.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيباتي الغاليات هذي قصه قريتها واثرت فيني كثيييير وهي عن نعم الله الكثييره علينا
ومانحس بها ولا نعرف قيمتها ونشكر الله سبحانه عليها!!
يقول صاحب القصه:
أعمل بأحد المستشفيات بمدينة جده
وقاربت فترة دوامي على نهايتها
أبلغني المشرف أن شخصيه أقتصاديه تتعامل بمئات الملايين قادم
وعلي أستقبال وأكمال أجراءات دخوله..
أنتضرت عند بوابة المستشفى
راقبت من هنااااك سيارتي القديمه جدا وتذكرت خسائري الكبيره وأقساطي المتعدده
وعندها وصل الهمر ليكمل مأساتي!
حيث حضر بسياره أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفه الذي أرتدييه
دخلت في دوامة التفكييير في الفارق بين حالي وحاله مستواي ومستوااه شكلي وشكله
وقلتها بكل حرقه ومنضر سيارتي الرابضه كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري:
(هذي عيييشه!!)
عموما سبقته ألى مكتبي وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتوره من الفخذ
أهتزت مشاعري وسألته!!
عندك مشكله في الرجل المبتوره!!
أجاب ب لا!!
قلت: فلماذا حضرت ياسيدي!!
قال: عندي موعد تنويم!!
قلت ولماذا!!
نضر ألي وكتم صوته من البكاء وأخفى دمعه حاااره بغترته وقال:(ذبحتني الغرغرينا)
وموعدي هو من أجل (بتر) الرجل الثانيه
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاء حاااارا
ليس على وضعه فحسب
بل لكفر النعمه الذي يصيب الأنسان عند أدنى نقص في حاله!!
ننسى كل نعم المولى في لحضه
ونستشييط غضبا عند أقل خساره!!
تحسست قدماي وصحتي فوجدتهاتساااوي كل أموال وكل سيارات العالم
وهذا غيض من فيض من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى..
هذا ماحصل لي بالفعل قبل عدة سنوات ومنذ تاريخه وأنا أحتسب أي خساره
راضيا بحكم الله,,
أحببت أن تبكوا معي قليلا على السخط الذي نبدييه والعياذ بالله
وان نوكلها ألى الله لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها
فالحمد لله الذي بشكره تدوووم النعم...

× فنجان قهوة × @fngan_kho_1
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



تنهاب ما تهاب :
صصصصآإدقه ... اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك..صصصصآإدقه ... اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك..

الصفحة الأخيرة
اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك..