الحمد للـه على نعمة الإسلام...تجميد الموتى لإعادتهم للحياة مستقبلاً!!!

الملتقى العام

أخواتي الغوالي الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا

ويرضى على نعمة الإسلام...الإلحاد وما أدراكِ ما الإلحاد!!!... فوجئت بهذه المعلومة بل استغربت

هل لهم عقول يفكرون بها!!!...هذا هو المقال للكاتب أبو عماد...

شاهدت على الجزيرة فلم وثائقي عن تجميد الموتى لأجل إعادة انعاشهم في المستقبل عندما يتطور

العلم!!

يبدأ الفلم مع عائلة تستعد لوفاة الأم إثر استفحال مرض السرطان ، وقد تعاقدوا مع شركة

متخصصة في ذلك ولديها مركز للتجميد.

في أيامها الأخيرة يقضون بجانبها بإقامة الحفلات والحديث عن المستقبل بتفائل!!

عندما تحتضر الأم يسارعون بالاتصال بالشركة التي تحضر معداتها ولحظة موتها يتم سحب

سوائلها الداخلية واستبدالها بسوائل خاصة ثم توضع في أسطوانة تجميد تصطف مع اسطوانات

أخرى مليئة بالموتى في مستودع!!

الأم تقول: عندما أعود للحياة أريد ان أتناول السبانخ مع كرات اللحم وأريد ان أضم أولادي إلى

صدري واشمهم وان انعم برفقة زوجي .

الزوج يقول: ما دفعني الي تجميدها هو أني لا أريد ان أفقدها أبدا، سوف أجمد نفسي إذا مت،

حتى نعود لنلتقي مرة أخرى !!!

احد البلهاء يقول: ليست المشكلة في إعادة أحيائهم ، فالعلم سوف يتطور، المشكلة في إعادة

تأهيلهم اجتماعيا وإيجاد الوظائف التي تناسبهم!!!

احد المنتقدين لهما في الفلم يقول: ان لكل واحد عمر بيولوجي محدد على هذه الأرض ، ويجب ان

يفسح المجال لغيره ولا يكون طماعا، فهذه فرصتك وقد أخدتها.

وآخر يقول: لا أحبذ فكرة ان يجمد احد أحبائي ، من مات فليدفن وكفى، لن يعود مجددا!!

ولعل أعقل ما سمعت قول أحدهم : هذه الشركة تبيع الوهم ، كيف يريدون أحياء الموتى، والى الان

لم يكتشف احد سر الموت الكبير!!

تعليقي: حالة من الضياع والتوهان والخوف تنتاب هؤلاء ، ينازعون الله في سر الحياة والموت يقول

تعالى ( هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) ويريدون الخلود على هذه

الارض وهذا محال ، يقول تعالى (وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ)

طرفي نقيض أحدهم يريد العيش حتى وأن مات، والطرف الآخر يرى الحياة والموت حالة بيولوجية

خالصة وان من يموت لا يعود حتى في اليوم الآخر ، والله يقول (هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون)

المسلم باعتقاده الصحيح يعرف ان له عمر محدود في هذه الارض

يقول تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) وانه مأمور بإعمارها وعدم الإفساد فيها...

يقول تعالى( وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا

وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)

وان مافعله الإنسان على هذه الارض محاسب عليه بعدما يبعثه الله في العالم الآخر...

يقول الله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

هذا الاعتقاد السليم هو الوصفه ؛لجعل الإنسان متوازن ومستقر نفسيا ليس ضائعا تائها تتخطفه

الخرافات وتغرقه الضلالات.

أما الأحبة وفراقهم، فليس الموت هو الفراق الأخير ، بل الفراق الأبدي والمخيف هو ان تكون في جنة

ويكون من تحب في النار أو العكس!! لذا حافظوا واسعوا في صلاح ذرايتكم واقربائكم

واصدقائكم بالنصحية والدعاء والقدوة.

لا حرمني وإياكم الجنة ولا أحبائي واحبائكم

والحمد الله على نعمة الإسلام...

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة التامة الدائمة في الدنيا والآخرة...
24
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

anan1919
anan1919
الحمد لله على نعمة الإسلام صدق احنا في نعمة كبيرة الإسلام هو العقل والمنطق الله يديمها ويزيدها شكرا خيتو غزووله العسل الله يسسعدك
غصوون اليآسمين11
الحمدلله على نعمة الاسلام
ربي توفني مسلما والحقني بالصالحين
ام المعتصم ...
ام المعتصم ...
الحمدلله على نعمة الاسلام والعقل
امي اغلى ماعندي
يادجتاه
(حلم)
(حلم)
الحمدلله اللي انعم علينا بنعمة الإسلام