جهد تشكري عليه اختي الحبيبه
الاخوات ذكرو ان الموضوع طويل
سبحان الله من ابتلي بااطفال عندهم اعاقات يبحثو عن هذه المواضيع ومهما كانت طويله بالنسبه لغيرهم هم يروها قصيره جداً ويتمنو المزيد ويتحمسو لكل موضوع يفيدهم
لكي يساعدو ابنأهم قدر الامكان
جزاك الله خير وبورك قلمك واثابك الله على هذا الجهد
لك تحياااااااااااتي


هاي شله
•
اشكركن اخواتي الغاليات على مروركن واي شي في افادة للجميع انا اعتبره واجب علي واي خدمات تريدوها انا تحت الطلب بس لا تزودووووها بالطلبات هااااااااااا
والله اني سعيده بتعليقاتكم كثييييييييييييييييير وسعيده اكثر لمواصلتكم المستمره معي فانا الشقيه اللهلوبه وشلشوله مثل ما سمتني اختي soul_food"4u" وتموني طبعا
انتظروني قريبا في موضوع جديد على نفس الصفحه هااااااا
:icon28: :icon28: :icon28:
والله اني سعيده بتعليقاتكم كثييييييييييييييييير وسعيده اكثر لمواصلتكم المستمره معي فانا الشقيه اللهلوبه وشلشوله مثل ما سمتني اختي soul_food"4u" وتموني طبعا
انتظروني قريبا في موضوع جديد على نفس الصفحه هااااااا
:icon28: :icon28: :icon28:

هاي شله
•
الاعاقة السمعية
الاعاقة السمعية تمثل تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال ولذلك فان التشخيص
المبكر والتدخل المبكر يؤدى الى أفضل النتائج, ولكن ما هو أفضل من التدخل المبكر هو اتباع القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" وهذه بعض الأمثلة التى يمكن أن تساعد فى تجنب حدوث الاعاقة:
1- الاعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثى العائلى: يمكن الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الاقارب عملا بنصيحة الدين فى ذلك حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع جدا فى الأطفال, وان كان معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائى أو الجراحى فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى الى إعاقة سمعية وتأخر فى نمو اللغة, ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم فى طريقة ارضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعا عند الرضاعة حتى لا تؤدى الى التهاب وانسداد بقناة أستاكيوس التى تقوم بادخال الهواء الى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبى غشاء الطبلة وتفريغ الافرازات المخاطية الطبيعية منها. كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتى تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة, ولذلك يمكن الوقاية من الأرتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وبالنصح للأب بعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من فمه, كما يفضل الاقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج فى فترة العلاج أو للحالات المتكررة, كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقى والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام فى حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطى.
3- الألتهاب الأذن الوسطى الصديدى المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطى من الالتهاب الحاد الذى لا يتم علاجه بطريقة جيدة وهنا دور كبير للأم حيث أن الالتهاب الحاد يمكن أن يتم شفاؤه بدون أى مضاعفات. إن شعور الأم بأن الطفل قد شفى من المرض بعد أيام قليلة من العلاج حيث تختفى الحرارة والألم ويتحسن السمع ويمارس الطفل حياته الطبيعية فإن هذه الشواهد غير كافيه لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التى حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك الى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن, إن التحسن الظاهرى قد ينتهى بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل الى تكرار العلاج كاملا. مع تكرار مثل هذ الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما الى مرض مزمن يحتاج الى تدخل جراحى أو معينة سمعية مع نسبة عجز فى السمع تضر الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الاعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هى من الاعاقات التى يمكن تجنبها. فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن اتباع ارشادات الأمان الصناعى لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات الى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتى تتناسب عكسيا مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الاعاقة السمعية, كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن فى الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذى يصل للاذن من المستوى الضار الى المستوى الآمن المسموح به.
أما عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الاعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج الى اسلوب حضارى فى التربية للاطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الاشارة الى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير, فهى أيضا تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم وأضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى الى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.
5- الأدوية الضارة بعصب السمع: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوجليكوسيدات تؤدى الى ضعف سمع شديد خاصة بالترددات العالية وحيث أن هذه الأدوية شائعة الاستخدام خاصة فى الأطفال فى حالات النزلات الشعبية والالتهاب الرئوى فإنه باستخدام البدائل المتاحة والتى يمكنها أن تعطى نفس النتائج نكون قد تجنبنا اعاقة سمعية شديدة تحتاج الى تأهيل ومعينات سمعية. ومن الأدوية الأخرى الضارة بعصب السمع مجموعة السالسيلات والتى تستخدم بدون استشارة الطبيب فى حالات الصداع ونزلات البرد وإن كانت اعراض هذه المجموعة مثل الطنين وعدم الاتزان وضعف السمع هى اعراض مؤقتة يمكن الشفاء منها بعد توقف الدواء الا أنه ينصح بعدم الاسراف فيه.
