الحكيمات الخبيرات بالحياة ( ارشدوني أحدد موعد الزفاف ولا أنفصل ؟!)

عزيزاتي أنا كنت عضوة قديمة عندكم بس بعد هالسنين طلعت ناسية بياناتي ، صار اليوم بعد هالوقت أطلب مشورتكم ، وأرجوكم بدون تجريح ، اللي عندها خبرة وتكون حكيمة والكلام الطيب والنصيحة تتفضل ، غير كذا ( قل خيرًا أو اصمت )..
+ أناا أكتب لكم الحين من الجوال فسامحوني لو الخط طلع صغير..

..

الموضوع: بنات أنا صار عمري قبل شهر ٣١ سنة ، وسبحان الله ربنا كتب لي بعد هالصبر إني أنخطب .. كالعادة يسألون عن الولد وأخلاقه وصفاته والكل شهد بطيبه وطيب أهله .. جى اليوم الموعود وشفت خطيبي ( النظرة الشرعية ) ، وبعدها سوينا الفحوصات وكل شي تم بإذن الله ، وأنا ما كلمته غير قبل موعد الملكة بيومين ، وبعد الملكة صار يكلمني مطول ، كنت حاسة بشي غريب ومختلف شي خاطيء !! ..
من بدأ يكلمني بالواتس كتابيًا ( عنده أخطاء إملائية ) + إسلوبه غير أحس إني أكلم شخص رجعي! وعذرًا على هذا اللفظ بس عشان تفهموا مقصدي!!..
بس ما فيه شي يثبت شكي وضني وسوستي لحدما سألته بعدما خطأ بحرفي ويكتبه كل مرة M جنبه حرفه !! >> قالك رومنسية يعني،  فقال إيوا بصراحة ما أعرف الحروف ! وهالحرف احسني أحبه! قلت له بس هذا مش حرفي !! شدخل تحبه ولا ما تحبه.. بس إنت شو هي شهادتك ؟!
قال عندي: متوسطة! وربي يا بنات انصدمت !!
سبحان الله ما جى ببالي أسال امه واخته وقت الخطوبة >> لانها كانت مركزة ومشدده على سؤالي؟ شو هي شهادتك ؟ اخذتي دورات ؟ دخلتي طيب معاهد ؟ >> أنا عندي دبلوم عام !! متخيليين !! لما كانت تسألني وتعيد وتكرر توقعت ابنها خريج جامعي! أو مثلي أقل شي >> بغض النظر عن كونه يشتغل في شركة وأنا هالشي قبلته كون الحين يا دوب الشباب يحصلون وظايف! .. الشي الثاني اللي سبحان الله ما جى ببالي اسأل شو شهادة ولدك ؟ كون إن اخته صيدلانية وأخوانه الاكبر المتزوجين كلهم عندهم شهادات ووظايف حلوة ما شاء الله .. فطلع إحساسي بالغرابة والإختلاف بسبب الفارق التعليمي + أنا مطلعة وأقرا كتب + اشارك بدورات تدريبية مختلفة ( طبخ + ميكب + كمبيوتر + طباعة سريعة+ لغة انجليزية + لغة كورية + وعندي دورات في التنمية الذاتية + وياما دخلت في أعمال تطوعية  + يعني يا بنات انا مختلطة بالمجتمع وعندي خبرة ومعارف وعقيلتي مختلفة كليًا عنه + اطلع كوفيات ومطاعم مع اهلي >>> هو تخيلوا شو قال لي!! أنا كل هذا ما اعرفه ، حتى حساب أنستجرام ما أعرفه ، كل حياتي دوام وارجع البيت واذا طلعت اروح للمسجد او اقضي مشاوير اهلي والسوق! ..
يا بنات وربي مدري ويش الكلمة المناسبة لوصفه ، تخيلوا تكلمت معاه قلت له لازم تكمل دراستك وتاخذ شهادة ، ورحت ودورت له لقيت جامعة توفر منهج باللغة الانجيلزية سنة ونص اللي يتخرج منه يكون موازي للثانوية فقال لي طيب بسجل فيه ولا يهمك ، قلت ايوا ولازم تجتهد بتعلم اللغة الانجليزيه وتواصل لا تتوقف عند حد معين بعدين لانه هي اساسًا بحر >> تصوروا بنات قال لي: ايش يعني بحر قصدك ؟ البحر ذا !! وربي جلطني يا بنات قهر بس كنت محافظة على هدوئي فقلت له : يعني عالم كبير يعني مستويات ومراحل >> وقيسوا على ذالك ، كل وصف مجازي كل تشبيه لازم أشرح له وأفهمه .. الحين مكملين اسبوعين ، اختي لاحظت أشياء كثيرة علي ( نرفزتي + مالي نفس أتسوق وأشتري للعرس وأتجهز + قالت لي: ليش أحسك مو فرحانة ؟ .. ومرة كنت أفهمه موضوع بالفويس ولاحظتني كنت معصبة بعدما خلصت فقالت شفيك؟ وفاء اخاف احنا غصبناك ع الزواج ؟! هي كانت وقت الخطوبة أهم شي عندها صفاته الحسنة >> طبعًا محد يعرف اسلوبه ذا والاختلاف غيري أنا .. يا بنات وربي فرق فرق فرق بكل المعرفة والاسلوب والكلام.. ما يعرف كلمة أحبك وحبيبي وعمري غير مني ويا ليت يكتبها لي بصيغة التأنيث! لا نسخ ولصق!
..
طبعًا عنده إيجابيات: محترم وطيب وعلى نياته حيل + كريم وما يبغى يقصر معاي بشي.. ومستعد يتحسن للافضل بعدما اوجهه..
..
بنات الحين صايرة ما احب صوته + وافرح كثير لما يقول انه بينشغل طول اليوم ..
بنات بعد فيه شي يضايقني: ٢٤ ساعة ع الجوال ويكلمني ويقول لي بكل صغيرج وكبيرة .. حرفيًا حتى أصغر الامور ( الحين بأكل + الحين بتسبح + الحين الحين واصل وبروح أكلم أمي!! الحين بصعد لغرفتي!! كله واتسابي رسائل لا تتوقف وربي بسببه!! ) صرت حتى اكرهه افتحه وأشيك ع المسجات !!!  وكان يسوي لي رنة ع كل مسج وربي !! لين قلت له حبيبي ترا ما يصير  ع كل مسج تسوي لي رنة! واتصال! انا بعد عندي حياة وعندي أعمال ومشاوير ! سوي لي رنة لما يكون شي ضروري ومهم بعدها صار فعلًا ما يسوي لي رنات ، بنات هالكلام فيض من غيض وما خفي أعظم!
..
ما يخفى عليكم يومين وفكرة ( إنفصلي ) ما دامك ع البر أبرك .. بس ما أبغى اكسر فرحة الجميع .. ترا حتى هو يا بنات قال لي: بصراحة لما شفتك وشفت جمال لبسك وذرابتك وجمال بيتكم والديكور قلت هالبنت مستحيل توافق على واحد مثلي! ..

يا بنات شو  مشورتكم ونصايحكم! لان التفكير ذبحني وحاسة إن وجهي بدأ يذبل.