السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحل لعناد االاطفال........ والانانيه
عدم تعارض أوامر أو نواهي كل من الوالدان للطفل
عدم العند مع الطفل أو بمعنى أوضح عدم التعامل معه بندِّية، حتى لو كانت تصرفاته تكبر سنه
لا تكثرا من التعليق على تصرفاته(بأن هذا يليق أو لا يليق أو هذا يصح وهذا لا يصح)، والإقلال من إصدار الأوامر والنواهي، ولكن في حالة إصدار أمر ما فلا بد وأن يواجه الطفل بالأمر، (بمعنى ألا يكون الطفل في مكان وأنت بمكان آخر وتصدرين له الأمر، بل لا بد وأن يكون واقف أمامك)، وأن يكون الأمر واحدًا غير متعدد (بمعنى ألا يطلب من الطفل أكثر من أمر أو أمرين في المرة الواحدة)، كما لا بد أن يكون الأمر واضحًا هادئًا حازمًا مفهومًا لدى الطفل يستطيع القيام به.
التغاضي عن بعض أخطائه، فإذا لم يدرك الطفل أنك ترين ما فعَلَت من خطأ فلا تُعلِّقي على هذا الخطأ، وتظاهري بعدم رؤيتك له، أما إذا أدرك وعرف أنك قد رأيته فيمكن أن يكون النهي بنظرة حادة توضح مدى الاستياء مما فعل.
لا تجعلي الطفل يحس بأنكِ ووالد الطفل لا حول لكما ولا قوة أمام تصرفاته، بل يجب أن يحس بالقوة والحزم وفي نفس الوقت بالحب والحنان، فالطفل العنيد لديه الإحساس بأنه يستطيع أن يهزم الجميع بتصرفاته، وأنه لا يوقفه أحد عند حَد.
أما ما يجب فعله:
إيجاد علاقة إيجابية مع الأبناء؛ لأن هذا هو الأساس في التربية السوية السليمة؛ ولذا يجب إزالة الفجوات بينكما وبين الطفل عن طريق اللعب معه وإقامة الرحلات والتنزه، وإفراد وقت خاص لكل طفل للحديث معه عن أموره لخاصة، كأن تخرجي مع كل منهم بالتناوب للتسوق مثلاً، ولا تتخيلي سيدتي مدى تأثير ذلك على الأبناء ، فنحن نحاول أن نربي أبناءنا على أن الأسرة هي كيان متماسك يشد بعضه بعضًا، وهذا شيء رائع لا بد أن نتمسك به، لكن في الوقت ذاته لا بد أن يدرك كل طفل أنه له كيان منفرد وشخصية يُهتم بها على حدة وهذه اللقاءات الخاصة تحقق هذا الغرض.
وهذا الحديث الخاص مع سيغير كثيرًا من سلوكياته، واحذري أن يكون الحديث عبارة عن درس في الأخلاق أو ما شابه، بل دعيه ينطلق في الحديث لتُخرجي ما لديه، ولا تعلقي على ما يقول بأنه صحيح أو خطأ، بل تجاوبي معه، ولكن إذا كان كلامه ينمّ على أن هناك ما يدعو أو ما يحتاج إلى تقويم فعليك فقط تدوين ذلك بعد هذا اللقاء، ثم حاولي تقويمه في مواقفه الطبيعية.
التركيز على الجوانب الإيجابية في ، وأنا على يقين أنك ستجدين الكثير منها لو أمعنت النظر في تصرفاته، مع محاولة إثابة الطفل على مميزاته (الأفضل أن يكون معظم التعزيز معنويًّا لا ماديًّا).
أن يسند للطفل بعض الأعمال المنزلية المحددة (كأن تكون مسؤولة عن ترتيب سريره أو تجفيف الأطباق بعد غسلها أو شراء بعض المستلزمات البسيطة التي يحتاجها البيت، وكذلك لا بد أن يسند بعض الأعمال لكل فرد في الأسرة ليقوم به).
وأما عن علاج الأنانية:
فيمكنك أنت ووالد الطفل أن تبرزا قيمة الإيثار في حديث يسمعه الطفل دون أن يوجَّه مباشرة له.
كما يمكنك مع الوالد أيضًا تأليف سيناريو أو مشهد يبين أن أحدكما تنازل للآخر عن شيء يحبه أو أنه يمكنه أن يضحي بشيء ليسعد الآخرين، وبالطبع يجد الثناء من الطرف الآخر والتقدير لهذا الإيثار، وعليكما أيضًا تعزيز أي موقف يصدر من يدل فيه على الإيثار أو الاهتمام بالآخرين، وهذا من شأنه أن يوضح للطف لأن الإيثار محل تقدير واحترام وحب من الجميع.
كما يمكن أن تُحكى بعض القصص للطفل التي تدل على التضحية والإيثار من تراثنا الإسلامي، فهو مليء بمثل هذه النماذج، وهذا من شأنه أن يساعد الطفل على التخلص من الأنانية.
إذا اتبعنا ما سبق بدقة وحزم، فإن الطفل سيستجيب كما لا بد أن يوضع في الاعتبار أن صفات الطفل تحمل جانبًا إيجابيًّا، فهي تتمتع بسمات الشخصية القيادية، ومن واجبنا عدم إحباط هذه القدرات، وإنما يجب توجيهها إلى الاتجاه الصحيح، فيمكن مثلاً أن تسندا إليها مسؤولية تنظيم رحلة خلوية للأسرة تحت إشرافكما بالطبع، ويكون هذا الأمر بالتناوب بين كل أفراد الأسرة
وفي أثناء قيامه بهذه المسؤولية يمكن أن ندربه على كيفية القيادة الصحيحة، ومما يساعد على تصحيح مفهومه عن القيادة ما سيلمسه بطريقة عملية منكما، حين يتم التناوب بينكما في تنظيم هذه الرحلات.
من استشارات تربويه
:04: :04:
بنت المدينة @bnt_almdyn_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
أم معاذ و جهاد
•
ولعل الله يعيننا على التطبيق .. فهولاء الصغار يوصلوننا لدرجة صعبة لا يمكن تحملها ..
الصفحة الأخيرة