6- الأمراض العامة مثل ارتفاع ضغط الدم والبول السكرى: هذه الأمراض تؤثر تأثيرا مباشرا على وظيفة الأعصاب والدورة الدموية واستغلال الأكسجين فى الأنسجة المختلفة وبالتالى تؤدى الى ضعف السمع وصعوبة فى تفسير الكلمات. إن الانتظام فى علاج مثل هذه الأمراض يقلل من التعرض للمضاعفات المختلفة ومنها الاعاقة السمعية.
7- الاصابات الفيروسية و البكتيرية: من أسباب الاعاقة السمعية الشديدة الاصابات الفيروسية مثل الاصابة بمجموعة فيروسات الأنفلونزا والغدة النكفية وكذلك الاصابات البكتيرية مثل الحمى الشوكية وحمىالتيفود, ومثل هذه الالتهابات تنتج من العدوى عن طريق الرذاذ والتواجد فى الأماكن المزدحمة أو الاطعمة المكشوفة (بالنسبة لحمى التيفود) ويمكن تجنب الاعاقة من هذه الأسباب بتجنب الأماكن المزدحمة والعادات السيئة.
الإعاقة السمعية وأثرها على اللغة
- الصوت وكيف نسمعه:
الصوت هو الأحساس في الأذن بالطاقة الميكانيكية الناتجة من اهتزاز الأجسام في مجال التردد من 20 الي 20000 ذبذبة في الثانية، و يصدر الصوت عند اهنزاز الأجسام نتيجة لتأثرها بالطاقة الحركية أوالمغناطيسية أو الكهربية مثال الشوكة الرنانة او الآلات الموسيقية او اهتزاز الثنايا الصوتية بالحنجرة أو الجرس الكهربى. وتنتقل الموجات الصوتية فى الوسط المحيط بالجسم (الهواء مثلا) فى صورة كرات من الانضغاط (تتقارب الجزيئات من بعضها) تتبعها كرات من التخلخل (تتباعد الجزيئات عن بعضها) وتتكون الموجه الواحدة او الذبذبة (Cycle) من انضغاط كامل + تخلخل كامل ويعتبرطول الموجة هو طول ذبذبة واحدة.
- المجال السمعي للانسان :
على الرغم من أن الانسان يستطيع ان يسمع الأصوات ذات التردد بين 20 هرتز الي 20000 هرتز الا ان حساسية الأذن تختلف باختلاف التردد فتكون الأذن اكثر حساسية عند التردادات من 250 الي 8000 ذبذبة / ثانية وتكون حساسية الأذن أفضل ما يمكن عند الترددات من 500 الي 4000 ذبذبة / ثانية و هي ترددات عناصر الكلام كى تقوم الأذن بوظيفتها على أكمل وجه.
والمدى الطبيعى للسمع من شدة الصوت فانه يمكن سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة حتي صفر ديسيبل (0 dBspl)من على بعد 6 امتار و يكون الهمس في حدود 30 ديسيبل والحديث العادي حوالى 60 ديسيبل و يكون الصوت مزعجا عند 90 ديسيبل بينما شدة الصوت 120 ديسيبل تؤدي إلى ألم بالأذن.
تركيب الأذن:
تتكون الأذن من ثلاثة اجزاء:
1- الأذن الخارجية: وتشمل صيوان الأذن و القناة السمعية الخارجية (حوالى 2.5 سم , الجزء الخارجي منها غضروفي مغطي بالجلد يخرج منه الصملاخ والجزء الداخلى عظمى) وتنتهى بغشاء طبلة الأذن.
2- الأذن الوسطي: وهي حجرة مكونة من ستة جدران ،الجدار الجانبى هو غشاء الطبلة والجدار الداخلى قاعدة القوقعة والسقف يفصل الأذن الوسطى عن المخ و بها العظيمات الثلاث : المطرقة - السندان - الركاب (مرتبة من الخارج الى الداخل) وعضلتين ( عضلة الركاب - و العضلة الشادة لغشاء الطبلة ).
قناة أستاكيوس التي تصل الأذن الوسطي بالبلعوم الأنفي تفتح في الجدار الأمامي للأذن الوسطى وهى تعادل الضغط على جانبى غشاء الطبلة.
3- الأذن الداخلية:
- الدهليز : وهو البهو الذي يفتح فيه القوقعة و القنوات الهلالية وبها الجهاز الحساس للتوازن في الحركة الخطية (الأحساس بالحركة فى المصعد والسيارة).
- القوقعة : وبها الجهاز الحساس للسمع و يسمي عضو كورتي (Organ of Corti) و به الخلايا الحسية الداخلية و الخارجية و هي تمثل حلزون هرمي مثل القوقعة قاعدتة عند الأذن الوسطي و القمة نحو الداخل فى اتجاه جذع المخ.
- القنوات الهلالية: وبها الجهاز الحساس للتوازن في الحركة الزاوية ( الدورانية )، وهي ثلاث قنوات علي كل ناحيه و تمثل كل قناتين متقابلتين مستوى وظيفى واحد وبذلك تسجل آى حركة فى مستويات الفراغ الثلاثة (الطول والعرض والارتفاع).
