الحلقة الثالثة بمستشفى بالدمام

اهلا وسهلا بكم في الحلقة الثالثة من برنامجنا

نقدم لكم


)الحلقة الثالثة بمستشفى بالدمام(


وهي سلسلة من الحلقات التي تتحدث عن مصائب التي واجهتها صديقتي عندما كانت تعمل باحد المستشفيات في الدمام

قصة اليوم لم تواجهها صديقتي لاكن الطاقم الذي شاهد مجرياتها حكوا لهم عنها خاصة ان القصة حدثت قريب من 9 سنوات فقط

قالوا
في يوم من الايام جاءت مريضة الى المستشفى في حالة هستيرية وكانت مع امها واختها
وكان الامر بسيط وعادي فالمستشفى يواجه حالات كثيرة مثل هذا النوع يوميا مع ان الحالة الهستيرية تتبع مستشفى الامل لانه ليس مرض جسدي ولكنه مرض عقلي يحس المريض انه لا يستطيع التنفس ولكنه يستطيع


لاكن لا احد يقدر قول ذلك عادة للاهل لانهم يرفضوا فكرة ان بنتهم(مجنونة) مع انها ليست كذالك
مع ان العلاج الذي سيقدم للمريض هناك افضل بكثير من مستشفى عام
وحتى الادوية التي تعطى للمريض لا تتوفر لهم بعكس مستشفى الامل

هذي المريضة مثل البقية حاولوا يقنعوا الاهل ان يودوها مستشفى الامل لان الابرة التي اعطوها اياها لاتكفي لعلاجها فهي ليست فقط في حالة فقدان للوعي بل اذا استيقضت تبدا بالصراخ والتشبث باختها طوال الوقت وعلى طول تبكي وتردد(بيذبحني ...والله بيذبحني) لا تعلمونه وين انا

الطاقم لا يستطيع عمل شيء لها يجب ان ياخذوها الى الامل لكنهم رفضوا اخراجها من الباب حتى

عندها حاولوا اقناعهم بانهم سوف ياخذوها بسيارة الاسعاف وايضا رفضوا

عندها اختفت الام ولم يبقى سوى الاخت وهي تحاول ان تهدأها

ثم اخبرت الطاقم بان ابوها متهددها انه يقتلها وانه مصمم على كذا وان لو طلعوا من الباب معناته تكون ماتت اكيد وان اللي مع ابوها يقولوا ان الرشاش بيدة وهم يبون يهدونه

وعندما جاءت الام اكدت أنهم ان هذا الكلام صحيح وان اخوالها منعوها تدخل بيتهم حتى الى ان يهدونه لاكن هو مصمم
وعندها
طلبوا الاهل منهم ان ينوموها في المستشفى ولكن كان اجراء صعبا لانها ليست باطنية ولا جراحة ولا انف واذن وحنجرة ولاحروق ولا كسور
لكن ممكن تتنوم في مستشفى الامل فقط

عندها قالت الاخت فكرة الخروج من باب الطواري هذي شيلوها من بالكم


ولكن لم يصدق احد ان الاب ممكن يقتل بنته هذا شي مستحيل
ولاكن اختفت الام مرة اخرى فقالت البنت بان امها راحت البيت ورح تحاول تهدي النفوس وان شاء الله تنحل المسئلة عن قريب خاصة ان عمها دق وقال انه هدأ شوي وبدوا يقنعونه
بس لازم ما ترجع اليوم عشان يهدأ اكثر
وبعد مداولات ومحاولات
تعاونوا معها اخيرا المستشفى ونومها تحت قسم الباطنية بحجة انها عندها صداع شديد لا يخف بالادوية ونقلناها القسم
وفرحت الاخت بهذا الشيء وعندها حاولوا بعض الممرضات معرفة اسباب المشكلة مع الاب حتى نبلغ المشرفة الاجتماعية اذا كانت مشكلة كبيرة ايضا نبلغ الشرطة لكنها رفضت اخبارهم لانها خصوصيات ولانها مشكلة عائلية بسيطة وتريد حلها بينهم فاحترموا هذا الشيء ولم يسألوها مرة اخرى
في اليوم الثاني عرفنا المصيبة
الاب جاء وقت الزيارة في اليوم الثاني لقسم النساء كانه زائر عادي دخل على البنت واختها غرفتهم واشهر عليهم السلاح وقال يالله اطلعوا معاي بدون صوت ولا كلمة لبسوا البنتين العباية وطلعوا من الغرفة ومروا على طاولة التمريض والسلاح في جيبة وهم ما قدروا يتكلموا وخرجوا من بوابة الزوار عادي كانهم زوار الناس قاعدة تدخل وتطلع معاهم
بعدين فقدوهم الممرضات وبلغوا الادارة المناوبة فقالوا اول استنوا شوي يمكن راحت لاحدى غرف المستشفى تزور احد وهذا يحصل كثير خاصة ان اغراضهم موجودة ما ****لت من الدولاب والطاولة بس العبايات مفقودة بعدها بنصف ساعة جاءوا العائلة يتراسهم الاب بجثتها وسلم نفسة للشرطة بكل طواعية
وقال(انا قتلت بنتي فلانه بنفسي ,وغسلت عاري بيدي من العاهره) تصدقون
والباقين كانوا فاقدين الوعي من الصدمة لانه قتلها قدامهم


ولما عرفوا القسم قالت واحدة من الممرضات انها سمعتها تتكلم في التلفون وعرفت من كلامها انها متزاعلة مع ابوها لانه كشفها مع حبيبها وانكشفت عند كل اقاربها لكن رفضت تقول شي رسمي لو انها قالت ان المشكلة كبيرة وان القصة قصة عار كان بلغنا الشرطة وحطوا عليها حراسة في غرفتها وحبسوا ابوها لاكن حتى لما واجهتها الممرضة قالت لا انا كنت اتكلم عن قصة واحدة ثانية




ودمتم
الان ارائكم باللي صار