في البدايه اقدم شكري العميق الى الاخت ام عبد العزيز
التي وضعت المسابقه الهادفه
التي يفتقد اليها المجتمع سواء على عالم حواء او خارجه
اسأل الله لها الجنه وان يبارك في جهودها الجباره في افادة
الاخوات في هذه المنتدى ......... !
علمنى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن السعادة
فى مساعدة الأخرين ، وأنه على قدر عونك لاخيك
تجد الله فى عونك ، وأنه من يزرع الخير
لا يحصد إلا خيرا بأذن الله .صدقت يا رسول الله
( لاننا مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد )
( الموقف الأول )
عبير أم لثلاث بنات و3 اولاد..
احسنت تربية الاولى والثانيه وايضا الثالثه لكن حصل
مالم يكن بالحسبان ..كانت تبحث عن رقم بجوال ابنتها
ريما(الثالثة) وكانت بعمر 19 سنة وجدت رسال بالواتس
آب ودخلت إليها بقدر ثقتها بإبنتها..وجدت كلمة أوجعتها.
(حبيبي أنا افتقد الحنان في بيت اهلي وانا بحاجتك لاتتركني
ارجوك.)..عبير بحاجتك كيف يمكنك مساعدتهاا..؟
سبحان الله خلق النساء والفتيات
في عاطفه جياشه وهن بحاجه الى الحب والعطف
بقدر كبير لذلك انصح هذه الام بالتروي والرفق
وتبادل الاحترام والتقدير بينها وبين ابنتها وخاصه
المادي والمعنوي حيث ان الهديه لها اثر كبير بين
الام وابنائها والدعم المعنوي بالثناء على افعالها
ومدحها عندما تقوم بأي شئ حتى لو صغير لان
هذه الطريقه هي الوصول السريع الى قلوبهن
ايضا مساعدتها في تكوين صحبه صالحه والجلوس
مع ابنتها والتحدث اليها صديقه وليس كأم وتوجيهها
الى الصواب لاني في نظري التربيه ليس الحل وانما
كيف نربي حتى نصل الى القمه في تربيتنا الى ابنائنا .
.....
( الموقف الثاني )
غاده ..
متزوجة منذ سنتين تقريبا..وزوجها يعمل في مجال الصحه
وهناك اختلاط بعمله من ممرضات واخصائيات ويتوجب
عليه مخالطتهم..تزوجته وهي تعرف ذلك..
لكن يؤلمها تبسطه بعض الاحيان مع النساء بحد
قوله..يظهر ذلك ولا يخفيه.
مماسبب كثير من المشاحنات بينهما..
وبدأ مشوار الابتعاد خشية التصادمات..
مشاعرها باتت تموت..اعيدي لغاده حياتها الجميله..
الغيره في بعض الاحيان تكون جيد ولكن كثرتها
تكون سلبيه على صاحبتها لذلك انصحكي بالتالي
الامر يتوقف على زوجك ودرجة تدينه ومخافته
من الله بالتمادي مع الجنس الاخر لذلك يجب عليك
عدم الابتعاد عنه والتقرب اليه وتذكيره بين الحين والاخر
وحثه على غض البصر ليس لانك تغارين لا بل خوفآ
عليه من عقاب الله ومدحه والثناء عليه بانه رجل اخلاقه
عاليه .ونصيحه اخير لا تبتعدي عنه لا بالفراش ولا
بالمشاعر لان هذا مفتاح للشيطان حتى يصل الى هدفه
......
( الموقف الثالث )
منيرة..أم في ال45 من عمرها..لديها مراهقين ذكور
..تعاني من تربيتهم..وهي معلمه ..تعمل وتكدح..
وتشعر بالذنب بان وضيفتها أشغلتها عن الجلوس
مع ابناءها وفي نفس الوقت بحاجه للماده ..زوجها
اتكالي ..وان تدخل بالموضوع كان قاسيا..
كيف تعيد ابناءها لها مره اخرى وتحتويهم..
كل شئ في حياتنا يحتاج الى جهد سواء العمل
او التربيه لذلك انصح هذه الام الجلوس مع زوجها
في ساعة صفه وتشرح له دوره اتجاه أبناءه كأب
ومربي ويجب عليه احتواء ابنائه في هذه الفتره ايضا
هي دورها ان تخصص بعض الوقت لابنائها حتى تستمع
اليهم عما يدور حولها.لان المجتمع الخارجي له اثر كبير
على المراهقين وان تتكلم معهم ليس كأطفال بل على
انهم رجال واصبحوا يحملوا المسؤوليه معها حتى ان كان
هذا اليوم هو يوم عطلتها الاسبوعيه .
....
( الموقف الرابع )
نوره لديها عامله ..كشفتها تسرق بين الحين
والآخر..كيف يمكنها ان توقف ذلك دون ان
يكون هناك تصادمات وحل بحكمه..
....
عزيزتي الخادمه قبل ان تكون خادمة هي أنسانه
لذلك يجب عليك مراعاة الله فيها وفري لها احتياجاتها
التي تتطلب منك ذلك حتى لا تنظر الى اشياء غيرها
لا تجبريها ان تعترف بانها سرقت لانها سوف تحقد
عليك من هذا السلوك اشعريها بطريقة غير مباشره
انك غير راضيه عن هذا السلوك وأنك تعرفي عنها
توددي اليها واشرحي لها عقوبة السرقه ان كانت مسلمه
تجنبي وضع أشياء ثمينه امامها حتى تتصادمي معها
حين فقدانها
( الموقف الخامس )
ليلى متزوجه من 12سنه زوجها رائع وطيب وحنون
.لكن العائق في والدته واخواته لايرضون عنها ابدا..
حاولت كثيرا ان تغير من نظرتهم لها ولكنها فشلت
.يتحدثون عنها بسوء .مما أثر على علاقتها بزوجها
..مايمكنك فعله لها ..؟
كل أنسان يعمل بكرم اخلاقه لذلك يا اختي
لا تقابلي الأساءه بمثلها بل العكس ايضا
توددي اليهم تعرفي اكثر على اطباعهم وحياتهم
لان كل باب له مفتاح في هذه الدنيا ، حاولي
كسب قلب والدة زوجك بالهديه والاشياء المحببه
اليها لاني اثق تماما ان هي احبتك ومنحتك الرضى
سوف يرضى الجميع عنكي ، تكلمي مع زوجك عن
امه ما تحب وما تكره لان ابنها ادرى بها وفي النهاية
عندما تخطئ ام زوجك لا تنظري اليها على انها عدو’
لك بل اعتبريها امك وسوف تجدي الامر بسيط جدا
لان قلبك لا يقسوة على والدتك .
.......
( الموقف السادس )
لسارة زميله بالعمل اساءت لها كثيرا
لأنها ترى انها الافضل والأكبر
واكثر منها خيرة لكن ساره وصلت
لنفس مستواها بالعمل..فازدادت
غيظا منها ..ورفعت غيابا باسم ساره
دون عذر مع ان ساره قدمت
عذر طبي بغيابها..لم تستطع ساره
ان تثبت للجميع ان من رفع اسمها
هي زميلتها ..لأنهم يخشون زميلتها
وان كانت ساره على حق..
....
ساره يجب علبك مواجهة زميلتك طالما انك
على حق وذكريها أن لم يراها احد من الزملاء
فان الله يراها وان كانت اليوم نفضت غيضها
اتجاهك غذا لا تنفد من عقوبة الله على ما فعلت .
( الموقف السابع )
زوج نوره ..دقيق جدا عميق التفكير..شخصية
مرموقه لايرى نوره شيء فهو الأفضل والاذكى
وووو.. ودائما مايبدي رأيه بالنساء التي يراهن
في القنوات والبرامج يتواصل مع النساء عبر
التويتر ,,وكأنه امر طبيعي لامشكلة في فيه وإن
تحدثت او بينت ضيقها ..نعتها بالمتشدده والمتخلفه
..فمالها الا الصمت ..وازداد ضعف شخصيتها
وفضلت الانعزال الخفيف عن المجتمعات النسائيه..
ذهاب زوجك الى القنوات والبرامج والتواصل مع النساء
ليس من فراغ يا نوره
عزيزتي كل زوج أن احبه زوجته فان نساء العالم لا
يراها الا زوجته ، لذلك يا اختي تجملي
وتزيني وتطيبي وقومي بعمل الاشياء التي تجعل
زوجك ينظر الي غيرك ولكن بالحلال بحيث تصرفي
نظر زوجك عن متابعة هذه البرامج والقنوات بالأشباع
الجنسي والعاطفي اجعليه يغض البصر باهتمامك بنفسك اليه .
( الموقف الثامن )
ام محمد لديها اولاد وبنات..
لكن لديها بنت في المستوى الرابع من الجامعه
والتف حولها مجموعة بنات..الحديث من الشباب
امر طبيعي وتخلف عكس ذلك اللبس لاحدود له
وبعض صديقاتها بينهم علاقه اعجاب مجموعه سيئه
وتاثرت بالطبع بهم ولم تستطع تركهن ابدا وهذا
سبب خلافها مع والدتها الدائم...
....
الصديق له تأثير قوي على صديقه لذلك انصح
هذه الام الاسراع اما بنقل أبنتها الى جامعه
اخرى او الطلب من ابنتها قطع علاقتها
نهائيه مع صديقاتها واختيار صحبه جيده .
الجلوس مع أبتنها واظهار الجانب الخطير
من هذه الصحبه وكيف تاتيره عليها في المستقبل .
التحدث معها عن قصه مصادفه لمثل حالة ابنتها
وكيف ان الامر اذى الى خسارة البنت وسمعتها
وشرفها من باب التخويف والترهيب وقبل كل شئ
مصاحبة الام لابنتها والتقرب اليها ومنحها الثقه
والمسؤوليه اتجاه نفسها وسمعتها واهلها ايضا .
( الموقف التاسع )
عائلة س قاطعت منزل عمهم ص لسوء تفاهم
بين الزوجتين وكبر الحقد في قلوبهم..واقتصر
التواصل بين الاخوين..فقطفي المناسبات
لايحضرون لبعض ..
فيحضر الاصدقاء ووو الا هذا المنزل..
هل من حل..؟
.....
اعتقد المطلوب من الاخوين دمج الابناء
معهم في زيارتهم حتى لو كان هذا يغضب
الزوجه لان تواصل الأبناء يعني شريان الدم
موصول بينهم حتى لو الزوجتين لا يتحدثنا مع بعض
وايضا يجب على الابناء التواصل وتبادل الزيارات
والمناسبات فيما بينهم لان في نهاية المطاف هم لبعضهم
ومن دم واحد واقول لزوجتين ان يثقين الله في ابنائهن
ولا يكن سبب في قطع الرحم مهما كان بينهنمن مواقف
ومشاكل نهايتها الى الزوال اذا لم يكن اليوم غذا .
( الموقف العاشر )
تغريد لديها ابن عندما يخطيء تضربه خوفا عليه
وخوفا ان يكون من الذكور الاشقياء..مما جعله
يضطر للكذب خوفا من والدته وتمر الامور بسلام
فصار الكذب صفه ملازمه له..هل من علاج..؟
الضرب ليس اسلوب ولا حل لاي مشكله في العالم
سواء مع طفل اوغيره بحكم أني مغتربه وعاشرت
شعب وبيئه تختلف كليا عنا اجد فهم روح المرح
والدعابه حتى في معاقبة الطفل فعندما يخطأ الطفل
لا يمكن ضربه بل الوسيله الوحيده هي حبسه في
غرفته على قدر عمره مثل عمره 5 سنوات ب خمسة
دقائق الجلوس مع الطفل وتبين الخطأ في الامر وماذا
فعل ايضا عندما تتحثي مع طفلك يجب عليك الجلوس
الارض بمستوى طفلك والنظر في عينيه بشكل مستقيم
حتى يعرف انك جاد ومحقا في الحديث ، بالنسبه للكذب
تبين للطفل بطريقه سهله حتى لو عن طريق اللعب
معه بأن الكذب حرام ومن يكذب يجد عقوبه من الله
اخيرا عزيزتي تجنبي الضرب واتبعي اسلوب
التهديب والترهيب وحرمان الطفل من اشيائه التي
يحبها اكبر وسيله لتوصيل الهدف الى الطفل
شكرا لمتابعتكم
اللهم اجعلها حجه لي لا عليه واجزني بها وجلعها
مفتاح للخير لي ولاخواتي في عالم حواء وغيره
هذا ما في جعبتي اتمنى الفائده لكن
السلام عليكم ورحمة الله