- العصب السمعي الذي يخرج من القوقعة و العصب الخاص بالتوازن الذي يخرج من القنوات الهلالية يتجهان معا(ويسميان معا العصب الدماغى الثامن) الي القناة السمعية الداخلية الي جذع المخ ثم الي مراكز المخ العليا بالقشرة المخية ليتم فهم الكلام.
أسباب وأنواع ضعف السمع
( أ ) أسباب وراثية -عائلية:
وهي قد تكون خطأ في تركيب الجينات او الكروموسومات، كذلك قد تكون ظاهره عند الولادة او تظهر في سن متأخرة.
- غالبا ما يكون هناك اكثر من فرد مصاب بالأسرة (تتبع قوانين الوراثة سائد ومتنحى ومرتبط بالجنس).
- تزداد الحالات بزواج الأقارب. مثال: تلازمية واردنبرج وفيه ضعف سمع حسى عصبى شديد بالأذنين مع أختلاف فى لون العينين (القزحية) أو أكثر من لون فى العين الواحدة مع خصلة شعر أبيض فى مقدمة الرأس. وهو مرض وراثى سائد بحيث اذا كان أحد الابوين مريضا فان نصف الأولاد يعانون من المرض.
( ب ) أسباب مكتسبة:
1- أسباب أثناء الحمل.
- مثل الحميات التي تصيب الام أثناء الحمل و خاصة في الشهور الثلاثة الأولي ومن أهمها الحصبة الألمانية التى تؤدى الى ضعف سمع حسى عصبى وعيوب خلقية بالابصار والقلب.
- تسمم الحمل و ارتفاع ضغط الدم و أصابات الكلي.
- الاصابات المباشرة و النزيف و التعرض للاشعاعات (غير الأشعة التلفزيونية أو السونار) .
- الادوية الضارة بالجنين و كذلك التعرض للدخان والتدخين.
- استمرار القئ و نقص السوائل الشديدة للأم أثناء الحمل و خصوصا في الشهور الأولي.
2- أسباب أثناء الولادة:
- مثل الولادة المتعثرة و التي تؤدي الي نقص اكسجين للجنين ( التفاف الحبل السري حول الرقبة النزول بالمقعدة ).
- اصابة الجنين اثناء الولادة ( استخدام الالات الجراحية مثل الجفت ).
- التوائم او صغر وزن الجنين ( أقل من 1500 جم ).
3- أسباب بعد الولادة:
- الاصابة بالصفراء بعد الولادة (خاصة اذا وصلت 20مجم بالدم) مثل عدم توافق الدم (Rh).
- الاصابة بالحميات المختلفة ( الحصبة - الجديرى - الحمي الشوكية - الغدة النكفية الانفلونزا).
- اصابات الرأس (من ادخال أجسام صلبة فى الأذن الى كسر فى قاع الجمجمة).
- إلتهابات الأذن الحادة و المزمنة سواء ارتشاح خلف الطبلة أو التهاب صديدي او الدرن.
- تعاطي الأدوية الضارة بالعصب السمعي مثل الجاراميسين و الاسبرين .
- التعرض للضوضاء (مسموح بالمصانع شدة ضوضاء 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميا).
- اسباب دموية/وعائية مثل أرتفاع الضغط الدم و الأنيميا.
- الضمور والتليفات بالجهاز السمعى الطرفى و المركزى مثل المتصلبة المتناثرة.
- الأمراض المناعية العامة أو الخاصة بالأذن.
- الأورام بمنطقة الأذن.
- اسباب أخري - الصملاخ - الأجسام الغريبة -- تيبس عظمة الركاب - كبر السن - مرض منيير (الدوار) - اضطراب الهرمونات -أمراض عامة مثل البول السكرى.
أنواع ضعف السمع:
- ضعف السمع قد يكون حقيقي ( عضوي ) ناتج من مرض أو اصابة بالجهاز السمعى وممكن أن يكون زائف (أى الشخص يدعي ضعف السمع ليحصل على تعويض فى قضية أو نسبة عجز من أحد المصانع أو حتى طفل يرفض الذهاب الى المدرسة) و قد يكون هناك ضعف سمع حقيقي ولكن المريض يبالغ فيه.
* ضعف السمع الحقيقي (العضوى):
- ضعف سمع طرفي (الأذن الخارجية - الوسطي - الداخلية و عصب السمع ).
1- توصيلى 2- حسى عصبى 3 - مختلط
- ضعف سمع مركزي ( من جذع المخ و المراكز المخية ).
مثال : اصابة الطفل بالصفراء غالبا ما يؤدي الي ضعف سمع بالمراكز المخية للسمع.
ضعف السمع الطرفي التوصيلي تكون الأصابة فى الأذن الخارجية - غشاء الطبلة - الأذن الوسطي (مثل التهاب الأذن الوسطى).
اما الحسى العصبي فتكون الاصابة فى الأذن الداخلية - العصب السمعي (مثل التعرض للضوضاء والأدوية الضارة بعصب السمع).
وقد يكون ضعف السمع مختلط من النوعين لسبب يؤدي الي ضعف توصيلي.
و ضعف حسي عصبي معا او سببين منفصلين مثل وجود التهاب او ثقب بطبلة الأذن ( صمم توصيلي ) و كذلك تأثر بالضوضاء او السن ( حسي عصبي ).
• درجات ضعف السمع : ( مستوي التوصيل عن طريق الهواء )..
- السمع الطبيعي حتي 25 ديسيبل.
- ضعف سمع بسيط من 25 ديسيبل الي 40 ديسيبل.
- ضعف سمع متوسط من اكثر من 40 ديسيبل الي 55 ديسيبل.
- ضعف سمع متوسط الشدة من اكثر من 55 ديسيبل الي 70 ديسيبل.
- ضعف سمع شديد من اكثر من 70 ديسيبل الي 90 ديسيبل.
- ضعف سمع تام او عميق من اكثر من 90 ديسيبل
الاعاقة السمعية تمثل تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال ولذلك فان التشخيص المبكر والتدخل المبكر يؤدى الى أفضل النتائج, ولكن ما هو أفضل من التدخل المبكر هو اتباع القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" وهذه بعض الأمثلة التى يمكن أن تساعد فى تجنب حدوث الاعاقة:
1- الاعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثى العائلى: يمكن الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الاقارب عملا بنصيحة الدين فى ذلك حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع جدا فى الأطفال, وان كان معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائى أو الجراحى فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى الى إعاقة سمعية وتأخر فى نمو اللغة, ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم فى طريقة ارضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعا عند الرضاعة حتى لا تؤدى الى التهاب وانسداد بقناة أستاكيوس التى تقوم بادخال الهواء الى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبى غشاء الطبلة وتفريغ الافرازات المخاطية الطبيعية منها. كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتى تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة, ولذلك يمكن الوقاية من الأرتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وبالنصح للأب بعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من فمه, كما يفضل الاقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج فى فترة العلاج أو للحالات المتكررة, كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقى والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام فى حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطى.
3- الألتهاب الأذن الوسطى الصديدى المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطى من الالتهاب الحاد الذى لا يتم علاجه بطريقة جيدة وهنا دور كبير للأم حيث أن الالتهاب الحاد يمكن أن يتم شفاؤه بدون أى مضاعفات. إن شعور الأم بأن الطفل قد شفى من المرض بعد أيام قليلة من العلاج حيث تختفى الحرارة والألم ويتحسن السمع ويمارس الطفل حياته الطبيعية فإن هذه الشواهد غير كافيه لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التى حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك الى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن, إن التحسن الظاهرى قد ينتهى بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل الى تكرار العلاج كاملا. مع تكرار مثل هذ الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما الى مرض مزمن يحتاج الى تدخل جراحى أو معينة سمعية مع نسبة عجز فى السمع تضر الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الاعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هى من الاعاقات التى يمكن تجنبها. فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن اتباع ارشادات الأمان الصناعى لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات الى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتى تتناسب عكسيا مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الاعاقة السمعية, كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن فى الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذى يصل للاذن من المستوى الضار الى المستوى الآمن المسموح به.
أما عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الاعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج الى اسلوب حضارى فى التربية للاطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الاشارة الى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير, فهى أيضا تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم وأضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى الى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.
5- الأدوية الضارة بعصب السمع: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوجليكوسيدات تؤدى الى ضعف سمع شديد خاصة بالترددات العالية وحيث أن هذه الأدوية شائعة الاستخدام خاصة فى الأطفال فى حالات النزلات الشعبية والالتهاب الرئوى فإنه باستخدام البدائل المتاحة والتى يمكنها أن تعطى نفس النتائج نكون قد تجنبنا اعاقة سمعية شديدة تحتاج الى تأهيل ومعينات سمعية. ومن الأدوية الأخرى الضارة بعصب السمع مجموعة السالسيلات والتى تستخدم بدون استشارة الطبيب فى حالات الصداع ونزلات البرد وإن كانت اعراض هذه المجموعة مثل الطنين وعدم الاتزان وضعف السمع هى اعراض مؤقتة يمكن الشفاء منها بعد توقف الدواء الا أنه ينصح بعدم الاسراف فيه.
6- الأمراض العامة مثل ارتفاع ضغط الدم والبول السكرى: هذه الأمراض تؤثر تأثيرا مباشرا على وظيفة الأعصاب والدورة الدموية واستغلال الأكسجين فى الأنسجة المختلفة وبالتالى تؤدى الى ضعف السمع وصعوبة فى تفسير الكلمات. إن الانتظام فى علاج مثل هذه الأمراض يقلل من التعرض للمضاعفات المختلفة ومنها الاعاقة السمعية.
- الاصابات الفيروسية و البكتيرية: من أسباب الاعاقة السمعية الشديدة الاصابات الفيروسية مثل الاصابة بمجموعة فيروسات الأنفلونزا والغدة النكفية وكذلك الاصابات البكتيرية مثل الحمى الشوكية وحمىالتيفود, ومثل هذه الالتهابات تنتج من العدوى عن طريق الرذاذ والتواجد فى الأماكن المزدحمة أو الاطعمة المكشوفة (بالنسبة لحمى التيفود) ويمكن تجنب الاعاقة من هذه الأسباب بتجنب الأماكن المزدحمة والعادات السيئة.
وسلالالالالالامتكم
الحمدلله على نعمة السمع
الاعاقة السمعية تمثل تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال ولذلك فان التشخيص
المبكر والتدخل المبكر يؤدى الى أفضل النتائج, ولكن ما هو أفضل من التدخل المبكر هو اتباع القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" وهذه بعض الأمثلة التى يمكن أن تساعد فى تجنب حدوث الاعاقة:
1- الاعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثى العائلى: يمكن الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الاقارب عملا بنصيحة الدين فى ذلك حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع جدا فى الأطفال, وان كان معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائى أو الجراحى فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى الى إعاقة سمعية وتأخر فى نمو اللغة, ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم فى طريقة ارضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعا عند الرضاعة حتى لا تؤدى الى التهاب وانسداد بقناة أستاكيوس التى تقوم بادخال الهواء الى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبى غشاء الطبلة وتفريغ الافرازات المخاطية الطبيعية منها. كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتى تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة, ولذلك يمكن الوقاية من الأرتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وبالنصح للأب بعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من فمه, كما يفضل الاقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج فى فترة العلاج أو للحالات المتكررة, كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقى والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام فى حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطى.
3- الألتهاب الأذن الوسطى الصديدى المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطى من الالتهاب الحاد الذى لا يتم علاجه بطريقة جيدة وهنا دور كبير للأم حيث أن الالتهاب الحاد يمكن أن يتم شفاؤه بدون أى مضاعفات. إن شعور الأم بأن الطفل قد شفى من المرض بعد أيام قليلة من العلاج حيث تختفى الحرارة والألم ويتحسن السمع ويمارس الطفل حياته الطبيعية فإن هذه الشواهد غير كافيه لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التى حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك الى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن, إن التحسن الظاهرى قد ينتهى بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل الى تكرار العلاج كاملا. مع تكرار مثل هذ الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما الى مرض مزمن يحتاج الى تدخل جراحى أو معينة سمعية مع نسبة عجز فى السمع تضر الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الاعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هى من الاعاقات التى يمكن تجنبها. فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن اتباع ارشادات الأمان الصناعى لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات الى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتى تتناسب عكسيا مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الاعاقة السمعية, كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن فى الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذى يصل للاذن من المستوى الضار الى المستوى الآمن المسموح به.
أما عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الاعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج الى اسلوب حضارى فى التربية للاطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الاشارة الى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير, فهى أيضا تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم وأضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى الى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.
5- الأدوية الضارة بعصب السمع: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوجليكوسيدات تؤدى الى ضعف سمع شديد خاصة بالترددات العالية وحيث أن هذه الأدوية شائعة الاستخدام خاصة فى الأطفال فى حالات النزلات الشعبية والالتهاب الرئوى فإنه باستخدام البدائل المتاحة والتى يمكنها أن تعطى نفس النتائج نكون قد تجنبنا اعاقة سمعية شديدة تحتاج الى تأهيل ومعينات سمعية. ومن الأدوية الأخرى الضارة بعصب السمع مجموعة السالسيلات والتى تستخدم بدون استشارة الطبيب فى حالات الصداع ونزلات البرد وإن كانت اعراض هذه المجموعة مثل الطنين وعدم الاتزان وضعف السمع هى اعراض مؤقتة يمكن الشفاء منها بعد توقف الدواء الا أنه ينصح بعدم الاسراف فيه.
6- الأمراض العامة مثل ارتفاع ضغط الدم والبول السكرى: هذه الأمراض تؤثر تأثيرا مباشرا على وظيفة الأعصاب والدورة الدموية واستغلال الأكسجين فى الأنسجة المختلفة وبالتالى تؤدى الى ضعف السمع وصعوبة فى تفسير الكلمات. إن الانتظام فى علاج مثل هذه الأمراض يقلل من التعرض للمضاعفات المختلفة ومنها الاعاقة السمعية.
7- الاصابات الفيروسية و البكتيرية: من أسباب الاعاقة السمعية الشديدة الاصابات الفيروسية مثل الاصابة بمجموعة فيروسات الأنفلونزا والغدة النكفية وكذلك الاصابات البكتيرية مثل الحمى الشوكية وحمىالتيفود, ومثل هذه الالتهابات تنتج من العدوى عن طريق الرذاذ والتواجد فى الأماكن المزدحمة أو الاطعمة المكشوفة (بالنسبة لحمى التيفود) ويمكن تجنب الاعاقة من هذه الأسباب بتجنب الأماكن المزدحمة والعادات السيئة.
الإعاقة السمعية وأثرها على اللغة
- الصوت وكيف نسمعه:
الصوت هو الأحساس في الأذن بالطاقة الميكانيكية الناتجة من اهتزاز الأجسام في مجال التردد من 20 الي 20000 ذبذبة في الثانية، و يصدر الصوت عند اهنزاز الأجسام نتيجة لتأثرها بالطاقة الحركية أوالمغناطيسية أو الكهربية مثال الشوكة الرنانة او الآلات الموسيقية او اهتزاز الثنايا الصوتية بالحنجرة أو الجرس الكهربى. وتنتقل الموجات الصوتية فى الوسط المحيط بالجسم (الهواء مثلا) فى صورة كرات من الانضغاط (تتقارب الجزيئات من بعضها) تتبعها كرات من التخلخل (تتباعد الجزيئات عن بعضها) وتتكون الموجه الواحدة او الذبذبة (Cycle) من انضغاط كامل + تخلخل كامل ويعتبرطول الموجة هو طول ذبذبة واحدة.
- المجال السمعي للانسان :
على الرغم من أن الانسان يستطيع ان يسمع الأصوات ذات التردد بين 20 هرتز الي 20000 هرتز الا ان حساسية الأذن تختلف باختلاف التردد فتكون الأذن اكثر حساسية عند التردادات من 250 الي 8000 ذبذبة / ثانية وتكون حساسية الأذن أفضل ما يمكن عند الترددات من 500 الي 4000 ذبذبة / ثانية و هي ترددات عناصر الكلام كى تقوم الأذن بوظيفتها على أكمل وجه.
والمدى الطبيعى للسمع من شدة الصوت فانه يمكن سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة حتي صفر ديسيبل (0 dBspl)من على بعد 6 امتار و يكون الهمس في حدود 30 ديسيبل والحديث العادي حوالى 60 ديسيبل و يكون الصوت مزعجا عند 90 ديسيبل بينما شدة الصوت 120 ديسيبل تؤدي إلى ألم بالأذن.
تركيب الأذن:
تتكون الأذن من ثلاثة اجزاء:
1- الأذن الخارجية: وتشمل صيوان الأذن و القناة السمعية الخارجية (حوالى 2.5 سم , الجزء الخارجي منها غضروفي مغطي بالجلد يخرج منه الصملاخ والجزء الداخلى عظمى) وتنتهى بغشاء طبلة الأذن.
2- الأذن الوسطي: وهي حجرة مكونة من ستة جدران ،الجدار الجانبى هو غشاء الطبلة والجدار الداخلى قاعدة القوقعة والسقف يفصل الأذن الوسطى عن المخ و بها العظيمات الثلاث : المطرقة - السندان - الركاب (مرتبة من الخارج الى الداخل) وعضلتين ( عضلة الركاب - و العضلة الشادة لغشاء الطبلة ).
قناة أستاكيوس التي تصل الأذن الوسطي بالبلعوم الأنفي تفتح في الجدار الأمامي للأذن الوسطى وهى تعادل الضغط على جانبى غشاء الطبلة.
3- الأذن الداخلية:
- الدهليز : وهو البهو الذي يفتح فيه القوقعة و القنوات الهلالية وبها الجهاز الحساس للتوازن في الحركة الخطية (الأحساس بالحركة فى المصعد والسيارة).
- القوقعة : وبها الجهاز الحساس للسمع و يسمي عضو كورتي (Organ of Corti) و به الخلايا الحسية الداخلية و الخارجية و هي تمثل حلزون هرمي مثل القوقعة قاعدتة عند الأذن الوسطي و القمة نحو الداخل فى اتجاه جذع المخ.
- القنوات الهلالية: وبها الجهاز الحساس للتوازن في الحركة الزاوية ( الدورانية )، وهي ثلاث قنوات علي كل ناحيه و تمثل كل قناتين متقابلتين مستوى وظيفى واحد وبذلك تسجل آى حركة فى مستويات الفراغ الثلاثة (الطول والعرض والارتفاع).
- العصب السمعي الذي يخرج من القوقعة و العصب الخاص بالتوازن الذي يخرج من القنوات الهلالية يتجهان معا(ويسميان معا العصب الدماغى الثامن) الي القناة السمعية الداخلية الي جذع المخ ثم الي مراكز المخ العليا بالقشرة المخية ليتم فهم الكلام.
أسباب وأنواع ضعف السمع
( أ ) أسباب وراثية -عائلية:
وهي قد تكون خطأ في تركيب الجينات او الكروموسومات، كذلك قد تكون ظاهره عند الولادة او تظهر في سن متأخرة.
- غالبا ما يكون هناك اكثر من فرد مصاب بالأسرة (تتبع قوانين الوراثة سائد ومتنحى ومرتبط بالجنس).
- تزداد الحالات بزواج الأقارب. مثال: تلازمية واردنبرج وفيه ضعف سمع حسى عصبى شديد بالأذنين مع أختلاف فى لون العينين (القزحية) أو أكثر من لون فى العين الواحدة مع خصلة شعر أبيض فى مقدمة الرأس. وهو مرض وراثى سائد بحيث اذا كان أحد الابوين مريضا فان نصف الأولاد يعانون من المرض.
( ب ) أسباب مكتسبة:
1- أسباب أثناء الحمل.
- مثل الحميات التي تصيب الام أثناء الحمل و خاصة في الشهور الثلاثة الأولي ومن أهمها الحصبة الألمانية التى تؤدى الى ضعف سمع حسى عصبى وعيوب خلقية بالابصار والقلب.
- تسمم الحمل و ارتفاع ضغط الدم و أصابات الكلي.
- الاصابات المباشرة و النزيف و التعرض للاشعاعات (غير الأشعة التلفزيونية أو السونار) .
- الادوية الضارة بالجنين و كذلك التعرض للدخان والتدخين.
- استمرار القئ و نقص السوائل الشديدة للأم أثناء الحمل و خصوصا في الشهور الأولي.
2- أسباب أثناء الولادة:
- مثل الولادة المتعثرة و التي تؤدي الي نقص اكسجين للجنين ( التفاف الحبل السري حول الرقبة النزول بالمقعدة ).
- اصابة الجنين اثناء الولادة ( استخدام الالات الجراحية مثل الجفت ).
- التوائم او صغر وزن الجنين ( أقل من 1500 جم ).
3- أسباب بعد الولادة:
- الاصابة بالصفراء بعد الولادة (خاصة اذا وصلت 20مجم بالدم) مثل عدم توافق الدم (Rh).
- الاصابة بالحميات المختلفة ( الحصبة - الجديرى - الحمي الشوكية - الغدة النكفية الانفلونزا).
- اصابات الرأس (من ادخال أجسام صلبة فى الأذن الى كسر فى قاع الجمجمة).
- إلتهابات الأذن الحادة و المزمنة سواء ارتشاح خلف الطبلة أو التهاب صديدي او الدرن.
- تعاطي الأدوية الضارة بالعصب السمعي مثل الجاراميسين و الاسبرين .
- التعرض للضوضاء (مسموح بالمصانع شدة ضوضاء 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميا).
- اسباب دموية/وعائية مثل أرتفاع الضغط الدم و الأنيميا.
- الضمور والتليفات بالجهاز السمعى الطرفى و المركزى مثل المتصلبة المتناثرة.
- الأمراض المناعية العامة أو الخاصة بالأذن.
- الأورام بمنطقة الأذن.
- اسباب أخري - الصملاخ - الأجسام الغريبة -- تيبس عظمة الركاب - كبر السن - مرض منيير (الدوار) - اضطراب الهرمونات -أمراض عامة مثل البول السكرى.
أنواع ضعف السمع:
- ضعف السمع قد يكون حقيقي ( عضوي ) ناتج من مرض أو اصابة بالجهاز السمعى وممكن أن يكون زائف (أى الشخص يدعي ضعف السمع ليحصل على تعويض فى قضية أو نسبة عجز من أحد المصانع أو حتى طفل يرفض الذهاب الى المدرسة) و قد يكون هناك ضعف سمع حقيقي ولكن المريض يبالغ فيه.
* ضعف السمع الحقيقي (العضوى):
- ضعف سمع طرفي (الأذن الخارجية - الوسطي - الداخلية و عصب السمع ).
1- توصيلى 2- حسى عصبى 3 - مختلط
- ضعف سمع مركزي ( من جذع المخ و المراكز المخية ).
مثال : اصابة الطفل بالصفراء غالبا ما يؤدي الي ضعف سمع بالمراكز المخية للسمع.
ضعف السمع الطرفي التوصيلي تكون الأصابة فى الأذن الخارجية - غشاء الطبلة - الأذن الوسطي (مثل التهاب الأذن الوسطى).
اما الحسى العصبي فتكون الاصابة فى الأذن الداخلية - العصب السمعي (مثل التعرض للضوضاء والأدوية الضارة بعصب السمع).
وقد يكون ضعف السمع مختلط من النوعين لسبب يؤدي الي ضعف توصيلي.
و ضعف حسي عصبي معا او سببين منفصلين مثل وجود التهاب او ثقب بطبلة الأذن ( صمم توصيلي ) و كذلك تأثر بالضوضاء او السن ( حسي عصبي ).
• درجات ضعف السمع : ( مستوي التوصيل عن طريق الهواء )..
- السمع الطبيعي حتي 25 ديسيبل.
- ضعف سمع بسيط من 25 ديسيبل الي 40 ديسيبل.
- ضعف سمع متوسط من اكثر من 40 ديسيبل الي 55 ديسيبل.
- ضعف سمع متوسط الشدة من اكثر من 55 ديسيبل الي 70 ديسيبل.
- ضعف سمع شديد من اكثر من 70 ديسيبل الي 90 ديسيبل.
