أُوصي نفسي وأخواتي ان لانغفل ابدا عن ذكر هادم اللذات ففي ذكره حياة القلوب ..
وكل واحدة منا ترى نفسها وكيد الشيطان لها ..فمجرد انتهائها من قرآءة موضوع عن
الموت وسكراته وأهله يباغتها الشيطان فيشغلها ويلهيها بأمور الدنيا عن ذكر الموت
والعمل للآخره ..
حتى لو قرأت يوما ما عن الموت تذكرت غفلتها ولان قلبها وتكرت كيف عزمت على التوبة
والانابة منذ آخر مرة تذكرت الموت وتفكرت فيه ..
ولهذا أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بملازمة تذكر هادم اللذات حيث قال:"أكثروا من ذكر هادم اللذات"رواه الترمذي 2 / 50 وصححه في ارواء الغليل 3 / 145
وقال عليه الصلاة والسلام " كفى بالموت واعظا"
وهانا بين يدي كتاب عن ذات الموضوع بعنوان " أهوال القبور وأخوال أهلها الى النشور"
للإمام الحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي
أنصحكم أخواتي باقتنائه وقرآءته وتخيل ذاك الدرب الطويل الذي نحن عليه سائرون ..
ولانعلم الى أين أجنة ام نار ...
قال تعالى :" وهديناه النجدين "
فأي الطريقين سلكنا؟
لكننا نرجوا رحمته ونخشى عذابه ..
وأقول لأخواتي اللاتي نراهن أحيانا يتهربن عند ذكر مواضيع الموت
الى متى الهروب ..
أوليس الموت نهاية كل نفس ..
ألستم ترون الناس من حولكم يتخطفهم الموت ..
من أهلكم وأقربائكم وجيرانكم ؟
سيأتي اليوم الذي يكون الدور علينا ..
فماذا أعددنا ؟
سوى الهروب والغفلة والانغماس في ملذات الدنيا حتى ولو كانت من المباحات ..
لنذكر أنفسنا دوما ولنعمل ولنذكر ماحولنا ولندع من بعدنا عملا صالحا يصلنا أجره في قبرنا
جزاك الله خيرا أختي جرح يقتل ..
أسال الله لنا الهداية والثبات وحسن الختام ..
والله يجعلة بميزان حسناتك
الله يحسن خاتمتنا ياااارب
يا اخوات عندي سؤال وهو من هم ال 70 الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب
وجزاكم الله كل خير