فجأه اختفى التطبيق الأشهر عالمياً في مجال المحادثه
“الواتس آب”
هذا التطبيق الذى يستخدمه الملايين يومياً ويرسل عبره اكثر من مليار رساله باليوم الواحد، وانهمرت الرسائل على مختلف المواقع المتخصصة وانتشرت الإشاعات بأن أبل حدث بينها وبين شركة الواتس آب خلافات كبيرة مما ادى لقيام أبل بسحب التطبيق من المتاجر خطوة أولى الى ان يتم إيقاف عمله نهائياً
وهذا لأن آبل جشعة وتريد ان تعطي فرصة لخدمة الرسائل الخاصة بها. والبعض الآخر قال ان الواتس آب مخترق وآخرون قالوا ان أبل اكتشفت انه عباره عن جهاز تجسس فاوقفت عمله.
حقيقة الأمر ان هناك هاكر قام فى يوم 6 يناير الماضي بتصميم موقع يدعى
(WhatsAppStatus.net)
وهو يعتمد على ثغرة اكتشفها هذا الهاكر فى التطبيق وهذه الثغرة تمكن اي مستخدم من تغير الحاله
(Status)
لمستخدم اخر بمجرد معرفته لرقمه، وطبعاً هذه كارثة… تخيل معي شخص يغير
(Status)
لشخص اخر ويكتب فيه شيئ سيئ او اي شيئ يريديه.
وطبقاً لقول الهاكر فان هذه تعتبر ثغرة واحدة ضمن ثغرات كثيرة قام باكتشافها. وهذا ما اعلن عنه في الصفحه الخاصه بالتطبيق على موسوعه المعارف الويكيبيديا:
On January 6th 2012 an unknown hacker published a website (WhatsAppStatus.net) which made it possible to change the status of an arbitrary whatsapp user, as long as the phone number was known. To let it **** it only required a restart of the app. According to the hacker it is only one of the many security issues in Whatsapp. On the 9th of January Whatsapp reported to have implemented a final solution. In reality the only measure that was taken, was blocking the website’s IP-address. As a reaction a windows tool was made available for download providing the same functionality. This issue has not been resolved until now.
وكرد فعل تلقائى من الشركة قامت في يوم 9 يناير اي بعد 3 ايام بحجب الاي بي الخاص بوقع الهاكر حتى لا يستطيع تغير حالة المستخدمين الأخرين وقامت بدراسه الثغرات الموجود بالتطبيق واغلاقها ثم ارسلت تحديث للتطبيق الى ابل لتقوم بمراجعته. لكن كما نعلم جميعاً فان نشر التطبيق بمتجر ابل لا يتم فوراً مثل باقى انظمه التشغيل ولابد من ان تقوم أبل اولاً بدراسه التطبيق ورؤيه هل هو مطابق لمواصفاتها ام لا وهذا الامر يسري حتى على الشركات الكبيره والشهيره مثل واتس اب،
لكن لم يكن مسموح ان يظل التطبيق في متجر البرامج وهو مخترق فقامت الشركه بحذف التطبيق بصوره مؤقته حتى تقوم ابل بالموافقه على التطبيق المرسل اليها واعلنت على حسابها بتويتر ان النسخه الجديده ارسلت بالفعل لأبل وفي انتظار موافقتها كما يظهر بالصوره التالية:
اذاً هذه هي الحقيقة التي تريدك شركة واتس آب ان تصدقها انها في انتظار موافقة شركة آبل، لكن واتس آب تكذب. تطبيقاها مازال مخترقاً وحتى الان وبرغم تحديث التطبيق في جميع بيئات التشغيل الاخرى التطبيق مخترق ويمكن تغير حالة المستخدم عن طريق هذه الثغرة وفيما يبدو ان شركة واتس آب في ورطة حقيقية وتسعى لحل المشكلة بجد لكن قد يطول الوقت.
الخلاصة ان التطبيق لم يختفي نهائياً وأكيد ستقوم شركة واتس آب بحل الثغرة وإعادة التطبيق لكن يلزمها بعض الوقت…
ايضاً هناك نقطه هامة يجب التحذير منها وهى اشاعة انتشرت بشده تقول ان التطبيق سيغلق نهائياً يوم 28 يناير الحالى وامعاناً في الخداع يكتب لك اسم شخص ويقول لك انه المدير التنفيذي لشركه واتس آب وهناك اشاعه اخرى تقول ان التطبيق سيطلب منا اموال للإشتراك به بالإضافه لسعره ولكى يعمل معك مجاناً عليك إرسال هذه الرسالة لعدد معين من اصدقائك.
ويقولون ان ايقونة التطبيق الخضراء ستصبح زرقاء او حمراء ان لم تفعل هذا
(مثل اشاعه اغلاق الهوتميل التى تصلني منذ عام 2003 الى الآن)
هذا الكلام وهم واشاعه ويجب عليك عندما تسمع مثل هذا الكلام الفارغ ان تذهب الى الصفحات الرسميه للشركات للتأكد او حتى قراءة هذا الأمر في الصحف الكبرى فخبر اغلاق شركه عملاقه مثل واتس آب سيتصدر الصحف المتخصصة الكبرى ان كان حقيقي وان دخلت على صفحه الشركة بتويتر او موقعها سيمكنك قراءة نفي الشركه هنا ان كنت تجيد اللغة الإنجليزية او حتى يمكنك الإكتفاء بعبارة
“It is a hoax”
وترجمتها
” انها خدعة“.