الحقيقة والحدث والتغيير.

أشعر أني أعرف كثيرا عن الزمان وأهله وعن مجريات الأحداث ونهاياتها......

وكمراقب ناقد للأمور واعي لتفاصيلها .....

ماذا نريد من واقعنا وحياتنا ودنيانا....

الرفيق موجود والمادة حاضرة والنفس فارغة لم تعد تواقة لشيء.....

ماذا نريد وعن ماذا نبحث وأي تغير واصلاح نود؟

كل شيء تغير حتى نحن ؟
في يوم من الأيام كنت أبحث عن الفضيلة وأصحابها عندما كنت طالب في المدرسة والجامعة.

وكثقافة ولد نا عليها ورضعناها ان الحق حق والباطل ظلام دامس.

وبدأنا حياتنا العملية لنرى أن المفاهيم الصحيحة الأصيلة عبارة عن وقود للأستهلاك.

في خضم معارك الحياة الحاكم يبع ويشتري ويصعد الأمور ويهدئها حسب مصالحه وأهوائه.
والمدير يحلل ويحرم ويرفع ويسقط من حساباته حسب أهوائه وسرقاته كصاحب المال أيضا
والشيخ يحلل ويحرم حسب رغبة البنوك ومشاريعهم الهدامة وتصل بهم الجرأة في التقويل والافتاء الى أبعد من ذلك.
فكلهم لصوص ولكن فيهم من يسرق الأوطان والعباد وفيهم من يغتصب الأفكار والأرواح .

طيلة هذا العمرالذي عشناها لاجديد .

هل سيأتي عهد جديد تتجدد فيه الروح وتطمح الى ما هو صحيح ويكسوها الأمل في البقاء والعمل والعلم والبناء أم أنا نمضمي العمر بلا رجاء.

والحمد لله رب العالمين أتوقع كل الذي نحياه بلاء.