نغمة تائهة2
•
وانا ابي افهم بعد:06:
زفـــه
•
موضوع هدم الأقصى بالنسبة لليهود عقيدة وليس مجرد مشروع هدم بناء لبناء مبنى آخر أو هدم مسجد لبناء معبد يهودي , الأمر بالنسبة لهم عقيدة ومرتبطة بمنظومة فكرية متشعبة يرتبط بعضها ببعض , بدء ا من السيطرة على أرض المسجد , وانتهاء بالسيطرة على العالم , مرورا بالاستيلاء على القدس كلها , وفلسطين كلها , وما يسمونه بأرض إسرائيل الكبرى كلها , وهذا ما فصلته في ذلك الكتاب الذي صدر منذ ما يزيد عن سبعة عشر عاما , والذي طبع مؤخرا باسم ( نذير ونفير)
بمعنى أنه لو شعر اليهود أن كل يهودي في العالم وكل مصلحة يهودية في العالم مهددة بالفعل في حال إذا مُسّ المسجد الأقصى بسوء , فسوف يفكرون ألف مرة قبل المساس به , لكن هم إذا أمِنُوا جانب المسلمين وشعروا بأن الأمر يمكن أن يمر كغيره من البلايا التي نزلت على المسلمين دون أن يحركوا ساكناً خلال سنوات ما كان يسمى بالصراع العربي الإسرائيلي , فإنهم لن يترددوا في افتعال أي أحداث تنتهي بهذه الكارثة , ينبغي على المسلمين أن يستشعروا هذا الأمر وأن يعرفوا ويوقنوا بأن اليهود الذين أُعدّ لمجيئهم إلى فلسطين منذ القرن التاسع عشر بحيث لم يكد القرن العشرون ينتصف حتى حققوا المشروع القديم وهو العودة إلى فلسطين, ثم خاضوا وخاض أعوانهم نيابة عنهم ست حروب على طريق إسرائيل الكبرى- وآخرها حرب العراق - هؤلاء لم يقيموا الدولة ولم يحتلوا القدس ولم يخضعوا العرب حولهم , إلا من أجل استكمال معالم الدولة الدينية اليهودية بالوصول إلى المسجد الأقصى لهدمه وبناء الهيكل الثالث مكانه , وهذا ما عبّر عنه العديد من زعمائهم عندما قالوا ( لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل )
الشيخ الدكتور / عبد العزيز كامل
بمعنى أنه لو شعر اليهود أن كل يهودي في العالم وكل مصلحة يهودية في العالم مهددة بالفعل في حال إذا مُسّ المسجد الأقصى بسوء , فسوف يفكرون ألف مرة قبل المساس به , لكن هم إذا أمِنُوا جانب المسلمين وشعروا بأن الأمر يمكن أن يمر كغيره من البلايا التي نزلت على المسلمين دون أن يحركوا ساكناً خلال سنوات ما كان يسمى بالصراع العربي الإسرائيلي , فإنهم لن يترددوا في افتعال أي أحداث تنتهي بهذه الكارثة , ينبغي على المسلمين أن يستشعروا هذا الأمر وأن يعرفوا ويوقنوا بأن اليهود الذين أُعدّ لمجيئهم إلى فلسطين منذ القرن التاسع عشر بحيث لم يكد القرن العشرون ينتصف حتى حققوا المشروع القديم وهو العودة إلى فلسطين, ثم خاضوا وخاض أعوانهم نيابة عنهم ست حروب على طريق إسرائيل الكبرى- وآخرها حرب العراق - هؤلاء لم يقيموا الدولة ولم يحتلوا القدس ولم يخضعوا العرب حولهم , إلا من أجل استكمال معالم الدولة الدينية اليهودية بالوصول إلى المسجد الأقصى لهدمه وبناء الهيكل الثالث مكانه , وهذا ما عبّر عنه العديد من زعمائهم عندما قالوا ( لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل )
الشيخ الدكتور / عبد العزيز كامل
الصفحة الأخيرة