- ضعف سمع تام او عميق من اكثر من 90 ديسيبل
الاعاقة السمعية تمثل تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال ولذلك فان التشخيص المبكر والتدخل المبكر يؤدى الى أفضل النتائج, ولكن ما هو أفضل من التدخل المبكر هو اتباع القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" وهذه بعض الأمثلة التى يمكن أن تساعد فى تجنب حدوث الاعاقة:
1- الاعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثى العائلى: يمكن الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الاقارب عملا بنصيحة الدين فى ذلك حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع جدا فى الأطفال, وان كان معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائى أو الجراحى فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى الى إعاقة سمعية وتأخر فى نمو اللغة, ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالتعليمات البسيطة للأم فى طريقة ارضاع الطفل حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعا عند الرضاعة حتى لا تؤدى الى التهاب وانسداد بقناة أستاكيوس التى تقوم بادخال الهواء الى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبى غشاء الطبلة وتفريغ الافرازات المخاطية الطبيعية منها. كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتى تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة, ولذلك يمكن الوقاية من الأرتشاح خلف طبلة الأذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وبالنصح للأب بعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من فمه, كما يفضل الاقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج فى فترة العلاج أو للحالات المتكررة, كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقى والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام فى حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطى.
3- الألتهاب الأذن الوسطى الصديدى المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطى من الالتهاب الحاد الذى لا يتم علاجه بطريقة جيدة وهنا دور كبير للأم حيث أن الالتهاب الحاد يمكن أن يتم شفاؤه بدون أى مضاعفات. إن شعور الأم بأن الطفل قد شفى من المرض بعد أيام قليلة من العلاج حيث تختفى الحرارة والألم ويتحسن السمع ويمارس الطفل حياته الطبيعية فإن هذه الشواهد غير كافيه لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التى حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك الى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن, إن التحسن الظاهرى قد ينتهى بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل الى تكرار العلاج كاملا. مع تكرار مثل هذ الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما الى مرض مزمن يحتاج الى تدخل جراحى أو معينة سمعية مع نسبة عجز فى السمع تضر الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الاعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هى من الاعاقات التى يمكن تجنبها. فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن اتباع ارشادات الأمان الصناعى لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات الى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتى تتناسب عكسيا مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الاعاقة السمعية, كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن فى الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذى يصل للاذن من المستوى الضار الى المستوى الآمن المسموح به.
أما عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الاعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج الى اسلوب حضارى فى التربية للاطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الاشارة الى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير, فهى أيضا تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم وأضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى الى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.
5- الأدوية الضارة بعصب السمع: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوجليكوسيدات تؤدى الى ضعف سمع شديد خاصة بالترددات العالية وحيث أن هذه الأدوية شائعة الاستخدام خاصة فى الأطفال فى حالات النزلات الشعبية والالتهاب الرئوى فإنه باستخدام البدائل المتاحة والتى يمكنها أن تعطى نفس النتائج نكون قد تجنبنا اعاقة سمعية شديدة تحتاج الى تأهيل ومعينات سمعية. ومن الأدوية الأخرى الضارة بعصب السمع مجموعة السالسيلات والتى تستخدم بدون استشارة الطبيب فى حالات الصداع ونزلات البرد وإن كانت اعراض هذه المجموعة مثل الطنين وعدم الاتزان وضعف السمع هى اعراض مؤقتة يمكن الشفاء منها بعد توقف الدواء الا أنه ينصح بعدم الاسراف فيه.
6- الأمراض العامة مثل ارتفاع ضغط الدم والبول السكرى: هذه الأمراض تؤثر تأثيرا مباشرا على وظيفة الأعصاب والدورة الدموية واستغلال الأكسجين فى الأنسجة المختلفة وبالتالى تؤدى الى ضعف السمع وصعوبة فى تفسير الكلمات. إن الانتظام فى علاج مثل هذه الأمراض يقلل من التعرض للمضاعفات المختلفة ومنها الاعاقة السمعية.
- الاصابات الفيروسية و البكتيرية: من أسباب الاعاقة السمعية الشديدة الاصابات الفيروسية مثل الاصابة بمجموعة فيروسات الأنفلونزا والغدة النكفية وكذلك الاصابات البكتيرية مثل الحمى الشوكية وحمىالتيفود, ومثل هذه الالتهابات تنتج من العدوى عن طريق الرذاذ والتواجد فى الأماكن المزدحمة أو الاطعمة المكشوفة (بالنسبة لحمى التيفود) ويمكن تجنب الاعاقة من هذه الأسباب بتجنب الأماكن المزدحمة والعادات السيئة.
وسلالالالالالامتكم
الحمدلله على نعمة السمع
الصفحة الأخيرة
اجل هذا وانتي مختصرره ؟!!
اموووووت واشووووف لك موووضوع مافيه اختصار !!!
كيف بيطلع !!
ياحليلك والله اني حبيتك..
اليوم بس امشي وارد على مواضيعك...
وانتي لهلوووبه مثل ماقالت سوووول << مهيب فاضيه تحوول انقلش