التيار تماماً ، كلنا يعلم قبل سنوات كانت الأمور معطله تماماً وكنا نتسابق من أجل رقم شاغر ولو برتبة جندي في القطاع العسكري لكي نرمي الكرامة خلف ظهورنا ونقتات على لقمة العيش التي لطالما تحولت إلى كوابيس وهواجيس مستديمة .

عذراً أخوتي فسياسة التسيد وإدراك الأمور تماماً هي المسايسة بطريقة تحافظ على ماء الوجه والتلاعب بعقول البشر قدرما تستطيع ، نحن نعلم الثورات المجاورة والأمور المتشابكه والسنين العضال ولطالما تعددت الأسباب والهدف واضح ، كلنا يعلم بأن هذه الوظايف المغدقة علينا بعطاء منهمر ولو تلاحظون التركيز الكامل على القطاع الداخلي من النظام الأمني وتناسي القوات الخارجية ، ثم تعددت المكارم الملكية لتصل إلى الخريجيين المنتظرين على رصيف الحرمان ، وكأنها عطايا فوق الحقوق .:d

أنا حقيقة أستغرب تماماً حتى الحقوق المشروعة صارت عطايا ، والعطايا صارت صدقات والصدقات يتلاعبون بها وحتى التلاعب بها تقسيمها ثم تمحيصها ثم تنقيتها ثم مماطلة وتسويف في إعطاءها .

ويعقدون مؤتمر صحفي يتناول هذه المكرمة الملكية ، الله أكبر حتى الحقوق صارت كرامات .

ومن ثم نعيش في دوامة وتخبط دائم لكي ننتظر شمعة أمل لأن الأمل في مجتمعنا مفقود والإنسان المتأمل يعتبر شيء رجعي لا صحة له .


ياشباب تصريحات الفهيد في لجان علمية وحصريات صحفية تبين مدى الإستخفاف بعقولنا وأجسادنا وكراماتنا وصدقوني ليست بيده فهو عبد مأمور ، ولا ندري من يقف خلك تلك السياسة الغبية الرجعية هل هي ضغوط خارجية أم داخلية ولكنها عين لا تنام ستحاسب كل ظالم ولو بعد حين .


حسبي الله على كل ظالم واغنى الله هؤلاء الشباب بفضله عن من سواه