الحمد و الإيمان
الحمد هو الثناء مع الحب، ونحن حين نقول :" الحمد لله"؛ تقر قلوبنا له بأنه يستحق جميع المحامد وغيره لايستحقها، فلأي شيء ذاك الإقرار ؟
لأنه سبحانه له كمال الصفات كلها، والإنسان مفطور على حب الكمال، سواء ناله خير من هذا الكمال، أو رأى أثره على غيره .
كيف تؤثر زيادة إيماني بكمال صفاته على حمدي له؟
حين أتعلم عن صفاته أمتلئ بمعانيها؛ فتصبح أمامي كالشمس، ( كأني أراها)؛ حينها يقوى ثَنائي بانفعالات الحب والتعظيم الذي نتج عن رؤية الكمال المطلق.
أحيانا كثيرة تكون كلمة "الحمد" ميتة؛ لكن الله لما يرحم عبده يجعله يعيش كمال صفاته، فتحيا كلمة الحمد في قلبه !
يزيد الإيمان بسبب إدراك أكبر لصفات الله، وحينها ينطلق الحمد من يقين القلب وإحساسه الحي؛ فيحيي منطوق اللسان بالحمد !
حين ييسر الله لك أن تعيش مواقف تجعلك تدرك شيئا من كمال صفاته لا تتركها تمر وتعدي ويطول عليها الأمد؛ بل اصنع لها ذاكرة تقوي بها (حمدك ) له، بدل ذاكرة الأحزان والبكاء على نقص النعم ، وكأن الله لم يسبق له أن أعطاك وأعطاك !
ما أنكر عطايا الله أحد إلا خسر من إيمانه ماخسر !
همس النسيم ~ @hms_alnsym_14
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرتي انا
•
جزاك الله كل خير
اقتربت " و ليالٍ عشر "
وصفها:
-عشرة أيام فقط .. ليست شهراً كرمضان
-وقتها قصير لا يحتمل التقصير
- الشياطين بها ليست مصفدة، فالاجتهاد فيها أعظم
-التشجيع عليها أقل ، ليس كل الناس يتنافسون فيها
*حال الناس فيها*:
-اكثر الناس عنها غافلون
-لا يقومون الليل قبلها مثلما كانوا فى رمضان
-اكثر الناس تراه تاركا للقرآن من بعد رمضان
*فتأتي هذه الأيام التى اقسم الله بها فى كتابه و رفع ذكرها و ضاعف ثوابها*
*كيفية الاستعداد لها*:
١- توبة:
من تقصير ما بعد رمضان
٢- القرآن:
اقرأ القرآن من الان و كأنك تبحث عن رسالة ربانية تغير حال قلبك ، استعداداً لها
٣- الدعاء :
أطل دعاءك، ستتعثر فى اول مرة و تقف صامتاً كثيراً لا تدري ماذا تقول، لا تيأس فالمرة التالية ستجد لسانك منطلق اكثر ، لا تترك الدعاء، استعداداً ليوم عرفة
٤- قيام الليل :
تذكر سعيد بن الجبير فى اجتهاده فى هذه العشر فكان يقول : لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر
٥-الصدقة :
كان بعض السلف يقدم مع كل صلاة صدقة مبرراً ذلك ان الله امرنا ان نقدم بين أيدينا صدقة اذا ناجينا الرسول و مناجاة الله اعظم
٦- الذكر :
يقول ابن القيم : " القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله ذابت هذه القسوة كما يذوب الرصاص فى النار "
اللهم بلغنا عرفة بلوغ يرضيك ❤🍃
وصفها:
-عشرة أيام فقط .. ليست شهراً كرمضان
-وقتها قصير لا يحتمل التقصير
- الشياطين بها ليست مصفدة، فالاجتهاد فيها أعظم
-التشجيع عليها أقل ، ليس كل الناس يتنافسون فيها
*حال الناس فيها*:
-اكثر الناس عنها غافلون
-لا يقومون الليل قبلها مثلما كانوا فى رمضان
-اكثر الناس تراه تاركا للقرآن من بعد رمضان
*فتأتي هذه الأيام التى اقسم الله بها فى كتابه و رفع ذكرها و ضاعف ثوابها*
*كيفية الاستعداد لها*:
١- توبة:
من تقصير ما بعد رمضان
٢- القرآن:
اقرأ القرآن من الان و كأنك تبحث عن رسالة ربانية تغير حال قلبك ، استعداداً لها
٣- الدعاء :
أطل دعاءك، ستتعثر فى اول مرة و تقف صامتاً كثيراً لا تدري ماذا تقول، لا تيأس فالمرة التالية ستجد لسانك منطلق اكثر ، لا تترك الدعاء، استعداداً ليوم عرفة
٤- قيام الليل :
تذكر سعيد بن الجبير فى اجتهاده فى هذه العشر فكان يقول : لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر
٥-الصدقة :
كان بعض السلف يقدم مع كل صلاة صدقة مبرراً ذلك ان الله امرنا ان نقدم بين أيدينا صدقة اذا ناجينا الرسول و مناجاة الله اعظم
٦- الذكر :
يقول ابن القيم : " القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله ذابت هذه القسوة كما يذوب الرصاص فى النار "
اللهم بلغنا عرفة بلوغ يرضيك ❤🍃
الصفحة الأخيرة