الحمد لله على نعمة الصحه والعافيه والحمد لله

ملتقى الإيمان




السلام عليكم

من نعم الله علينا

نعمة الصحة والعافية

من النعم العظيمة التي لم يعرف الناس قدرها وقيمتها نعمة الصحة والعافية، فنعمة الصحة والعافية نعمة عظيمة على الإنسان، ولكن الناس لطول إلفهم للصحة والعافية لا يعرفون قيمة هذه النعمة، وقد قيل في المثل: الصحة تاج على رءوس الأصحاء، ولا يعرفها إلا المرضى، فالإنسان المريض يكون ضعيفاً ولا يستطيع القيام بأمور الحياة على الوجه المطلوب، وأما الإنسان القوي فإنه يقوم بمهامه خير قيام، ولهذا امتدح الله ورسوله القوة، فقد جاء على لسان ابنة شعيب عن موسى عليه السلام قولها:

يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ، وكما قال الله عن طالوت :

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير)، رواه مسلم .

فالصحة نعمة عظيمة يجب على الإنسان أن يحس بها، وأن يقوم بشكرها، فالإنسان لو أصيب بأدنى مرض فإنه لا يجد طعم الحياة، إذا قد يتمنى بعضُ المرضى الموت؛ لشدة الآلام التي يجدونها، لكن كما أن المرض عباد الله! ابتلاء عظيم يمتحن الله به الناس، فإن فيه من النعم العظيمة ما الله به عليم، إذا علم المرء أن هذا من البلاء وصبر واحتسب -أي: صبر على المرض- نال الأجر العظيم، ففي المرض حط للذنوب، وتكفير للسيئات، والله تعالى إذا أحب عبده المؤمن فإنه يبتليه بشتى الابتلاءات، وإذا صبر فإن له أجراً عظيماً، فقد روى الترمزي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).


فلقد ابتلى الله تعالى أيوب عليه الصلاة والسلام بالمرض، فقال الله عنه: إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ، ثم بسبب صبره وأوبته إلى الله امتن الله عليه بالصحة والعافية، قال الله عنه: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ،


فتأمل قول: (وذكرى للعابدين)، ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)، وقال أيضاً صلوات ربي وسلامه عليه: (إن أول ما يسأل عنه العبد من النعم يوم القيامة أن يقال له: ألم نُصحَّ جسمك، ونرويك من الماء البارد). وأخرج ابن أبي الدنيا عن وهب ابن منبه قال: رءوس النعم ثلاثة: أولها نعمة الإسلام التي لا تتم النعم إلا بها، فاحمد الله على هذه النعمة العظيمة. والثانية: نعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها. والثالثة: نعمة الغنى التي لا يتم العيش إلا بها.
وزدتُ أنا رابعة وقد ذكرتها قبلاً، وهي: نعمة الأمن والأمان، فلا تطيب كل هذه النعم إلا بها.


اللهم عافنا في أبداننا، وأسماعنا، وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منا، ولا تجعل مصيبتنا يا ربنا! في ديننا، واحفظ علينا أمننا وأماننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا. نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


أخواني حتى نعلم أننا ولله الحمد نعيش ونحن نترفل بنعمة الأعضاء السليمه دعونا نُقارن بين حالنا وحال هذا الرجل المسلم ونحمد الله على أنه عافانا مما اإبتلي به









لكل انسان مريض احمد الله على مرضك فغيرك يتمنى ان يكون مكانك لان مرضه اشد واعظم


ولكل انسان اكرمه الله بالصحة والعافية احمدالله حمدا كثيرا واستغل صحتك في طاعته وشكره


منقول لاجل نحمد لله على هذه النعمة



30
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطر الحروف2
عطر الحروف2
اللهم لك الحمد والشكر على نعمك التي لاتعد ولاتحصى
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
؛
موضوع قيم ورائع
جزاكِ الله خير وبارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
اخت المحبه
اخت المحبه
اللهم امين

وتسلمين على مرورك الراائع
زينة الملامح
زينة الملامح
تبسّم فإن هناك من يحبك ويعتني بك يحميك وينصرك يسمعك ويراك هو الله. اللهم هب لأحبتي نفوساً راضية وقلوباً للطاعة ساعية .

تحياتي :40:
سنابل2020
سنابل2020
بارك الله فيكِ حبيبتي على الموضوع النافع
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا سألتم الله فاسئلوه العافيه)
الله يديم الصحة والعافيه عالجميع ويشفي مرضانا ومرضى المسلمين يارب العالمين
أم توتوه
أم توتوه
جزاك الله خيرا
فعلا الصحة تاج على رؤوس الاصحاء
اللهم ادم علينا نعمة الامن والايمان والصحة


سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته