الحلم والتاقلم /بقلمي

تابع:: الحلم والتاقلم
وبعدها ارادت ان تتاقلم اكثر فبدات تصيد الحيوانات لتاكل وتصنع الاسلحة البدائية لتدافع عن نفسها ووجدت مكان جيد للنوم وهكذا وبعد مرور شهر بدات الحيوانات تالفها وبدات تستكش الغابة اكثر فاكثر بعد ان تتجاوز خوفها وكانت تحاول القيام بالكثير من الابحاث والدراسات على ما تجده غريبا وبعد مرور السنة وهي تتقدم في ابحاثها كان قد فقد اي امل ولو بسيط على عودتها وكانت تخترع اشياء جديدة كمصباح ومروحة مما تجده بجانبها ولم تعد تخاف من مهاجمت الحيوانات لانها الفتها اكثر واكثر وهكذا حتى صنعت كل ما تحتاج اليه وتاقلمت وكانها ولدت في هذه الغابة .

تابع :التابع:: الحلم والتاقلم وبعدسبع سنوات قررت ان تدخل في المنزل المهجور وبالفعل دخلت وحاولت البحث فيه عن ما يفيدها وبالفعل وجدت الكثير من الاسرار وجدت فيه دفئ البيت العادي وكان هناك صور وكان البيت يحتوي على اشياء متقدمة داخل هذه الغابة ومن الصور وودفتر ذكرياتهم علمت ان في هذا البيت تسكن عائلة مخترعة متكونة من ابوان وفتاة وفتى وعرفت ايضا اسماءهم وبعض اختراعاتهم واكتشافاتهم وكان مما كتب ان هناك لصوص يريدون سرقة ما اخترعوه وعلمت من الدفاتر والاثار ان العائلة بالكامل قتلت على يد اللصوص ووجدت باب رسم عليه رسومات وغيرها ففتحته لعلها تجد ما يفيدها ... وجدت بعد الباب يوجد ...المخرج وكتب على ظهر هذا الباب انهم بنوا البيت على المخرج الوحيد من الغابة لكي يسهل عليهم الدخول والخروج من الغابة وبعد ان خرجت من هذه الغابة عادت الى منزلها بصعوبة بعد ان تذكرت الطريق وكان الجميع ليسوا مصدقين لعودتها وانها عادت وامها غشي عليها ولم تصدق بعد ان افاقت .. وبعد مدة ذهبت لمركز ابحاث المدينة وقدمت ما اكتشفته واكتشافات العائلة المقتولة وبلغت عن كيفية قتلهم وحاولوا البحث عن اللصوص لكن دون جدوى وبعدكل هذا وبعد ان ضاعت سبع سنوات من عمرها في الغابة كانت هذه السنوات هي السبب في انها اشتهرت واصبحت كما تمنت وذات مكانة عالية تقوم بالكثير من الابحاث والدراسات ((النهاية))
(عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وهذا ما يجب على الجميع الايمان به فالله رؤوف رحيم بعبادة وليس هناك من هو اشد منه رحمة تحياتي

قصة مفتوحة على ابواب خيال غزير وهذا الحلم نخرج منه كما رأيت بأن الحاجة هي أم الإختراع!!
القصة لها أبعاد كثيرة ..
ارى انك ذات مخيلة متدفقة .. وأسلوب واضح في السرد .. جميلٌ بالمعاني .. اعجبتني بساطة القصة
وكل ماأرجوه لك تدارك الهفوات في الإملاء .. حتى لا يسرق ذلك حلاوة النص. أحسنت !